21 قتيلا بينهم 14 متمردا واصابة 4 جنود بريطانيين

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
21 قتيلا بينهم 14 متمردا واصابة 4 جنود بريطانيين
21 قتيلا بينهم 14 متمردا واصابة 4 جنود بريطانيين
اعلن الجيش الاميركي والقوة الدولية للمساعدة على ارساء السلام في افغانستان والسلطات المحلية امس السبت مقتل 21 شخصا بينهم 14 متمردا في عدة هجمات وقعت خلال الاسبوع في افغانستان ادى احداها الى اصابة اربعة جنود بريطانيين من ايساف بجروح.

واعلن الجيش الاميركي في بيان له ان 14 متمردا افغانيا مفترضا قتلوا الخميس والجمعة في جنوب البلاد في سلسة مواجهات مع القوات الاميركية والافغانية ادت الى مقتل جندي افغاني ايضا.

واضاف البيان ان جنديا افغانيا واخر اميركيا اصيبا بجروح في هذه الاشتباكات التي وقعت في ولايتي اوروزغان (وسط-جنوب) وباكتيا (جنوب-شرق).

وفي شمال البلاد اصيب اربعة جنود بريطانيين من ايساف امس السبت في نيران اطلقت في مدينة مزار الشريف كما اعلن ناطق باسم ايساف الكابتن ميشال كورتيسي لوكالة فرانس برس.

وقال عدة شهود ومصدر مقرب من ايساف لوكالة فرانس برس ان الهجوم كان موجها ضد الجنود البريطانيين.

وقوة ايساف المنتشرة في ضواحي كابول وشمال وغرب البلاد تعد حوالى عشرة الاف و500 جندي من 37 دولة. وسيتم توسيع مهامها عام 2006 الى ولايات في الجنوب حيث لا تزال تنتشر قوات التحالف العسكري بقيادة اميركية التي تعد حوالى 20 الف رجل.

وشمال البلاد لا يزال بمنأى عن الهجمات التي تستهدف قوات الامن الافغانية او الدولية خلافا لجنوب وجنوب شرق وشرق البلاد حيث قتل ستة اشخاص بينهم مرشح للانتخابات البرلمانية التي جرت في ايلول/سبتمبر الماضي وشقيقه ونجله هذا الاسبوع.

وقال الناطق باسم ولاية هلمند (جنوب) الحاج محمد والي لوكالة فرانس برس ان غني خان المهندس والمرشح الذي لم ينتخب في مجلس الولاية تعرض لهجوم مساء الخميس الماضي من قبل متمردين مفترضين في منطقة غريشك لدى عودته الى منزله بالسيارة مع اقربائه.

من جهته قال مساعد حاكم الولاية غلام محي الدين ان "غني خان ونجله وشقيقه قتلوا" في هذا الهجوم.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس تبنى الهجوم قاري يوسف احمدي الذي يعرف عن نفسه على انه الناطق باسم متمردي نظام طالبان السابق الذي اسقطه في نهاية 2001 تحالف عسكري بقيادة اميركية لكنه لا يزال ينشط في جنوب البلاد وجنوب شرقها وشرقها.

وكان متمردو طالبان الذين يخوضون تمردا مسلحا ضد حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي المدعومة من الولايات المتحدة، تعهدوا بعرقلة الانتخابات البرلمانية في ايلول/سبتمبر الماضي، وهي الاولى التي تجري في افغانستان منذ اكثر من ثلاثين عاما لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وفي ولاية خوست المجاورة (جنوب شرق) قتل زعيم قبيلة لطف الله خان الاربعاء الماضي داخل مسجد منطقة ساباري كما اعلن قائد شرطة الولاية غلام سليم لوكالة فرانس برس.

واضاف ان ثلاثة مصلين اخرين اصيبوا بجروح في هذا الهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه.

وفي ولاية باكتيا (جنوب-شرق) قتل رجلان الجمعة امام مسجد منطقة زرمات، كما اعلن مسؤول المنطقة ميرزا محمد لوكالة فرانس برس.

وكان الرجلان يؤديان صلاة العصر في المسجد حين "دخل 12 مسلحا واقتادوهما الى الخارج وقتلوهما قبل ان يلوذوا بالفرار"، على حد قول محمد.

وقد اوقعت المواجهات في افغانستان اكثر من 1400 قتيل غالبيتهم من المتمردين المفترضين قتلوا على ايدي القوات الاميركية والافغانية منذ مطلع السنة.

واعمال العنف هذه يؤججها بحسب السلطات الافغانية متمردو طالبان الذين يلاحقهم التحالف الدولي. لكنها قد تكون مرتبطة ايضا بنزاعات محلية او بعمليات تهريب مختلفة لا سيما تهريب المخدرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى