> تمسك الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد امس الاثنين بتصريحاته الهجومية التي اطلقها مؤخرا ضد اسرائيل واكد ان العالم "على وشك ان يتغير"واضاف احمدي نجاد ان القوى الغربية "تعلم ان اي تغيير في فلسطين سيغير الترتيب السياسي والاقتصادي والثقافي العالمي ولذلك فانهم يدعمون اعمال النظام الصهيوني الشريرة".

ونقلت عنه وكالة الانباء الطلابية قوله في مؤتمر عقد بعنوان "دعم الثورة الاسلامية في فلسطين" ان "العالم على وشك ان يتغير ونستطيع اكثر من اي وقت مضى ان نسمع صوت هذا النظام الحالي غير المستقر وهو ينهار".

وتساءل "اذا كانت المذبحة ضد اليهود في اوروبا صحيحة واستخدمت كمبرر لدعم الصهاينة، فلماذا يدفع الفلسطينيون الثمن؟"

وكان احمدي نجاد دعا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة"، وقال الاسبوع الماضي انه اذا كانت المانيا والنمسا تعتقدان ان اليهود تعرضوا لمذبحة في الحرب العالمية الثانية فيجب ان تقام دولة اسرائيل على اراضيهم.

واثارت تصريحاته ادانه دولية واسعة كما اصدر مجلس الامن الدولي بيانا "دان فيه تصريحات (احمدي نجاد) المتعلقة باسرائيل وانكاره حدوث المحرقة اليهودية".

الا ان احمدي نجاد قال "ان السياسة الغربية المتعلقة بفلسطين كانت دائما محابية للنظام الصهيوني واضرت بالعالم الاسلامي ولا يمكنهم (الغربيون) ان يكونوا وسطاء او حكاما في هذه المسالة".

واضاف "ان على كافة الدول الاسلامية السعي من اجل تغيير وضع العالم الاسلامي بعد 60 او 70 عاما من السلبية".

ويثير موقف الرئيس الايراني قلق الدول الاوروبية التي تسعى الى التوصل الى اتفاق مع طهران بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل.

ويصر النظام الايراني على ان برنامجه النووي يهدف فقط الى تلبية احتياجات البلاد من الكهرباء.