لقاء تضامني مع ضحايا حقوق الانسان
> عدن «الأيام» خاص:
> عقدت اللجنة التضامنية مع الشهيد المنتصر وشهداء حقوق الإنسان بالمحافظات الجنوبية والشرقية لقاء خاصا بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاستقلال الجنوب شارك فيها جمع غفير من الكتاب والمثقفين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية من مختلف المحافظات.
وفي اللقاء استعرض الحاضرون مسيرة حركة التحرر الوطني في الجنوب سلبا وايجابا وسبل الاستفادة من الماضي وعبره ودروسه وكذا حال مناضلي ثورة 14 اكتوبر اليوم ودورهم الوطني الكبير الذي يقضي بوضعهم في موقع الرعاية والتقدير من قبل الحكومة.
الى ذلك تطرق الحاضرون الى قضية الشهيد المنتصر محمد فريد وكل ضحايا العنف في محافظات الجنوب، وحذروا من ان استخفاف بعض القائمين على حفظ الأمن والنظام بسيادة القانون والتحايل على اجراءاته واحكامه يهدد بتوسيع دائرة العنف التلقائي داخل المجتمع بما يفضي اليه ذلك العنف من انعكاسات سلبية على منظومة حقوق الإنسان والنسيج الاجتماعي اليمني.
وفي هذا الصدد دعا الحاضرون فخامة الأخ رئيس الجمهورية الى توجيه اجهزة الدولة لتنفيذ توجيهاته السابقة بشأن القبض على الجناة، وناشدوه بضرورة اجراء تحقيق في تلك الأعمال وتحريك الدعوة الجنائية ضد كل من يثبت تورطه فيها.
وطالب الحاضرون الحكومة بالاستجابة لمطلب منظمات المجتمع المدني واهالي ضحايا العنف والجمعيات الخيرية بالقبض على الجناة المتهمين بقتل المواطنين العزل في المحافظات الجنوبية والشرقية والعمل في اطار الدستور والقوانين النافذة والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الجمهورية اليمنية.
وأكد الحاضرون في ختام اللقاء ان تحالف منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية والشخصيات الاجتماعية والسياسية يؤكد مرة أخرى ان صوته من أجل الدفاع عن القانون لن يتوقف وستتواصل مهمته في اسماع صوت الضحايا وأنين أسرهم.
وفي اللقاء استعرض الحاضرون مسيرة حركة التحرر الوطني في الجنوب سلبا وايجابا وسبل الاستفادة من الماضي وعبره ودروسه وكذا حال مناضلي ثورة 14 اكتوبر اليوم ودورهم الوطني الكبير الذي يقضي بوضعهم في موقع الرعاية والتقدير من قبل الحكومة.
الى ذلك تطرق الحاضرون الى قضية الشهيد المنتصر محمد فريد وكل ضحايا العنف في محافظات الجنوب، وحذروا من ان استخفاف بعض القائمين على حفظ الأمن والنظام بسيادة القانون والتحايل على اجراءاته واحكامه يهدد بتوسيع دائرة العنف التلقائي داخل المجتمع بما يفضي اليه ذلك العنف من انعكاسات سلبية على منظومة حقوق الإنسان والنسيج الاجتماعي اليمني.
وفي هذا الصدد دعا الحاضرون فخامة الأخ رئيس الجمهورية الى توجيه اجهزة الدولة لتنفيذ توجيهاته السابقة بشأن القبض على الجناة، وناشدوه بضرورة اجراء تحقيق في تلك الأعمال وتحريك الدعوة الجنائية ضد كل من يثبت تورطه فيها.
وطالب الحاضرون الحكومة بالاستجابة لمطلب منظمات المجتمع المدني واهالي ضحايا العنف والجمعيات الخيرية بالقبض على الجناة المتهمين بقتل المواطنين العزل في المحافظات الجنوبية والشرقية والعمل في اطار الدستور والقوانين النافذة والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الجمهورية اليمنية.
وأكد الحاضرون في ختام اللقاء ان تحالف منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية والشخصيات الاجتماعية والسياسية يؤكد مرة أخرى ان صوته من أجل الدفاع عن القانون لن يتوقف وستتواصل مهمته في اسماع صوت الضحايا وأنين أسرهم.