وفاة عزة ابراهيم الرجل الثاني في نظام صدام حسين

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
عزة ابراهيم الدوري
عزة ابراهيم الدوري
اعلن بيان صادر عن حزب البعث المنحل في العراق حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري توفي امس الجمعة.

وجاء في بيان نعي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد صدام حسين "بعد قرابة خمسين عاما قضاها في النضال وفي خنادق الجهاد والمقاومة ها هو فارس من فرسان العراق وقائد للمجاهدين ومقاتل في سبيل الله، المناضل عزة ابراهيم الدوري يترجل عن جواده منتقلا الى رحمة ربه راضيا مرضيا".

واضاف البيان "لقد انتقلت روح قائدنا المجاهد عزة ابراهيم الدوري الى باريها اذ وافته المنية الساعة 14:30 (11:30 تغ) من صباح امس الجمعة"ولم يوضح البيان مكان وفاة المسؤول العراقي السابق.

وتابع البيان ان "قيادة قطر العراق لحزب البعث قررت ان يتولى الرفيق المجاهد عبد القادر طلب الدوري نائب امين سر القيادة القطرية مسؤولية القيادة العامة لفصائل الجهاد والمقاومة والتحرير في عموم العراق".

واضاف بيان النعي "لقد بقيت شامخا حتى الرمق الاخير تقود المقاومة من خنادق الجهاد وترفض التنازل عن حقوق العراق ارضا وشعبا رغم الحصار والضغط الهائلين".

ودعا البيان "كل رفاقنا في الحزب في الداخل والخارج الى رص الصفوف والتمسك بالعقيدة البعثية الجهادية التي تمسك بها الدوري".

واضاف "نتوجه ايضا الى ابناء شعبنا لعدم الانجرار وراء الكمائن الاميركية والصهيونية والالتفاف الصميمي حول المقاومة ودعمها بكل غال ونفيس".

ومنذ سقوط نظام صدام حسين يبحث الجيش الاميركي عن عزة ابراهيم الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للاشخاص ال55 المطلوبين.

وكان عزة ابراهيم الذراع اليمنى للرئيس العراقي المخلوع ورصدت واشنطن التي تعتبره ممولا للتمرد ضد الاميركيين عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تفضي الى اعتقاله.

وقد احتل ثاني اكبر رتبة عسكرية في البلاد بعد الرئيس السابق نفسه رغم انه لا يملك اي ثقافة عسكرية، وهو في عامه الثاني والستين ويعاني سرطان الدم.

وكانت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن نسبت رسالة الى عزة ابراهيم في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر الماضي دعا فيها "فصائل المقاومة وحزب البعث الي تصعيد الجهاد الوطني ضد الاحتلال"، وشدد على "خطورة التقسيم الطائفي للعراق لفائدة الاحتلال".

واعتبر ان "انتقال السلطة الى العملاء السنة سيؤدي الي الاضرار بالمقاومة".

واكد ابراهيم الذي كان يمثل الجناح السني المتشدد في نظام صدام حسين ان "اميركا اليوم تعمل على نقل السلطة الى السنة لغايات كثيرة لكي تقول هذه هي الديموقراطية، واذا ما انتقلت السلطة الى العملاء السنة فسيخسر الجهاد الوطني اكثر بكثير مما هو عليه اليوم".

وقال ان "عملاء السنة ليسوا اقل عمالة من الشيعة وسينقسم هذا الوسط على نفسه بفعل مغريات السلطة وتضليلها".

واضاف "لا تفاوض ولا اتصال مع العدو وعملائه لا مباشرة ولا غير مباشرة واعلموا ان كل وسطائه عملاء ومأجورون، سواء كانوا انظمة أو احزابا أو اشخاصا حتى يعترف
رسميا بجريمته في احتلال العراق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى