> اعتصم مئات الفلسطينيين امس الاربعاء امام مقر الصليب الاحمر بغزة احتجاجا على اعتدء الجيش الاسرائيلي على الاسرى الفلسطينيين في معتقل عوفر بالضفة الغربية امس الاول الثلاثاء مما ادى الى اصابة نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح وعدد اخر من المعتقلين بجروح.

وشارك في الاعتصام اكثر من 500 شخص من جميع القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاسرى في السجون الاسرائيلية.

ورفع المعتصمون صورا للاسرى والمعتقلين ولافتات كتب عليها "الحرية للاسرى، الحرية لملوح"، ورددوا هتافات تدعو الانتقام "لن تمر هذه الجريمة دون عقاب " و"سيتحطم باستيل عوفر".

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل المجدلاوي "كافة الفصائل الى اعادة النظر في التهدئة"، قائلا انه "لا يعقل الاستمرار في التهدئة دون رد قوي يردع الاحتلال ويوقف عدوانه ضد الاسرى".

وطالب هشام عبد الرازق النائب في المجلس التشريعي ووزير شؤون الاسرى "بفتح تحقيق دولي عاجل بكافة الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات السجون بحق الاسرى واخرها الاعتداء الذي تعرض له اسرى سجن عوفر والذي اصيب خلاله عشرات الاسرى بجراح وعلى رأسهم نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح".

وفي بيان، دعت منظمة انصار الاسرى "الى تحرك دولي لانقاذ الاسرى من قبضة الموت الذي تفرضه سلطات الاحتلال عليهم، ولارسال مبعوثين دوليين وحقوقيين لحماية الاسرى من الاعتداءات الاسرائيلية ولممارسة الضغط على اسرائيل لاغلاق ملف الاسرى نهائيا".

واعلن نادي الاسير الفلسطيني امس الاول الثلاثاء اصابة عشرين معتقلا فلسطينيا في معتقل عوفر العسكري في الضفة الغربية في مواجهات مع حراسهم بسبب قرار نقل اربعة من اعضاء الجبهة الشعبية الى معتقل اخر,ويعتقل في عوفر القريب من رام الله نحو 1100 فلسطيني.