ايران "فوجئت" بردود الفعل على تصريحات احمدي نجاد حول اسرائيل

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
حميد رضا آصفي
حميد رضا آصفي
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس الاحد ان ردود الفعل التي تلت تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتعلقة باسرائيل "فاجأته"وقال آصفي للصحافيين "لقد فوجئت بردود الفعل على هذه التعليقات.

ان تصريحات الرئيس واضحة: اذا اساء الاوروبيون معاملة اليهود فيجب ان يدفعوا بانفسهم التعويض من دون تحميل المنطقة كلفة ذلك".

وسبق لاحمدي نجاد ان اثار صدمة لدى المجموعة الدولية في تشرين الاول/اكتوبر حين دعا الى ازالة اسرائيل عن الخريطة.

واثار موجة ادانات جديدة الخميس الماضي حين شكك في المحرقة ضد اليهود واقترح على المانيا والنمسا استضافة دولة اسرائيل على اراضيهما.

وقال آصفي "ليس هناك اي شيء جديد، لقد سبق ان قلنا ذلك"، مضيفا ان "الاوروبيين يحاولون تحويل الانتباه عن الموضوع ونسف الرسالة الحقيقية".

واضاف ان احمدي نجاد لم يقم الا "بالتعبير عن نظريتين (حول المحرقة) لكن ليس قبولا او رفضا" لواحدة او لاخرى.

وقال رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل من جهته للصحافيين "ما قاله احمدي نجاد امر يتم التداول به منذ انشاء دولة اسرائيل. وقد سبق ان طرحت فكرة انشاء دولة يهودية في الارجنتين,يجب اعطاء رد ايجابي على ما قاله الرئيس احمدي نجاد وتجنب الجدل".

وتابع "المسالة المطروحة هي الآتية: اذا كانت المانيا هي التي ارتكبت هذه الجرائم ضد اليهود، فلم على الدول الاسلامية ان تدفع الثمن. لا يمكن انكار حق العالم في طرح الاسئلة",كما اكد انه لا يجوز انكار حق "الباحثين في طرح الاسئلة".

واضاف "لا يمكن اغلاق الباب امام البحث. لا يمكن منع الناس من التعبير عن الشكوك,هناك تشكيك حتى في وجود الله، فلم لا يمكن التعبير عن شكوك حول مواضيع اخرى؟".

وكان الرئيس الايراني قال في تصريحاته "تعتقدون ان اليهود اضطهدوا، لكن لم يتوجب على الفلسطينيين ان يدفعوا الثمن؟".

واضاف "لقد اضطهدتموهم، حسنا قدموا قطعة من اوروبا مثلا لاسرائيل ونحن سندعم هذا القرار ولن نرفع شعارات ضد الصهاينة (..) قبل 70 سنة لم يكن في جغرافيا المنطقة شيء اسمه اسرائيل. وعلينا العودة الى السكان الاصليين لفلسطين سواء كانوا يهودا ام مسلمين واستفتاؤهم وما يقررونه نحن نوافق عليه".

وتطرق الرئيس الايراني كذلك الى المؤرخين الذين ينفون حدوث المحرقة اليهودية بقوله ان "اي باحث ينفي وجود المحرقة بادلة تاريخية يلاحق بقسوة ويسجن ويدان".

وقال آصفي ان "المسلمين لا يوافقون على الابادة لكنهم يفاجأون من جراء الصمت حين يهدد الكيان الصهيوني دولا بشن حرب عليها".

وكان مسؤولون اسرائيليون اثاروا في الاونة الاخيرة احتمال شن عمليات مسلحة لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي,ووصف احمدي نجاد ايضا اسرائيل ب"السرطان".

وقال الرئيس الايراني الذي انتخب في حزيران/يونيو "فلتعط المانيا والنمسا مقاطعتين او ثلاث مقاطعات الى الكيان الصهيوني، عندها ستحل المشكلة جذريا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى