مجلس إيراني يقر مشروع قانون حول تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

> طهران «الأيام» د.ب.أ - أ.ف.ب :

>
الرئيس الايراني احمدي نجاد
الرئيس الايراني احمدي نجاد
أقر مجلس صيانة الدستور والذي يشبه مجلس الشيوخ امس السبت مشروع قانون يدعو الحكومة إلى تعليق تعاونها النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية,ووافق البرلمان الايراني الشهر الماضي على مشروع قانون يحث الحكومة على تعليق مشروط لجميع التزاماتها الطوعية ومنها البروتوكول الاضافي الخاص بالوكالة ومن ثم الحد من عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة في المواقع النووية الايرانية أو وقفها إذا أحيل ملف طهران النووي إلى مجلس الامن الدولي.

وأعاد مجلس صيانة الدستور الذي يراجع مدى مطابقة مشاريع القوانين البرلمانية للشريعة الاسلامية والدستور إقرار المشروع ليصبح قانونا.

ولم يوضح مشروع القانون ما إذا كانت إيران ستبدأ أيضا في عملية تخصيب اليورانيوم إذا أخذت عملية إحالة ملفها النووي إلى مجلس الامن مأخذ الجد.

وينظر المراقبون إلى القانون الجديد على أنه مجرد تحذير وليس ملزما بالضرورة إذا أجبرت التطورات المستقبلية إيران على التفكير في بدائل أخرى.

ويتمثل السؤال الرئيسي في المرحلة الراهنة هو ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات النووية بين إيران وترويكا الاتحاد الاوروبي وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وثمة قضية رئيسية أخرى وهي ما إذا كانت إيران ستقبل خطة لتحويل اليورانيوم في إيران وتخصيبه في روسيا وهو ما يمثل انفراجه في الموقف المتأزم كما إن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يدعمان هذا الخيار,الرئيس الايراني يرفض السفر في طائرة فخمة.

ومن جهة اخرى رفض الرئيس الايراني احمدي نجاد استخدام طائرة فخمة اشتراها سلفه وطلب من وزير النقل بيعها او استخدامها للرحلات التجارية.

وكانت حكومة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي اشترت خلال 2003 الطائرة المذكورة من طراز ايرباص مقابل 39 مليون دولار اضافة الى العشرين مليونا التي انفقت لادخال تعديلات عليها واستلمتها ايران الشهر الماضي.

لكن الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام اعتبر ان "رحلة تستغرق ست ساعات ليست من الصعوبة بمكان الى حد ان تتطلب هذا البذخ".

ونقلت الصحف الايرانية عنه قوله ايضا "اصدر احمدي نجاد اوامره لوزير النقل ببيع الطائرة او تعديلها للرحلات التجارية".

ويعود الفوز الكبير الذي حققه احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي بالخصوص الى سمعة الرجل المتواضع الذي يخشى الله ويقتطع من الاغنياء ليتكرم على الفقراء.

وخلافا للرؤساء السابقين رفض احمدي نجاد ايضا الاقامة في القصور الملكية سابقا في احياء شمال طهران الفخمة لاستقبال الوجهاء والمسؤولين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى