> قال مكتب ولي العهد البريطاني أمس الاحد إن محققا بارزا استجوب الامير تشارلز في اطار تحقيق حول وفاة زوجته السابقة الاميرة ديانا,واستجوب جون ستيفنز الرئيس السابق لقوة شرطة لندن الامير تشارلز ضمن تحقيق يجريه حول الظروف التي احاطت بوفاة ديانا في حادث تحطم سيارة في باريس في عام 1997.

وقالت متحدثة باسم الامير تشارلز لرويترز "يسرني أن اؤكد أن امير ويلز التقى باللورد ستيفنز كجزء من تحقيقه."

وقالت صحيفة صنداي تايمز ان الاجتماع تم في كلارنس هاوس منزل الامير بلندن واستمر عدة ساعات.

وطلب مايكل بيرجس رئيس الهيئة الملكية للطب الشرعي من ستفينز ان يحقق في المزاعم بان وفاة ديانا لم يكن حادثا كجزء من تحقيق رسمي.

وقتلت ديانا التي انهار زواجها من تشارلز في عام 1992 ثم انتهى بعد ذلك بالطلاق مع صديقها دودي الفايد وسائقهما هنري بول في تحطم سيارة في نفق بباريس.

وتوصل تحقيق فرنسي اجري في عام 1999 الى ان الحادث نجم عن قيادة بول للسيارة بسرعة كبيرة وهو مخمور,وبرزت بعد ذلك مزاعم ونظريات المؤامرة وقال بيرجس انه يريد ان يضع التحقيق نهاية لهذه التكهنات.

وفي يوم بدء التحقيق في يناير 2004 قالت تقارير ان ديانا كتبت خطابا الى كبير خدمها السابق بول بوريل قبل وفاتها بعشرة اشهر قالت فيه انها تشتبه في ان تشارلز يحاول قتلها.

وجاء بالخطاب وفقا لمقتطفات تم تسريبها للصحف البريطانية "هذه المرحلة الخاصة من حياتي هي الاخطر..ان زوجي يخطط (لحادث) في سيارتي..تعطل المكابح واصابات خطيرة في الرأس."

وقال معلقون على احوال الاسرة المالكة ان الخطاب يثير تساؤلات حول حالة ديانا الذهنية وفي الحقيقة يقلل مصداقية اي من المزاعم الموجهة الى تشارلز.

وقال والد دودي محمد الفايد مالك متاجر هارودز في بريطانيا انه يعتقد ان ابنه وديانا اغتيلا على يد أجهزة المخابرات البريطانية لان علاقتهما كانت تسبب حرجا للاسرة المالكة.

ودعا الى اجراء تحقيق علني كامل قائلا ان الاستجواب العادي لن يكون كافيا.رويترز