امريكا..انباء وفاة عزة ابراهيم يمكن ان تكون خدعة

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
عزة ابراهيم الدوري
عزة ابراهيم الدوري
قال الجيش الامريكي امس الاحد ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق تتعامل بحذر مع انباء وفاة نائب صدام حسين لان الامر قد يكون مجرد حيلة لتضليل الذين يجدون في اثره.

ولا تزال تتردد انباء متضاربة حول ما اذا كان عزة ابراهيم الدوري اهم الاعضاء المطلوبين بحكومة صدام المخلوعة حيا ام ميتا.

وقال اللفتنانت كولونيل ستيفن بويلان المتحدث باسم الجيش الامريكي "تحديد ما اذا كانت هذه مجرد دعاية القول بانه مات .. امر في غاية الصعوبة."

وتابع "انه شخصية مهمة بالنسبة لنا ونريد ان نعرف ما اذا كان حيا ام ميتا."

ولا يزال مكان ابراهيم مجهولا بعد عامين ونصف العام على الاطاحة بصدام مما يجعل معرفة مصيره امرا غير مؤكد. وليس هناك اي تأكيد لوفاته من جهة مستقلة.

وذكرت قناة العربية الفضائية يوم الجمعة الماضية ان ابراهيم توفي بعد معاناة طويلة مع المرض. وجاء تأكيد للنبأ من انصار حزب البعث في بيان صدر امس السبت على موقع على الانترنت يستخدمه انصار الحزب المحظور الذي ينتمي اليه صدام.

لكن تقارير اعلامية اخرى قالت ان النائب السابق لرئيس مجلس قيادة الثورة ربما لا يزال على قيد الحياة. وليس هناك دليل قاطع يؤيد ايا من الحجتين.

وقال احد افراد عائلة ابراهيم في تكريت حيث نشأ في ظروف متواضعة انه ربما مات بالفعل.

وقال طالبا عدم الكشف عن هويته "توقعنا انه مات لانه كان يعاني منذ فترة طويلة من السرطان. ولكننا لا نعرف على وجه الدقة اين هو الان."

وكان ابراهيم المعروف بشعره الاحمر المميز وشاربه الرفيع قد ارتقى من بداياته المتواضعة ليصبح واحدا من اقرب الاتباع الموالين لصدام.

واحتل ابراهيم المركز السادس على القائمة الامريكية لاهم 55 عراقيا مطلوب اعتقالهم ورصد مبلغ عشرة ملايين دولار مكافأة لاعتقاله.

وقال بويلان "إننا نعتمد على الشعب العراقي في مساعدة قوات الامن العراقية على معرفة مكان هؤلاء الاشخاص." مضيفا ان الجيش لا يزال يجري عمليات "تفتيش نشطة" بحثا عن ابراهيم وغيره من المدرجة اسماؤهم على القائمة.

وينسب الى ابراهيم الاضطلاع بدور كبير في تنظيم العمليات التي يقوم بها مسلحون من الاقلية العربية السنية ضد الحكومة التي يقودها الشيعة والاكراد.

ويقول محللون ان موته قد يغير شكل الساحة في العراق لانه كان يؤمن بالكفاح المسلح ويعارض البعثيين الذين أيدوا الانضمام الى العملية السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى