الرئيس المصري يجتمع مع مستشار الامن القومى العراقى
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> اجتمع الرئيس المصري حسنى مبارك صباح امس الاحد في القاهرة مع موفق الربيعى مستشار الامن القومي العراقي والوفد المرافق له,وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية (أ.ش.أ) إن الوفد العراقى المرافق للربيعي ضم اللواء حسن علي كمال وكيل وزارة الداخلية لشئون الاستخبارات والشيخ خليل الجربا مستشار الامن الوطني لشئون العشائر.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل بخصوص ما دار في المحادثات بين مبارك والربيعي مكتفية بالقول إن زيارة المسئول العراقي الذي وصل إلى القاهرة في الثامن من تشرين ثان/نوفمبر الجاري تهدف لاطلاع المسئولين المصريين على تطورات الاوضاع الامنية في العراق والطلب من مصر التعاون في التدريب الامنى والشرطي والعسكري هناك.
وكان الربيعي قد صرح عقب اجتماع مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم الخميس الماضي بأن الهدف الاساسي من الزيارة هو توطيد العلاقات وإعادة العراق إلى النسيج العربي.
وأضاف أن الهدف من الزيارة أيضا التنسيق بين اجهزة الامنية والاستخبارية العراقية والمصرية وكذلك التنسيق العسكري والامني والسياسي.
وقال الربيعي إنه طلب من أبو الغيط رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى سفارة في بغداد والذي وعد بالنظر في الامر في الوقت المناسب داعيا جميع الشركات المصرية للعودة للعمل في العراق.
وبشأن العلاقات مع سوريا قال الربيعي "إننا لا نريد أن نضع الطرف الاجنبي بين العراق وسوريا نريد أن نتعامل مع سوريا بشكل مباشر ولكننا نعتقد أن سوريا يمكن أن تفعل الكثير لايقاف نزيف الدم في العراق وإيقاف الموت الذي يعبر الحدود من سوريا".
وبشأن الدور الايراني في العراق، قال الربيعي إنه "لا يوجد دليل مادي قوي وفاعل يؤكد دور إيراني في دعم الارهاب في العراق وحدودنا مع العرق 1200 كيلومتر وإيران لها مصالح قومية في العراق ومصلحتها أن يستقر العراق".
ولم تذكر الوكالة تفاصيل بخصوص ما دار في المحادثات بين مبارك والربيعي مكتفية بالقول إن زيارة المسئول العراقي الذي وصل إلى القاهرة في الثامن من تشرين ثان/نوفمبر الجاري تهدف لاطلاع المسئولين المصريين على تطورات الاوضاع الامنية في العراق والطلب من مصر التعاون في التدريب الامنى والشرطي والعسكري هناك.
وكان الربيعي قد صرح عقب اجتماع مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم الخميس الماضي بأن الهدف الاساسي من الزيارة هو توطيد العلاقات وإعادة العراق إلى النسيج العربي.
وأضاف أن الهدف من الزيارة أيضا التنسيق بين اجهزة الامنية والاستخبارية العراقية والمصرية وكذلك التنسيق العسكري والامني والسياسي.
وقال الربيعي إنه طلب من أبو الغيط رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى سفارة في بغداد والذي وعد بالنظر في الامر في الوقت المناسب داعيا جميع الشركات المصرية للعودة للعمل في العراق.
وبشأن العلاقات مع سوريا قال الربيعي "إننا لا نريد أن نضع الطرف الاجنبي بين العراق وسوريا نريد أن نتعامل مع سوريا بشكل مباشر ولكننا نعتقد أن سوريا يمكن أن تفعل الكثير لايقاف نزيف الدم في العراق وإيقاف الموت الذي يعبر الحدود من سوريا".
وبشأن الدور الايراني في العراق، قال الربيعي إنه "لا يوجد دليل مادي قوي وفاعل يؤكد دور إيراني في دعم الارهاب في العراق وحدودنا مع العرق 1200 كيلومتر وإيران لها مصالح قومية في العراق ومصلحتها أن يستقر العراق".