ضابط إيقاع منتخبنا الوطني للناشئين ريان هيكل لـ «الأيام الرياضي» :تلقيت عرضي احتراف من نادي السد القطري وبارما الإيطالي
(ريان هيكل) الأول من الجالسين في يمين الصورة مع منتخب بلادنا للناشئين
> «الأيام الرياضي» شائف الحدي:
>
وسط دائرة الملعب وجد نفسه صانعاً للألعاب وهدافاً متميزاً لا يشق له غبار، ولا يقل أهمية عن المهاجمين، بفضل ملكات إبداعاته الكروية التي أهلته لأن يكون أحد الركائز الأساسية، التي يعتمد عليها المدرب الوطني الكابتن القدير عبدالله فضيل في شاكلة منتخبنا الوطني للناشئين المتأهل إلى نهائيات آسيا بسنغافورة فهو يجيد التحرك السليم وخلق المساحات الفاضية وسط الملعب، وكذا مغازلة الشباك من خلال الدور المناط به ، حيث أنه أصبح بين عشية وضحاها نجماً يشار إليه بالبنان، من خلال المستوى الذي قدمه، الأمر الذي جعل ناديي السد القطري وبارما الإيطالي يسعيان إلى التعاقد معه.. إنه اللاعب (ريان هيكل) مايسترو فريق نادي الشرارة وضابط إيقاع منتخبنا الوطني للناشئين .. «الأيام الرياضي» التقت هذا اللاعب وانفردت معه بأول حوار صحفي معه .. في ما يلي حصيلته :
> نرجو تعريف الأعزاء القراء ببداية ريان هيكل الرياضية؟
ـ البداية لا تختلف عن بداية أي لاعب ، وفي موسم 2004م انضممت إلى الفريق الأول لنادي الشرارة.
> لمن تدين بالفضل في بروزك؟
ـ بعدالله سبحانه وتعالى أدين بالفضل للكابتنين فوزي محمد علي الحاج وسمير عبدالسلام، وكذلك شقيقي عارف وسند هيكل.
> طريقة اختيارك لعضوية منتخب الناشئين كيف تمت؟
ـ بالنسبة لاختياري كان من خلال مباراة خاضها فريقنا الشرارة ضد منتخب ناشئة لحج، حينها شاهدني الكابتن عبدالله فضيل وأعجبه أدائي فضمني لمنتخب الناشئين.
> كيف تقبلت خبر الإنضمام للمنتخب؟
ـ تقبلته بمنتهى السعادة لأنه كان حلماً ظل يراودني مثل أي لاعب موهوب وهذا من فضل الله علي.
> كم عدد أبناء هيكل في نادي الشرارة والمنتخبات الوطنية؟
ـ عددهم تسعة لاعبين بعضهم وجد فرصته في المنتخبات الوطنية، والبعض الآخر لم يجد فرصته وهم: عارف، سند،لبيب، توفيق،عفيف، رامي،رائد، ريان ومختار هيكل.
> حدثنا عن فترة استعدادات المنتخب؟
ـ إستعدادنا كان على مرحلتين .. المرحلة الأولى في صنعاء .. والثانية بجمهورية مصر العربية، حيث أننا لعبنا مباريات تجريبية أمام فرق مصرية كانت نتائجها إيجابية أكسبتنا الخبرة والاحتكاك والثقة بالنفس.
> ماهي العوامل التي جعلتكم تتأهلون إلى نهائيات آسيا بسنغافورة؟
ـ عوامل عديدة منها: الاستعداد المبكر، كفاءة الجهاز الفني، الانسجام بين اللاعبين، والروح القتالية التي تميزنا بها، إضافة إلى جمهورنا الوفي بقطر الذي آزرنا بحرارة.
> في أول مباراة ارتديت فيها فانلة المنتخب.. هل انتابك الخوف أو الرهبة؟
ـ بصراحة مع أول ربع ساعة انتابني الخوف ولكن مع مرور الوقت دخلت أجواء المباراة واكتسبت الثقة.
> أصعب مباراة واجهت المنتخب؟
ـ أصعب مباراة كانت تلك التي لعبناها أمام المنتخب البحريني، لأننا لعبنا ونحن ينقصنا لاعب، وتعرضنا فيها لظلم تحكيمي من قبل حكم الساحة السعودي عبدالله مطلق لكن رغم النقص والظلم تمكنا من الفوز والتأهل.
> كم عددالأهداف التي أحرزتها؟
ـ سجلت هدفين في مرمىي قطر والبحرين، وكان هدفي في مرمى منتخب البحرين هدفاً تاريخياً لأنه أوصلنا إلى النهائيات .. أضف إلى ذلك أنني صنعت هدفين لزملائي.
> كيف كان مستوى أداء منتخبي قطر والبحرين؟
ـ حقيقة مستواهما كان قوياً جداً، مقارنة مع مستوى منتخبنا،ولكن بالحماس والعزيمة تغلبنا على إمكانياتهم الكبيرة.
> موقف أثر فيك؟
ـ أثر في كثيرا تسجيلي هدف الفوز في مرمى البحرين في الوقت القاتل حيث لم أكن أدري عند تسجيلي الهدف هل أنا في واقع أوحلم، فقد أغمي علي من شدة الفرحة حتى أنني لم أتأكد من ذلك إلا من خلال شريط الفيديو.
> هل أنصفكم الإعلام الرياضي؟
ـ نعم إلى حد ما ، وإن كان قد راهن على فشلنا في التأهل.
> لمن تهدي هذا الانجاز الرائع؟
ـ أهديه إلى كل من علمني أبجديات الكرة .. وإلى الأخ الرئيس ووزير الشباب والرياضة، وإلى الأب الروحي للمنتخب الشيخ أحمد صالح العيسي، وإلى جمهورنا في الداخل والخارج.
> حققتم الأهم وماذا بعد تأهلكم إلى نهائيات آسيا بسنغافورة؟
ـ سنسعى إلى تكثيف جهودنا حتى نتمكن من عبور بوابة سنغافورة للوصول إلى العالمية.
> لاعب تأثرت به؟
ـ تأثرت محلياً بأخي عارف هيكل لاعب المنتخب الوطني السابق، وعربياً بلاعب الاتحاد السعودي محمد نور وعالمياً بلاعب ريال مدريد زين الدين زيدان.
> ما صحة العرض الاحترافي الذي تلقيته من نادي السد القطري؟
ـ نعم كان العرض صحيحاً،حيث دار كلام شفوي بيني وبين بعض أعضاء الهيئة الإدارية لنادي السد القطري وقالوا لي أن لديهم النية في الإتفاق معي للعب في فريقهم، ولكنني قلت لهم سأفكر بالعرض.
> وماذا عن خبر انتقالك إلى نادي بارما الإيطالي؟
ـ هذا الموضوع طرح على المدرب الوطني عبدالله فضيل وهو صاحب القرار الأول في انتقالي إلى نادي بارما الإيطالي من عدمه،لأنني أرى أن الكابتن عبدالله فضيل صاحب الرؤية المستقبلية في تقرير مصيري الاحترافي.
> بما أنك كنت ضيف شرف في المباراة الودية بين النصر الضالعي والشرارة اللحجي للناشئين التي أقيمت على ملعب الصمود بالضالع، فما رأيك فيها؟
ـ أولاً أشكر حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبلنا بها في محافظة الضالع من قبل إخواننا في نادي النصر، وفرع اتحاد الكرة بالضالع.. أما بخصوص المباراة فقد شاهدت خامات كروية ناشئة تبشر بالخير وبمستقبل واعد إذا ما وجدت الاهتمام من قيادات الأندية وفروع الاتحادات ولجان المنتخبات، وأكرر إن تنظيم مثل هذه المباريات أصبحت ضرورة قصوى لإظهار المواهب وتنمية الجرأة والثقة في ناشئينا.
> هل هناك لاعبين من ناشئة نصر الضالع لفتوا انتباهك؟
ـ نعم رقم18 ، 8 ، و4 وصاحب الهدفين .. ويقصد: أكرم حمران، وماهر عبدالكريم طالب وأفضل العلوي ومحمد الثوير.
> نصيحتك لزملائك لاعبي منتخب الناشئين؟
ـ أنصحهم بالإبتعاد عن الغرور مقبرة اللاعبين.
> أخيراً المجال أمامك مفتوح لقول كلمة أخيرة؟
ـ أشكر الأخوين فيصل شوكرة مدير مكتب الشباب والرياضة بلحج وخالد اليماني رئيس اتحاد كرة القدم فرع لحج، وأشكر جمهور لحج على حفاوة الاستقبال ، وكما أشكر الأخ المحافظ منصور عبدالجليل والوكيل محسن النقيب لأنهما كانا في مقدمة المستقبلين، وكذا «الأيام الرياضي» على انفرادها بأول لقاء يجرى معي .
ريان هيكل
> نرجو تعريف الأعزاء القراء ببداية ريان هيكل الرياضية؟
ـ البداية لا تختلف عن بداية أي لاعب ، وفي موسم 2004م انضممت إلى الفريق الأول لنادي الشرارة.
> لمن تدين بالفضل في بروزك؟
ـ بعدالله سبحانه وتعالى أدين بالفضل للكابتنين فوزي محمد علي الحاج وسمير عبدالسلام، وكذلك شقيقي عارف وسند هيكل.
> طريقة اختيارك لعضوية منتخب الناشئين كيف تمت؟
ـ بالنسبة لاختياري كان من خلال مباراة خاضها فريقنا الشرارة ضد منتخب ناشئة لحج، حينها شاهدني الكابتن عبدالله فضيل وأعجبه أدائي فضمني لمنتخب الناشئين.
> كيف تقبلت خبر الإنضمام للمنتخب؟
ـ تقبلته بمنتهى السعادة لأنه كان حلماً ظل يراودني مثل أي لاعب موهوب وهذا من فضل الله علي.
> كم عدد أبناء هيكل في نادي الشرارة والمنتخبات الوطنية؟
ـ عددهم تسعة لاعبين بعضهم وجد فرصته في المنتخبات الوطنية، والبعض الآخر لم يجد فرصته وهم: عارف، سند،لبيب، توفيق،عفيف، رامي،رائد، ريان ومختار هيكل.
> حدثنا عن فترة استعدادات المنتخب؟
ـ إستعدادنا كان على مرحلتين .. المرحلة الأولى في صنعاء .. والثانية بجمهورية مصر العربية، حيث أننا لعبنا مباريات تجريبية أمام فرق مصرية كانت نتائجها إيجابية أكسبتنا الخبرة والاحتكاك والثقة بالنفس.
> ماهي العوامل التي جعلتكم تتأهلون إلى نهائيات آسيا بسنغافورة؟
ـ عوامل عديدة منها: الاستعداد المبكر، كفاءة الجهاز الفني، الانسجام بين اللاعبين، والروح القتالية التي تميزنا بها، إضافة إلى جمهورنا الوفي بقطر الذي آزرنا بحرارة.
> في أول مباراة ارتديت فيها فانلة المنتخب.. هل انتابك الخوف أو الرهبة؟
ـ بصراحة مع أول ربع ساعة انتابني الخوف ولكن مع مرور الوقت دخلت أجواء المباراة واكتسبت الثقة.
> أصعب مباراة واجهت المنتخب؟
ـ أصعب مباراة كانت تلك التي لعبناها أمام المنتخب البحريني، لأننا لعبنا ونحن ينقصنا لاعب، وتعرضنا فيها لظلم تحكيمي من قبل حكم الساحة السعودي عبدالله مطلق لكن رغم النقص والظلم تمكنا من الفوز والتأهل.
> كم عددالأهداف التي أحرزتها؟
ـ سجلت هدفين في مرمىي قطر والبحرين، وكان هدفي في مرمى منتخب البحرين هدفاً تاريخياً لأنه أوصلنا إلى النهائيات .. أضف إلى ذلك أنني صنعت هدفين لزملائي.
> كيف كان مستوى أداء منتخبي قطر والبحرين؟
ـ حقيقة مستواهما كان قوياً جداً، مقارنة مع مستوى منتخبنا،ولكن بالحماس والعزيمة تغلبنا على إمكانياتهم الكبيرة.
> موقف أثر فيك؟
(ريان هيكل) الأول من الجالسين في يمين الصورة مع منتخب بلادنا للناشئين
> هل أنصفكم الإعلام الرياضي؟
ـ نعم إلى حد ما ، وإن كان قد راهن على فشلنا في التأهل.
> لمن تهدي هذا الانجاز الرائع؟
ـ أهديه إلى كل من علمني أبجديات الكرة .. وإلى الأخ الرئيس ووزير الشباب والرياضة، وإلى الأب الروحي للمنتخب الشيخ أحمد صالح العيسي، وإلى جمهورنا في الداخل والخارج.
> حققتم الأهم وماذا بعد تأهلكم إلى نهائيات آسيا بسنغافورة؟
ـ سنسعى إلى تكثيف جهودنا حتى نتمكن من عبور بوابة سنغافورة للوصول إلى العالمية.
> لاعب تأثرت به؟
ـ تأثرت محلياً بأخي عارف هيكل لاعب المنتخب الوطني السابق، وعربياً بلاعب الاتحاد السعودي محمد نور وعالمياً بلاعب ريال مدريد زين الدين زيدان.
> ما صحة العرض الاحترافي الذي تلقيته من نادي السد القطري؟
ـ نعم كان العرض صحيحاً،حيث دار كلام شفوي بيني وبين بعض أعضاء الهيئة الإدارية لنادي السد القطري وقالوا لي أن لديهم النية في الإتفاق معي للعب في فريقهم، ولكنني قلت لهم سأفكر بالعرض.
> وماذا عن خبر انتقالك إلى نادي بارما الإيطالي؟
ـ هذا الموضوع طرح على المدرب الوطني عبدالله فضيل وهو صاحب القرار الأول في انتقالي إلى نادي بارما الإيطالي من عدمه،لأنني أرى أن الكابتن عبدالله فضيل صاحب الرؤية المستقبلية في تقرير مصيري الاحترافي.
> بما أنك كنت ضيف شرف في المباراة الودية بين النصر الضالعي والشرارة اللحجي للناشئين التي أقيمت على ملعب الصمود بالضالع، فما رأيك فيها؟
ـ أولاً أشكر حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبلنا بها في محافظة الضالع من قبل إخواننا في نادي النصر، وفرع اتحاد الكرة بالضالع.. أما بخصوص المباراة فقد شاهدت خامات كروية ناشئة تبشر بالخير وبمستقبل واعد إذا ما وجدت الاهتمام من قيادات الأندية وفروع الاتحادات ولجان المنتخبات، وأكرر إن تنظيم مثل هذه المباريات أصبحت ضرورة قصوى لإظهار المواهب وتنمية الجرأة والثقة في ناشئينا.
> هل هناك لاعبين من ناشئة نصر الضالع لفتوا انتباهك؟
ـ نعم رقم18 ، 8 ، و4 وصاحب الهدفين .. ويقصد: أكرم حمران، وماهر عبدالكريم طالب وأفضل العلوي ومحمد الثوير.
> نصيحتك لزملائك لاعبي منتخب الناشئين؟
ـ أنصحهم بالإبتعاد عن الغرور مقبرة اللاعبين.
> أخيراً المجال أمامك مفتوح لقول كلمة أخيرة؟
ـ أشكر الأخوين فيصل شوكرة مدير مكتب الشباب والرياضة بلحج وخالد اليماني رئيس اتحاد كرة القدم فرع لحج، وأشكر جمهور لحج على حفاوة الاستقبال ، وكما أشكر الأخ المحافظ منصور عبدالجليل والوكيل محسن النقيب لأنهما كانا في مقدمة المستقبلين، وكذا «الأيام الرياضي» على انفرادها بأول لقاء يجرى معي .