> وصل وزير الدفاع الايطالي انطونيو مارتينو امس الاحد الى بغداد في زيارة رسمية الى العراق حيث ينتشر نحو ثلاثة الاف جندي ايطالي في الناصرية (375 كلم جنوب بغداد),وقال مارتينو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري "سنبقى في هذا البلد حتى الانتهاء من مهمتنا ويتمكن الجيش العراقي من تولي الامور بنفسه".

واوضح ان "خفض معدل الوحدات الايطالية لايعني تقليص التزامنا حيال العراق".

من جانبه، اعرب الجعفري عن الامل في ان "يحقق العراق اكتفاء ذاتيا في قواته المسلحة في اقرب وقت ممكن".

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن امس الاول السبت في روما انه تلقى ضمانات من المسؤولين في المعارضة الايطالية انهم لن يسحبوا الوحدات الايطالية من العراق في شكل فوري في حال فازوا في الانتخابات التشريعية المقررة في التاسع من نيسان/ابريل 2006.

وقال طالباني خلال مؤتمر صحافي اختتم به زيارته لايطاليا التي استمرت ستة ايام "وعدوني بانهم اذا فازوا في الانتخابات فان انسحاب الوحدات الايطالية سيكون تدريجيا ومبرمجا ومنسقا مع الحكومة العراقية".

وكان طالباني طلب الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع برلوسكوني ابقاء الجنود الايطاليين في بلاده حتى نهاية العام المقبل.

وكان رومانو برودي المنافس الرئيسي لبرلوسكوني اعلن في تشرين الاول/اكتوبر انه سيسحب الوحدات الايطالية المنتشرة في العراق في حال فوزه في الانتخابات.

وتشكل عودة القوات الايطالية التي يطالب بها الراي العام، احد العناوين الحساسة للحملة الانتخابية الايطالية.

وتنشر ايطاليا في العراق نحو ثلاثة الاف من جنودها، وتحدثت حكومة برلوسكوني عن انسحاب تدريجي من دون ان تعلن روزنامة محددة لذلك.