الشرطة المصرية تحتجز 170 بتهمة التحريض على العنف في الانتخابات
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قال مصدر أمني امس السبت ان الشرطة المصرية احتجزت 170 شخصا واتهمتهم بالتحريض على العنف أثناء الانتخابات البرلمانية,واشتبك ناخبون مع شرطة مكافحة الشغب التي قيدت الدخول الى مراكز الاقتراع في بداية الجولة الثالثة والأخيرة للانتخابات البرلمانية في مصر التي اجريت يوم الخميس الماضي وقتل فيها أحد الأشخاص.
وقال المسؤول الأمني "الأشخاص المحتجزون اتهموا باثارة الشغب والتجمع بشكل غير قانوني والاعتداء على رجال الشرطة واتلاف ممتلكات عامة وخاصة,وأضاف المصدر ان جميع هؤلاء المحتجزين القي القبض عليهم يوم الخميس الماضي.
ويقترب الحزب الوطني الديمقراطي من تحقيق أغلبية الثلثين في البرلمان القادم وهي النسبة المطلوبة لاستمرار سيطرته على الحياة السياسية,ومازال 73 مقعدا من اجمالي عدد مقاعد البرلمان التي يتم شغلها بالانتخاب وعددها 444 مقعدا ستحسم في جولة الاعادة المقرر اجراؤها الأربعاء القادم.
ونظمت السلطات المصرية الانتخابات على ثلاث جولات في عدة أسابيع لضمان الاشراف القضائي على جميع صناديق الاقتراع أثناء التصويت.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين التي خاض مرشحوها الانتخابات مستقلين لعدم السماح لها بتشكيل حزب سياسي انه كان من الممكن أن تحصل الجماعة على مزيد من المقاعد لو سمحت السلطات للناخبين بالتصويت بحرية.
وحصلت الجماعة حتى الآن على 76 مقعدا اي خمسة أمثال ما كانت تشغله في البرلمان المنتهية ولايته لتعزز مركزها كأقوى قوة معارضة في البلاد,وقالت المعارضة ايضا ان مئات من أعضائها احتجزوا أثناء الانتخابات.
وقال المسؤول الأمني "الأشخاص المحتجزون اتهموا باثارة الشغب والتجمع بشكل غير قانوني والاعتداء على رجال الشرطة واتلاف ممتلكات عامة وخاصة,وأضاف المصدر ان جميع هؤلاء المحتجزين القي القبض عليهم يوم الخميس الماضي.
ويقترب الحزب الوطني الديمقراطي من تحقيق أغلبية الثلثين في البرلمان القادم وهي النسبة المطلوبة لاستمرار سيطرته على الحياة السياسية,ومازال 73 مقعدا من اجمالي عدد مقاعد البرلمان التي يتم شغلها بالانتخاب وعددها 444 مقعدا ستحسم في جولة الاعادة المقرر اجراؤها الأربعاء القادم.
ونظمت السلطات المصرية الانتخابات على ثلاث جولات في عدة أسابيع لضمان الاشراف القضائي على جميع صناديق الاقتراع أثناء التصويت.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين التي خاض مرشحوها الانتخابات مستقلين لعدم السماح لها بتشكيل حزب سياسي انه كان من الممكن أن تحصل الجماعة على مزيد من المقاعد لو سمحت السلطات للناخبين بالتصويت بحرية.
وحصلت الجماعة حتى الآن على 76 مقعدا اي خمسة أمثال ما كانت تشغله في البرلمان المنتهية ولايته لتعزز مركزها كأقوى قوة معارضة في البلاد,وقالت المعارضة ايضا ان مئات من أعضائها احتجزوا أثناء الانتخابات.