إيران تأمل تجنب احالة ملفها النووي لمجلس الأمن الشهر المقبل

> طهران «الأيام» رويترز :

>
علي لاريجاني رئيس وفد المفاوضين الايرانيين
علي لاريجاني رئيس وفد المفاوضين الايرانيين
قالت ايران امس الاثنين انها تأمل في أن تتجنب الاحالة الى مجلس الأمن بشأن برنامجها النووي المثير للجدل بعد أن سلمت مزيدا من الوثائق وسمحت لمفتشين من الأمم المتحدة باجراء مزيد من عمليات التفتيش.

وتواجه ايران الاحالة الى مجلس الأمن مع احتمال فرض عقوبات بعد ان فشلت في تبديد مخاوف دولية من أنها تسعى للحصول على أسلحة نووية.

ولكن دبلوماسيين أوروبيين قالوا ان من غير المحتمل ان يعملوا من أجل إحالة طهران الى مجلس الأمن في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد الشهر المقبل. وتجادل ايران بأنها تحتاج الوقود النووي لاستخدامه في محطات الطاقة.

وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية ان التعاون مع فرق المفتشين التابعين للأمم المتحدة يسير بشكل جيد.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن سعيدي في ندوة باحدى الجامعات عن التكنولوجيا النووية قوله "سلمنا بعض الوثائق الاضافية الخاصة بأجهزة الطرد المركزي من نوع بي1 وبي2 قبل ثمانية أيام."

ورغم أن إيران تقول انها سلمت تقريرا كاملا عن انشطتها النووية قبل عامين الا انها لم تقدم معلومات عن العمل في أجهزة الطرد المركزي بي2 وهي أجهزة يمكنها تخصيب اليورانيوم الى الدرجة الصالحة لاستخدامه في صنع أسلحة,وأجهزة الطرد المركزي من نوع بي1 أقل تطورا.

وتابع سعيدي "جرت جولة تفتيش قبل اسبوعين وهناك جولة أخرى من السبت الحالي الى يوم الأربعاء."

وأضاف "نأمل ان يكون التقرير الذي يقدمه المفتشون لاجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر تشرين الثاني إيجابيا وأن يؤخذ في الاعتبار من جانب جميع أعضاء الوكالة.

وقال دبلوماسي ان المفتش أولي هينونين كبير مفتشي إجراءات السلامة والأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصف زيارة لطهران جرت في وقت سابق من الشهر الحالي بأنها كانت إيجابية وأن الوصول الى المواقع المستهدفة كان أكثر سهولة.

وسلم الايرانيون بعض الوثائق المطلوبة منذ فترة طويلة وسمحوا للوكالة بمقابلة مسؤول ايراني.

وفي نفس الندوة ابلغ علي لاريجاني رئيس وفد المفاوضين الايرانيين في الملف النووي الطلاب انه يفضل التوصل الى حل تفاوضي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي على الرغم من ان ايران مستعدة للأسوأ.

وقال لاريجاني "لا يساورنكم شك في أن ايران أعدت نفسها لمواجهة وضع صعب."

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن لاريجاني قوله "إذا فرضت عقوبات نفطية فإن أسعار النفط ستقفز الى 150 دولارا للبرميل وستكون هذه ضربة حظ لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى