شافيز يتجه صوب تحقيق فوز في الانتخابات التشريعية في فنزويلا

> كاركاس/فنزويلا «الأيام» د.ب.أ :

>
الانتخابات التشريعية في فنزويلا
الانتخابات التشريعية في فنزويلا
توجة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اليساري المناهض لامريكا وصاحب النفوذ المتزايد في أمريكا اللاتينية صوب تحقيق فوز غير مسبوق في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها اليوم الاحد والتي يقاطعها أكبر حزبين معارضين في البلاد.

وربما يشدد شافيز الذي ينتقد دوما الرئيس الامريكي جورج بوش ويمتدح "اشتراكية القرن الحادي والعشرين" قبضته بشكل أقوى على السلطة في تلك الدولة الغنية بالنفط إذا تمخضت الانتخابات عن تحقيق الفوز المتوقع لائتلافه الوطني الحاكم الذي ينتمي للتيار اليساري.

وأومأ شافيز بالفعل إلى أنه ربما يستغل سيطرته على البرلمان لاجراء تعديل دستوري بتمديد فترة الرئاسة إلى أربع ولايات كحد أقصى كل منها يستمر ست سنوات.

وتتزايد المخاوف بين منتقديه من أن الهيمنة بصورة أكبر على السياسات والمجتمع الفنزويلي ربما تثير من جديدة الازمة التي اندلعت عام 2001 وأطاحت بشافيز قبل عودته إلى السلطة في أقل من 48 ساعة بعد ذلك.

وكانت أعمال العنف التي وقعت في الفترة التي تسبق الانتخابات قد شهدت مقتل طالب خلال اشتباكات بين محتجين وقوات الشرطة في مدينة تروجيلو.

ووصف شافيز /51 عاما/ الذي صعد من حدة خطابه المناوئ للولايات المتحدة في حملته الانتخابية مقاطعة المعارضة للانتخابات بأنه "البذرة الاولى" لمؤامرة أمريكية لزعزعة استقرار حكمه قبل أن يخوض سباق انتخابات الرئاسة في العام المقبل سعيا وراء الفوز بفترة جديدة.

كما وصف بوش بأنه "السيد خطر" وهو اللقب الذي يفضل إطلاقه على الرئيس الامريكي وشن حملة ضد "إمبراطورية" الشمال.

واتهم في أخر خطاب انتخابي له ألقاه الخميس الماضي وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.آيه) بالتخطيط لاغتياله.

وأعلن الحزبان الرئيسيان للمعارضة في فنزويلا وهما العمل الديمقراطي وكوبي مقاطعتهما للانتخابات في وقت سابق من الاسبوع الماضي لكن شافيز رد على ذلك التحرك بشكل ساخر بأنه بذلك يكون قد تخلص منهما.

وقال شافيز "دعوهم يرحلوا.. دعوهم يغيبون عن التاريخ,لا أحتاج إليهم".

وتتهم المعارضة العملية الانتخابية في فنزويلا بأنها مزورة وشكت من أن ماكينات التصويت الالكترونية لا تتيح خصوصية الاقتراع أمام الناخب وأن أربعة من كبار المسئولين الخمسة عن الانتخابات في البلاد تربطهم علاقة صداقة بشافيز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى