> أعلن الجراحون الذين أجروا أول جراحة زرع وجه في العالم امس الجمعة في ليون أن حالة السيدة الفرنسية /38 عاما/ التي أجريت لها الجراحة طيبة,وقال جان ميشيل الطبيب المتخصص في جراحات زرع الاعضاء للصحفيين إن العملية تمثل "نجاحا جراحيا" وأن المريضة ترقد في حالة طيبة امس من حيث الناحية البدنية والمناعية والنفسية.

وقال إنه لم تظهر أي مضاعفات أو مشكلات عقب إجراء الجراحة التي استغرقت ثماني ساعات يوم الاحد الماضي تم خلالها استبدال جزء ثلاثي يضم أنف وفم وذقن للمرأة المريضة.

وقال الجراح برنارد ديفاوشيل الذي شارك في العملية "المريضة رأت وجهها صباح يوم الاثنين الماضي وشكرتنا."

وقال إن مستوى "التحسن ملحوظ بالفعل.. إنها تشرب وتتحدث بصورة طيبة,قبل جراحة الزرع لم يكن لديها شفتان وكانت تواجه صعوبة كبيرة في التنفس والشرب والاكل بدون الشفتين."

وقال ديفاوشيل إن توفيق لون جلد الجزء المزروع مع لون بشرة المريضة "فاق حتى توقعاتنا".

لكنه أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إذا ما كان الجهاز المناعي للمريضة سيقبل أو يرفض في نهاية الامر الجلد والعضلات والاعصاب والعروق وأنسجة من تحت الجلد وجميعها أخذ من امرأة أعلن أنها ميتة إكلينيكيا.

وقال "يتعين علينا الانتظار لنرى كيف سيسير الامر في الاسابيع المقبلة".