> استضاف الرئيس الاوكراني فيكتور يوتشنكو امس الاول الجمعة في كييف قادة ثماني دول اخرى من الكتلة السوفياتية سابقا لاطلاق مجموعة اقليمية تهدف الى اعطاء دفع للديموقراطية لن تكون موجهة ضد روسيا، على حد قول يوتشنكو.

وقال الرئيس الاوكراني متوجها الى رؤساء الدول الثماني الاخرى (استونيا وجورجيا ولاتفيا ومقدونيا وليتوانيا ومولدافيا ورومانيا وسلوفينيا)، "هذا اللقاء اليوم يدشن شكلا جديدا من التعاون بين دول البلطيق واوروبا الشرقية ودول البلقان والبحر الاسود والقوقاز".

واطلق على المبادرة اسم "مجموعة الخيار الديموقراطي"، واشار يوتشنكو الى انها "ليست موجهة ضد دول اخرى، بل هي حوار مفتوح بين انصار الافكار الديموقراطية وقوة القانون".

وجاء في اعلان مشترك تم توقيعه خلال اللقاء ان هذه المبادرة "ستساعد كل الدول في المنطقة في جهودهم المشتركة الهادفة الى تعزيز تعاوننا الاقليمي واعطاء دفع للديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان".

واعلن الرئيس السلوفيني جانيز درنوفسك الذي انضمت بلاده الى الاتحاد الاوروبي في ايار/مايو 2004، خلال الاجتماع، ان التكامل الاوروبي "لا يجب ان يتوقف عند الحد الذي هو عليه حاليا"، مضيفا "من مصلحتنا المشتركة المضي في عملية الاندماج هذه".

ووجه الرئيس الاميركي جورج بوش رسالة دعم الى اجتماع كييف تلتها مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية بولا دوبريانسكي.

ووعد بوش بان الولايات المتحدة "ستكون الى جانبكم في سعيكم الى احراز تقدم نحو الديموقراطية والامن".

ويرغب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اللذان دعما يوتشنكو خلال "الثورة البرتقالية" السنة الماضية، برؤية تحالف دول موالية للغرب عند الحدود الشرقية لاوروبا.

وشارك في لقاء كييف ايضا مسؤولون كبار اذربيجانيون وبلغار وتشيكيون ومجريون وبولنديون وسلوفاكيون واميركيون,وارسلت روسيا التي دعيت كذلك الى اللقاء لتمثيلها مستشارا لسفيرها في اوكرانيا.