"سي اي ايه" متهمة باخفاء ملابسات وفاة سجين عراقي في ابو غريب
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> نقلت مجلة تايم الاميركية في عددها الاخير ان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية " سي اي ايه" عملوا على الارجح على اخفاء ملابسات وفاة سجين عراقي تحت التعذيب خلال استجوابه في سجن ابو غريب في العراق.
وقالت المجلة التي حصلت على وثائق بينها تقرير حول تشريح جثة هذا "السجين الشبح" اي غير الوارد في سجلات السجن، ان وزارة الدفاع وصفت في تقرير بعد تشريح الجثة ما حصل بانه جريمة قتل، موضحة ان هناك صورا للجثة تكشف وجود كدمات عليها.
وكان فريق كوماندوس من المارينز الاميركيين خطف مناضل الجمادي في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2003 بعد ورود معلومات عن مشاركته في هجوم على مقر للصليب الاحمر في بغداد اوقع احد عشر قتيلا. ونقل الى سجن ابو غريب من دون ان يدون اسمه في سجلات المعتقل.
وتوضح الوثائق التي نقلتها المجلة الاميركية ان الجمادي توفي بعد ساعة ونصف ساعة من التحقيقات معه قام بها مسؤولون في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية،وسبب الوفاة هو "جروح تسببت بها ضربات عنيفة" و"اختناق".
وقال طبيب شرعي اطلع في وقت لاحق على التقرير الذي وضع بعيد الوفاة انه من المرجح ان يكون الجمادي توفي اختناقا بعدما وضع راسه في كيس فارغ من الرمل.
وتفيد المعلومات ايضا ان الدماء التي كانت على الجثة نظفت بالكلور قبل ان يصل محقق الى مكان التحقيق، مضيفة ان غطاء ملطخا بالدم كان ملفوفا حول راسه اختفى بعد وفاة السجين.
وقالت المجلة التي حصلت على وثائق بينها تقرير حول تشريح جثة هذا "السجين الشبح" اي غير الوارد في سجلات السجن، ان وزارة الدفاع وصفت في تقرير بعد تشريح الجثة ما حصل بانه جريمة قتل، موضحة ان هناك صورا للجثة تكشف وجود كدمات عليها.
وكان فريق كوماندوس من المارينز الاميركيين خطف مناضل الجمادي في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2003 بعد ورود معلومات عن مشاركته في هجوم على مقر للصليب الاحمر في بغداد اوقع احد عشر قتيلا. ونقل الى سجن ابو غريب من دون ان يدون اسمه في سجلات المعتقل.
وتوضح الوثائق التي نقلتها المجلة الاميركية ان الجمادي توفي بعد ساعة ونصف ساعة من التحقيقات معه قام بها مسؤولون في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية،وسبب الوفاة هو "جروح تسببت بها ضربات عنيفة" و"اختناق".
وقال طبيب شرعي اطلع في وقت لاحق على التقرير الذي وضع بعيد الوفاة انه من المرجح ان يكون الجمادي توفي اختناقا بعدما وضع راسه في كيس فارغ من الرمل.
وتفيد المعلومات ايضا ان الدماء التي كانت على الجثة نظفت بالكلور قبل ان يصل محقق الى مكان التحقيق، مضيفة ان غطاء ملطخا بالدم كان ملفوفا حول راسه اختفى بعد وفاة السجين.