د.الارياني: الرئيس تقدم بجسارة لسد الفجوة المخيفة بعد مصرع 3 رؤساء

> عدن «الأيام» نبيل مصطفى:

>
د. عبدالكريم الإرياني يترأس الجلسة الافتتاحية للندوة أمس
د. عبدالكريم الإرياني يترأس الجلسة الافتتاحية للندوة أمس
افتتح الدكتور عبدالكريم الارياني الامين العام للمؤتمر الشعبي العام المستشار السياسي لرئيس الجمهورية صباح أمس الاثنين 12/12 بالقاعة الكبرى بديوان جامعة عدن اعمال ندوة المؤتمر الشعبي العام «مسيرة العمل الوطني وآفاق المستقبل»، التي تنعقد برعاية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعلى مدى يومين وينظمها المركز العام للدراسات والبحوث والاصدار على طريق المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام.

وخلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها د. احمد الاصبحي الامين العام المساعد والاخ عبدالله غانم عضو مجلس الشورى وعدد من قيادة محافظة عدن وبعض من اعضاء مجلس النواب واللجنة الدائمة وقيادة جامعة عدن وهيئتها التعليمية وطاقمها الاداري وطلابها وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية تحدث الاخ الدكتور عبدالكريم الارياني حول اهمية انعقاد هذه الندوة الذي تتزامن مع الاستعدادات الجارية هذه الايام مع انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام وكذلك تلك الانجازات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية اليمنية في مختلف مجالات الحياة، مستعرضا مسيرة العمل الوطني تحت قيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وما حققته هذه المسيرة الوطنية من انجازات ومكاسب للوطن ونماء وتقدم للمواطنين.

وتطرق الاخ الدكتور عبدالكريم الارياني الى الحنكة السياسية وشجاعة فخامة الاخ الرئيس الذي قاد المسيرة الوطنية بدءا من الظروف الصعبة التي مرت بها اليمن فيما مضى من الاوقات قبل الوحدة اليمنية بسنوات عديدة، وقال : «عندما اسندت مقاليد الحكم في جزء من الوطن الى الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وقفت القوى السياسية المختلفة موقف دهشة وذهول لا يخلوان من الاعتزاز بشجاعة هذا الرجل الذي تقدم الصفوف بجسارة نادرة ليملأ الفراغ ويسد الفجوة المخيفة التي نجمت عن مصرع ثلاثة رؤساء في تتال مفجع.. ولعل عامل الوضوح وثقة القوى السياسية والحزبية خارج الحكم بتوجهات الاخ الرئيس ورغبته الحقيقية في وقف نزيف الدم وحرصه على ملء الفراغ الفكري برؤية وطنية جامعة ..لعل ذلك شكل حجر الزاوية في تبلور فكرة الحوار الذي كان في نفس الوقت وسيلة لتخفيف عوامل الصراع بين الشطرين فقد كانت لجنة الحوار الوطني تمثل جميع الوان الطيف السياسي في الوطن اليمني الكبير باعتباره الخطوة الاولى لأذابة الحواجز النفسية بين النظام ومعارضيه، ثم جاءت المحطة التالية اي تحويل مبدأ الحوار لذاته الى جوهر وموضوعات الحوار ..هدف الحوار والنتائج المرجوة من الحوار، ولم تكن هناك وصفات جاهزة ولا فكرة تملى على اخرى ولا مشرب فكري يفرض قناعاته على طرف دون الاخذ بما لديه من قواسم مشتركة.

والاخ الرئيس من موقع دعوته لإعداد ميثاق وطني ودعوة للحوار ومباركته للعمل المشترك وتعامله مع كل الاطراف من منطلق الشراكة فقد اقتضى الامر منه الكثير من الصبر والمرونة ورباطة الجأش حتى مع الافكار التي كان يدرك ان طرحها يهدف لإعاقة اي تقدم في ادارة المداولات وتضييق مساحة التباين.

المسألة الاخرى وهي مهمة بالتأكيد تمثلت في قدرة الاخ الرئيس على كبح جماح الاجهزة واجبارها على احترام الخط العام للدولة».

واشار الاخ د. الارياني الى ان هذا الامر بحد ذاته كان امتحانا صعبا في مواجهة موروث طويل من المكابرات ومن طبائع الصراع الذي يدار بثقافة العنف المتبادل، موضحا ان الحوار آخد مداه وبدأت المؤشرات مشجعة للغاية اذ انتهى الامر بأطراف الحوار الى وضع الصيغة الاولية لوفاق الارادات والوصول الى مسودة مشروع الميثاق الوطني».

كما القى الاخ الاستاذ الدكتور عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن كلمة اكد فيها اهمية انعقاد هذه الندوة التي تتزامن مع الاستعدادات لانعقاد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن مشيرا الى ان المؤتمر الشعبي العام قد قاد مرحلة الهيكلة واستثمرها في جميع محافظات الجمهورية والأنظار تتجه الى انعقاد هذا المؤتمر وما سيتمخض عنه من توصيات وقرارات وأهمها تحديد مرشح رئاسة الجمهورية.

واضاف د. راصع قائلا :«اننا في فرع المؤتمر الشعبي العام قد قلناها اثناء انعقاد المؤتمر بفرع المؤتمر الشعبي في الجامعة ان اعضاء المؤتمر الشعبي العام في جامعة عدن يبايعون فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في الفترة القادمة..وان الهيكلة التي تمت في مختلف محافظات الجمهورية لا يمكن ان تنجح الا ورئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.

رئيس المركز العام للدراسات والبحوث والاصدار الأخ احمد الشرعبي قال في كلمته: «ان انعقاد المؤتمر العام السابع ليس تظاهرة ديمقراطية فحسب، لكن او هكذا يتعين عليه ان يكون اعلانا مدويا يصدره رائد مسيرة الخير والنماء فخامة الأخ علي عبدالله صالح، بقطع دابر الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي».

وقد وقفت الندوة أمام عدد من الأوراق في جلستها يوم أمس والتعقيب عليها بمشاركة قيادات في المؤتمر الشعبي العام والأحزاب والتنظيمات السياسية حيث سيتواصل تقديم ومناقشة الأوراق المقدمة في اعمال الندوة اليوم الثلاثاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى