> الكابتن القدير والمدرب الوطني الحالي الكفء لكرة الطاولة اليمنية والشعلاوية (خاصة) سامي السيد حسن عنوان بارز للتألق والإبداع الرياضي المتواصل حتى يومنا هذا، اطال الله في عمره، فهو صاحب الجهد الدائم والتدريب المتفاني لأبنائه الذين تتلمذوا على يديه، وتخرجوا نجوما لامعين رفعوا راية هذا الوطن خفاقة عالية في المحافل الداخلية والخارجية.

إن سامي السيد حسن موهبة فذة حباه الله بها وله تاريخ ناصع البياض في هذه اللعبة الأنيقة، حيث ترك بصماته على الأجيال التي قام بتدريبها من الجنسين ومن هذا الذي يستطيع نكران أياديه البيضاء عليه، لأنه قدم عصارة جهوده للجميع، وأفنى زهرة شبابه على طاولات التدريب والمنافسات الداخلية والخارجية، وكان يعود مع أبنائه وبناته من كل المحافل التي تشارك فيها منتخباتنا مكللا بالورود والرياحين والانتصارات الباهرة والذهب الخالص الذي قدمه للوطن بكل حب واخلاص ونكران ذات.

هذا (السامي) أبداً رضع اللعبة صغيرا ومارسها في المدرسة، ولعبها في ملعب الـ (بي بي كلب) التابع لشركة مصافي عدن، والتحق بنادي الشعلة وتدرج في فئاته العمرية كلها حتى أصبح القائد لهذه الفئات، وانضم إلى المنتخبات الوطنية وكان أحد أعمدة كرة طاولة الوطن، وشارك في عدة بطولات محلية ودولية، وكان فيها نجما بارزا، ثم درب ودرب وتخرج من مدرسته نجوم ونجمات خدمت البلاد ومثلتها خير تمثيل، ومن هؤلاء النجوم كان الكباتن :عادل حاتم،محمد سعيد طه، محمد محسن العيسائي والنجمة المتألقة سميرة عبدالله نصر .

وهؤلاء كانوا من نجوم الشعلة والمنتخب الوطني فألف تحية لهم ولأستاذهم سامي السيد حسن.