أمن حضرموت: لم نشعر بانعقاد جلسة المحكمة مبكرا والمسلحون لم يشهروا سلاحهم في وجه رئيسها
> المكلا «الأيام» خاص:
> نفى مصدر أمني مسؤول بمحافظة حضرموت أن يكون فضيلة القاضي هاشم عبداللاه الجفري، رئيس محكمة استئناف حضرموت قد تعرض لإشهار السلاح في وجهه داخل قاعة المحكمة عقب النطق بالحكم أمس الأول السبت في قضية قتل أعادتها المحكمة العليا إلى الاستئناف.
وأوضح المصدر الأمني ملابسات ما حدث عقب انتهاء جلسة المحكمة العلنية حيث تلقى الأمن بلاغاً بأن 3 أشخاص مسلحين من أقارب المتهم منصور عبدالله محمد مهدي قد تجمعوا خارج المحكمة ينوون الاعتداء على رئيسها، فسارع طقم من شرطة النجدة مع 12 جندي تعزيز للقبض على الأشخاص المسلحين وعند وصول الطقم قام أفراده بمطاردة المسلحين وعددهم 3 أشخاص تم القبض على أحدهم وتسليمه لأمن المكلا، فيما لاذ الاثنان الآخران بالفرار فور مشاهدة الطقم، مؤكداً أن أجهزة الأمن وجهت الطقم مرة أخرى مع سيارة أمنية أخرى لتمشيط المنطقة للبحث عن الفارين وما زالت عملية البحث عنهما جارية حتى اللحظة.
وعبّر المصدر الأمني عن أسفة لعدم إبلاغ المحكمة مبكراً بعقد جلسة علنية وطلب تأمين المحكمة والقضاء والنيابة وقاعة المحكمة والمتهمين للقيام بالاجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات كتفتيش القاعة والأشخاص الراغبين في الدخول إليها وفرض رقابة أمنية صارمة داخل وخارج المحكمة، كما جرت في محاكمات مماثلة شهدتها محكمة المكلا الابتدائية طيلة الفترات السابقة.
وأوضح المصدر الأمني ملابسات ما حدث عقب انتهاء جلسة المحكمة العلنية حيث تلقى الأمن بلاغاً بأن 3 أشخاص مسلحين من أقارب المتهم منصور عبدالله محمد مهدي قد تجمعوا خارج المحكمة ينوون الاعتداء على رئيسها، فسارع طقم من شرطة النجدة مع 12 جندي تعزيز للقبض على الأشخاص المسلحين وعند وصول الطقم قام أفراده بمطاردة المسلحين وعددهم 3 أشخاص تم القبض على أحدهم وتسليمه لأمن المكلا، فيما لاذ الاثنان الآخران بالفرار فور مشاهدة الطقم، مؤكداً أن أجهزة الأمن وجهت الطقم مرة أخرى مع سيارة أمنية أخرى لتمشيط المنطقة للبحث عن الفارين وما زالت عملية البحث عنهما جارية حتى اللحظة.
وعبّر المصدر الأمني عن أسفة لعدم إبلاغ المحكمة مبكراً بعقد جلسة علنية وطلب تأمين المحكمة والقضاء والنيابة وقاعة المحكمة والمتهمين للقيام بالاجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات كتفتيش القاعة والأشخاص الراغبين في الدخول إليها وفرض رقابة أمنية صارمة داخل وخارج المحكمة، كما جرت في محاكمات مماثلة شهدتها محكمة المكلا الابتدائية طيلة الفترات السابقة.