> تستعد بريطانيا لوضع قطاع الخدمات المالية محل اختبار يوم الاثنين المقبل حين تجري اكبر اختبار تحمل لقطاع الاعمال في العالم للتعرف على رد فعل هذا القطاع لكارثة ضخمة.

وقال متحدث باسم هيئة الخدمات المالية البريطانية احد المنظمات التي تشارك في تجربة يوم الاثنين "انها تجربة فعلية.. ستكون هناك سلسلة من الاحداث وينبغي التعامل معها على انها تقع بالفعل."

واضاف "في العام الماضي كانت (التجربة) تفجيرات ارهابية مثلما حدث في يوليو حين انفجرت قنابل في مناطق مختلفة في المدينة. قد تكون كارثة طبيعة اواقصادية هذا العام."

وحين انفجرت أربع قنابل في يوليو تموز استهدفت وسائل المواصلات في لندن نفذت الهيئة وبنك انجلترا المركزي ووزارة المالية خطة لفتح غرفة سرية لتبادل الاحاديث عبر الانترنت لابقاء الاسواق المالية مفتوحة.

وتأسس الموقع على الانترنت عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول في الولايات المتحدة.

وستكون تجربة يوم الاثنين الاكبر من نوعها وتشمل 80 مؤسسة من بينها بنوك وشركات سمسرة وشركات تأمين والسلطات المالية والشرطة.

واحيطت تفاصيل الخطة بالسرية ولكن من المحتمل ان تشمل تحديد مصير العاملين والتعامل مع وسائل الاعلام ونقل معلومات للمشاركين في السوق.

وتهدف التجربة لاعداد بريطانيا لمواجهة أي كارثة سواء كانت هجمات ارهابية أو فيضان خطير أو تفشي وباء.