بصمة باطويل في التضامن والقادم أصعب

> «الأيام الرياضي» علي قائد أحمد الحبيشي / شبوة

> عندما أقدم الأستاذ مهدي باطويل على تولي رئاسة نادي تضامن شبوة كانت الأوضاع متردية نظرا للخلاف السابق بين الإدارة والرئيس السابق، ولكن ذلك الخلاف لم يفسد للود قضية، لأن الجميع جعل مصلحة النادي فوق كل الخلافات، وبعد إزالة الخلاف شاهدنا الأستاذ مهدي باطويل يبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بنادي التضامن إلى الأفضل، وفعلا شاهد الجميع على الواقع نقلة نوعية في مسيرة النادي، وفي جميع الأنشطة الرياضية وكرة القدم على وجه الخصوص، والدليل على ذلك صعود الفريق الكروي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وهذا الإنجاز كان حلما ظل يراود جماهير أبناء محافظة شبوة قاطبة منذ زمن بعيد، ولكن بقيادة الأستاذ مهدي باطويل الحكيمة استطاع أن يصعد بالفريق الكروي إلى دوري الدرجة الأولى، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وفاء هذا الرجل تجاه أبناء ناديه.

واخيرا ها هو المارد الشبواني بين كبار أندية الجمهورية، وهذا يعني أن القادم أصعب من سابقه والأستاذ باطويل أمام تحد كبير، لأن المهمة الآن بحاجة إلى المزيد من الجهد والدعم والعطاء ولعل الدور الأكبر ملقى على عاتق الأستاذ مهدي باطويل لكونه يعتبر الرجل الأول في النادي، والمطلوب من الجميع العمل بصدق وأخلاق مع هذا الرجل الذي يبذل كل ما بوسعه من أجل رفع سمعة سفير شبوة الكروي في الدرجة الأولى عاليا، والحقيقة أن الأستاذ باطويل شخصية رياضية من الوزن الثقيل ويحظى بحب كبير من قبل جميع الشباب والرياضيين، والشيء الذي يميز هذا الرجل عن غيره هو اخلاقه وتواضعه الجم، وهذه حقيقة ملموسة ونحن كرياضيين في المحافظة نبادل هذا الرجل نفس الشعور و الحب .. وكلنا مع الأستاذ باطويل والمارد الشبواني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى