سكان الزرقاء مسقط راس الزرقاوي:"الاردن بعيد عن الاسلام"

> الزرقاء/الاردن «الأيام» ا.ف.ب :

>
سكان الزرقاء مسقط راس الزرقاوي:"الاردن بعيد عن الاسلام"
سكان الزرقاء مسقط راس الزرقاوي:"الاردن بعيد عن الاسلام"
قال سكان مدينة الزرقاء، مسقط راس ابو مصعب الزرقاوي، امس الجمعة ان الاعتداءات على الفنادق حصلت لان "الاردن بعيد عن الاسلام"ويعيش احد اشقاء الزرقاوي وشقيقاته في الزرقاء (20 كلم شرق العاصمة الاردنية)، ورفضوا التعليق على احتمال ان يكون شقيقهم خطط لاعتداءات استهدفت ثلاثة فنادق الاربعاء الماضي واسفرت عن 57 قتيلا ونحو 100 جريح.

وندد اثنان من ابناء عمومة الزرقاوي بالاعتداءات الا انهما اكدا ان لا ادلة تشير الى تورطه فيها.

وكتبت عبارة "العزة لله" على جدار قرب مكان ولادة احمد فضيل نزال الخلايلة قبل ان يغير اسمه بعد انتمائه الى التيار السلفي المتطرف عام 1991.

ورفضت اثنتان من شقيقات الزرقاوي السبع قول اي شيء خلال الاتصال بهما عبر الهاتف الخارجي للمبنى.

واكتفت واحدة منهما بالقول "ابتعد من هنا ارجوك".وقال الجيران ان الشقيقتين تضعان الحجاب ورداء اسود يغطي الجسد بشكل كلي وفقا للتعاليم الاسلامية المتزمتة ونادرا ما تغادران المنزل الواقع في حي الرمزي في الزرقاء.

وخارج مسجد الفلاح في الحي نفسه، يخلع المصلون احذيتهم تمهيدا لصلاة الجمعة وقد ارتدى بعضهم الثياب الافغانية وارخوا لحاهم كما يفعل الزرقاوي وعناصر القاعدة.

وقال خطيب المسجد "من اراد ان يحافظ على امن البلد وسلامته عليه ان يكون داعية لله وينشئ الامة على سنة الله"ولم يندد بالاعتداءات على الفنادق.

واضاف "اصاب الامة ما اصابها نتيجة بعدها عن الله عز وجل وكتاب الله".

وتابع ان "حراب المسلمين ينبغي ان تتجه الى اعداء الله، الى اليهود ومن يتفق معهم من الدول الكبرى المعادية لله والتي اعلنتها حربا صليبية على الاسلام والمسلمين مثل اميركا وروسيا".

الا ان العديد من المصلين نددوا بالهجمات رغم انهم انتقدوا تدهور القيم الاسلامية في البلاد.

وقال المدرس محمود عيسى (27 عاما) ان "29% فقط من الناس مسلمون فعلا اما الباقون فهم مسلمون بالهوية".

وفي حي النزهة الواقع في شرق الزرقاء وقرب مكتب "الجهاد" لتعلم قيادة السيارات، يقع منزل صايل الخلايلة الشقيق الاكبر للزرقاوي,وقال "لن اصرح بشيء ابدا ابدا ابدا".

وخارج منزله المكون من طابقين، ندد شاب ملتح يضع طاقية سوداء بالاعتداءات املا في ان يكون ابناء بلده اكثر ايمانا.

وقال ابراهيم بعرات (19 عاما) الذي يعمل في مصنع للدهانات ويدرس الفقه "ربما تحوي هذه الفنادق خمارات وحانات، ولكن هذا لا يبرر قتل نساء واطفال".

واضاف ان "الشرع لا يحض على التفجير والقتل انما على الدعوة,نعم البلد في حاجة الى اصلاح والعودة الى طريق الله".

ويقال ان الزرقاوي تحول الى متطرف بعدما صدمه التغيير الاجتماعي الذي طرا على المملكة ابان التسعينات.

واكد اثنان من ابناء عمومته انهم لم يلتقوه منذ اكثر من عشرة اعوام.

وقال احمد الخلايلة (34 عاما) الموظف في البلدية "نندد بالهجمات الارهابية لكن لا يمكن القول في شكل قاطع ان ابو مصعب ارتكبها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى