الولايات المتحدة تزعم أنها عثرت على بيانات نووية مخزنة بجهاز كمبيوتر محمول مسروق وإيران تنفي
> طهران/واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> نفت طهران امس الاحد تقريرا صحفيا أمريكيا حول ضبط السلطات الامريكية كمبيوتر محمول مسروق يحتوي على بيانات نووية تشير إلى أن إيران تطور أسلحة ذرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي للصحفيين في طهران "إيران لا تحتفظ ببيانات سرية على أجهزة الكمبيوتر المحمول والمزاعم الاخيرة ليس لها أساس من الصحة فحسب بل تجعلنا نضحك".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته امس الاحد عن مصادر استخباراتية أمريكية قولها إن هذه البيانات اكتشفت على جهاز كمبيوتر محمول تشير إلى أن إيران حققت تقدما كبيرا في تطوير أسلحة نووية.
وثمة مزاعم أن الكمبيوتر المحمول وقع في أيدي السلطات الامريكية منذ 2004 وتردد أن الملفات التي يحويها عرضت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تموز/يوليو الماضي.
كما تردد أن الولايات المتحدة قدمت ملفات الكمبيوتر على أنها دليل على أن إيران تحاول سرا بناء أسلحة نووية على الرغم من إصرار طهران على أن التكنولوجيا النووية التي تقوم بتطوريها مخصصة للاغراض السلمية.
وعلى خلفية المعلومات الاستخباراتية الامريكية المغلوطة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية فقد عبر محللون أجانب عن شكوكهم حول صحة ذلك الاكتشاف مشيرين إلى أن الولايات المتحدة رفضت كشف من أين أتت بأجهزة الكمبيوتر هذه.
وطبقا لتقرير الصحيفة فان الكمبيوتر كان يحتوي على حوالي ألف صفحة من الدراسات حول الرؤوس النووية فضلا عن محاكاة وتوثيق التجارب (النووية).
ونقل التقرير عن وكيل وزارة الخارجية الامريكية لشئون التسلح والامن القومي روبرت جوزيف قوله إن الملفات هي أحدى المؤشرات الكثيرة "التي تؤدي جميعها إلى نتيجة بأن إيران تسعى لامتلاك قدرة للاسلحة النووية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي للصحفيين في طهران "إيران لا تحتفظ ببيانات سرية على أجهزة الكمبيوتر المحمول والمزاعم الاخيرة ليس لها أساس من الصحة فحسب بل تجعلنا نضحك".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته امس الاحد عن مصادر استخباراتية أمريكية قولها إن هذه البيانات اكتشفت على جهاز كمبيوتر محمول تشير إلى أن إيران حققت تقدما كبيرا في تطوير أسلحة نووية.
وثمة مزاعم أن الكمبيوتر المحمول وقع في أيدي السلطات الامريكية منذ 2004 وتردد أن الملفات التي يحويها عرضت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تموز/يوليو الماضي.
كما تردد أن الولايات المتحدة قدمت ملفات الكمبيوتر على أنها دليل على أن إيران تحاول سرا بناء أسلحة نووية على الرغم من إصرار طهران على أن التكنولوجيا النووية التي تقوم بتطوريها مخصصة للاغراض السلمية.
وعلى خلفية المعلومات الاستخباراتية الامريكية المغلوطة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية فقد عبر محللون أجانب عن شكوكهم حول صحة ذلك الاكتشاف مشيرين إلى أن الولايات المتحدة رفضت كشف من أين أتت بأجهزة الكمبيوتر هذه.
وطبقا لتقرير الصحيفة فان الكمبيوتر كان يحتوي على حوالي ألف صفحة من الدراسات حول الرؤوس النووية فضلا عن محاكاة وتوثيق التجارب (النووية).
ونقل التقرير عن وكيل وزارة الخارجية الامريكية لشئون التسلح والامن القومي روبرت جوزيف قوله إن الملفات هي أحدى المؤشرات الكثيرة "التي تؤدي جميعها إلى نتيجة بأن إيران تسعى لامتلاك قدرة للاسلحة النووية".