اليمن ينفي انسحابه من التحالف العسكري الدولي ضد الإرهاب

> «الأيام» عن «الشرق الأوسط»:

> نفت مصادر يمنية أن تكون صنعاء قررت الانسحاب من التحالف العسكري الدولي القائم ضد الإرهاب، وأرجعت قرار إغلاق المكتب اليمني في القيادة العسكرية الوسطى الأميركية في تامبا بفلوريدا إلى أنه عائد لأسباب اقتصادية بحتة بغرض التقشف الذي شمل سحب ملحقين عسكريين وإغلاق مكاتب في بلدان متعددة وليس في الولايات المتحدة وحدها.

وكانت مصادر أميركية ذكرت لـ «الشرق الأوسط» أن السلطات اليمنية أبلغت نظيرتها الأميركية بقرار سحب ممثلها العسكري في القيادة الوسطى في تامبا العميد عبد القادر الشويطر ومساعده المقدم أحمد ملفي وإغلاق المكتب لأسباب امتنعت المصادر الأميركية عن إيضاحها.

يشار إلى أن القيادة الوسطى الأميركية في فلوريدا تستضيف ممثلين من 62 دولة في العالم من بينها السعودية ومصر والأردن والكويت وقطر والإمارات واليمن. كما أرسلت المملكة المغربية ممثلا عنها في الأسابيع القليلة الماضية. وكان قد بدأ فتح المكاتب الأجنبية في مقر القيادة الوسطى الأميركية في الربع الأول من عام 2002 في إطار التعاون الأميركي مع دول العالم في الحرب العالمية الدائرة على الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر لمزيد من التنسيق مع هذه الدول.

وأعربت المصادر الأميركية عن قلقها من أن تكون السلطات اليمنية لم تعد راغبة في المزيد من التنسيق العسكري مع الولايات المتحدة وقررت لذلك سحب ممثلها في تامبا قبيل وصول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى واشنطن في زيارة رسمية.

ولكن المصادر اليمنية من جانبها قللت من شأن هذه المخاوف قائلة إن وزارة الدفاع في صنعاء اتخذت القرار في شهر أغسطس الماضي لكن إبلاغ السلطات الأميركية تأخر إلى الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري لأسباب إدارية وبيروقراطية، ولا علاقة للقرار من قريب أو بعيد بزيارة الرئيس اليمني إلى واشنطن، مؤكدة أن العلاقات اليمنية ـ الأميركية في أعلى مستوى من المتانة، وأن السلطات الأميركية تتفهم الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها الحكومة اليمنية والتي تفرض عليها تخفيف نفقاتها من العملات الصعبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى