> مسلسل الفيفا بطولة جوزيف بلاتر قد طال واستطال حتى بلغ حدود الملل وصار أقرب إلى المسلسلات المكسيكية من حيث المط والتطويل والرتابة فماذا يريد هذا البلاتر؟.. ولماذا كل هذا الافتراء والتجاوزات والاصرار المقيت تجاه الكرة اليمنية؟.. حتى لم يعد ينقصنا سوى أن يعين هذا البلاتر مندوباً سامياً له في بلادنا يدير شؤون الكرة اليمنية ويكون صاحب الأمر والنهي وإليه ترجع كل الأمور ويتحول بقدرة قادر إلى (جهينة الكرة اليمنية) التي عندها الخبر اليقين وعلى أهل الشأن الكروي اليمني أن يسألو لبيبة الفيفا عن كل شاردة ووارده بصراحة أن الامر قد زاد عن حده ولا ندري سبباً لهذا التعسف والاجحاف وعلى وزارة الشباب والرياضة التحرك الجاد وفي جميع الاتجاهات لوضع حل لهذه المهزلة؟

سحبت الفرق الشعبية لكرة القدم البساط من تحت أقدام بعض الأندية الرياضية وخاصة في عدن فها هي منافسات مسابقات الفرق الشعبية تملأ الساحات الكروية تنافساً وحماساً وحيوية، فيما اكتفت بعض الأندية بالفرجة على نجومها ولاعبيها وهم يشكلون القاسم المشترك الاكبر في مسابقات الحواري دون أن تحرك ساكناً أليس هذا غريباً؟

الرياضي الكبير والأب الروحي لألعاب القوى في بلادنا الفقيد محمد صالح عولقي في زمن الجحود والنكران نساه الجميع وتذكره الرياضي الشاب المثابر عادل باحكيم الذي سعى بجدية لإحياء ذكراه في أبهى حلة وذلك من خلال إقامة دوري كروي رمضاني شارك فيه الكثيرون من الشباب والرياضيين وبلغ ذروته بمشاركة نجوم القوات المسلحة والشرطة ووحدة عدن والأندية الأخرى في لقاء كروي ودي جسدت أسمى معاني الوفاء والتقدير والعرفان لهذه الشخصية الرياضية البارزة الفقيد محمد صالح عولقي، وبهذا استحق الرياضي المعروف عادل باحكيم الذي جسد مفهوم العطاء الرياضي الشامل في اصدق صوره استحق الإعجاب والاستحسان، ولكم الله يا فقداء الرياضة العدنية الذين قدموا العطاء الجزيل والجهد الوفير ونلتم مقابل ذلك الجحود والنكران في هذا الزمن الرياضي الرديء.

لجنة اختيار أفضل لاعب في مباريات مسابقة كأس الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية حرصت على التعامل بدقة وحيادية وصدق بعيداً عن المجاملة والمحاباة وجبر الخواطر مع إدراكها التام لقاعدة (رضى الناس غاية لا تدرك) وهكذا مضت اللجنة في أداء مهمتها الصعبة والشائكة بسلاسة وشفافية ورؤية شديدة الوضوح وبنظرة متساوية لجميع اللاعبين والفرق على اختلاف الوانها.. فخواتم مباركة وكل عام والجميع بخير.