نقل مشتبه به لبناني فيما يتصل باغتيال الحريري إلى المستشفى
رئيس المخابرات العسكرية اللبنانية السابق ريمون عازار
> بيروت «الأيام» رويترز :
>
قال محامي رئيس المخابرات العسكرية اللبنانية السابق ريمون عازار المعتقل فيما يتصل بقضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ان موكله نقل إلى المستشفى امس الأربعاء بسبب مشكلة في القلب.
وقالت مصادر امن ان العميد ريمون عازار نقل من سجنه إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى في بيروت في ساعة متأخرة مساء امس الاول.
وقال ناجي البستاني محامي عازار في اتصال هاتفي "لقد عانى من ارتفاع في ضغط الدم اثر على القلب بعد ان طلب المسؤولون الى عائلته لقاءه في نفس قاعة الانتظار مع عشرات الموقوفين العاديين وهو ما يستلزم نزوله ثلاثة طوابق.
"وقد استعانوا بحجج امنية واهية لذلك... نقل الى المستشفى ولكنه ليس في حالة صحية حرجة."
واحتجز عازار وثلاثة اخرون من كبار مسؤولي الامن البارزين السابقين المؤيدين لسوريا في لبنان بتهم القتل ومحاولة القتل في تحقيق اجرته الامم المتحدة في اغتيال رفيق الحريري و22 اخرين في 14 فبراير شباط.
واستجوب محققو الامم المتحدة الاسبوع الماضي العقيد غسان الطفيلي الذي كان يرأس وحدة المراقبة التابعة للمخابرات العسكرية اللبنانية والتي تنصتت باستمرار على المكالمات الهاتفية للحريري وسلمت نسخا نصية منها الى عازار واللواء ميشيل سليمان قائد الجيش.
ونقل التقرير المؤقت للتحقيق الذي تجريه الامم المتحدة والذي صدر في اكتوبر تشرين الاول عن الطفيلي قوله ان عازار ارسل نص المكالمات الى الرئيس اميل لحود والعميد رستم غزالي رئيس الامن والاستطلاع في المخابرات السورية في لبنان في ذلك الحين.
وحمل كثيرون في لبنان سوريا مسؤولية اغتيال الحريري من البداية. ونفت دمشق اي دور لها في الحادث ولكنها انهت وجودها العسكري الذي استمر 29 عاما في لبنان في ابريل نيسان في اعقاب مظاهرات في شوارع بيروت وانتقادات دولية بخصوص اغتيال الحريري.
رئيس المخابرات العسكرية اللبنانية السابق ريمون عازار
وقالت مصادر امن ان العميد ريمون عازار نقل من سجنه إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى في بيروت في ساعة متأخرة مساء امس الاول.
وقال ناجي البستاني محامي عازار في اتصال هاتفي "لقد عانى من ارتفاع في ضغط الدم اثر على القلب بعد ان طلب المسؤولون الى عائلته لقاءه في نفس قاعة الانتظار مع عشرات الموقوفين العاديين وهو ما يستلزم نزوله ثلاثة طوابق.
"وقد استعانوا بحجج امنية واهية لذلك... نقل الى المستشفى ولكنه ليس في حالة صحية حرجة."
واحتجز عازار وثلاثة اخرون من كبار مسؤولي الامن البارزين السابقين المؤيدين لسوريا في لبنان بتهم القتل ومحاولة القتل في تحقيق اجرته الامم المتحدة في اغتيال رفيق الحريري و22 اخرين في 14 فبراير شباط.
واستجوب محققو الامم المتحدة الاسبوع الماضي العقيد غسان الطفيلي الذي كان يرأس وحدة المراقبة التابعة للمخابرات العسكرية اللبنانية والتي تنصتت باستمرار على المكالمات الهاتفية للحريري وسلمت نسخا نصية منها الى عازار واللواء ميشيل سليمان قائد الجيش.
ونقل التقرير المؤقت للتحقيق الذي تجريه الامم المتحدة والذي صدر في اكتوبر تشرين الاول عن الطفيلي قوله ان عازار ارسل نص المكالمات الى الرئيس اميل لحود والعميد رستم غزالي رئيس الامن والاستطلاع في المخابرات السورية في لبنان في ذلك الحين.
وحمل كثيرون في لبنان سوريا مسؤولية اغتيال الحريري من البداية. ونفت دمشق اي دور لها في الحادث ولكنها انهت وجودها العسكري الذي استمر 29 عاما في لبنان في ابريل نيسان في اعقاب مظاهرات في شوارع بيروت وانتقادات دولية بخصوص اغتيال الحريري.