> في نظري إنها تجربة غير موفقة ألا وهي تجربة استقدام اللاعبين الأجانب ليشاركوا ضمن فرق الأندية اليمنية، فالدلائل والوقائع المحسوسة والتي لا ينكرها أحد تؤكد أنها تجربة فاشلة، ويا أصحاب الشأن أريد منكم نظرة فاحصة لنتائج مباريات الفرق التي يشارك فيها لاعبون أجانب تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هؤلاء اللاعبين لم يقدموا شيئاً لفرقنا اليمنية، ولم يفيدوا لاعبينا بشيء.

لقد أتى هؤلاء اللاعبون ليستفيدوا من كرمنا مادياً، وليتعلموا من لاعبينا حيث أنهم يفتقرون إلى المهارات الأساسية في لعبة كرة القدم، ولقد أتى هؤلاء اللاعبون وفي ذهنهم وتصورهم أن أرضنا وملاعبنا اليمنية عاقرة ومجدبة وخالية تماماً من المواهب الكروية اليمنية ومن نجوم الكرة، ولسوء حظهم فوجئوا بأن لاعبينا يفوقونهم مهارة ولياقة وأداء ورجولة في الملعب، ولقد أصيب المتعاقدون معهم بإحباط وتأسفوا على الخسائر المادية وخسائر النتائج المخيبة للآمال..أقولها بكل صراحة أنها تجربة مريرة بلاشك.

ولكنها دروس وعبر يجب أن نستفيد منها ولا ندعها تمر بدون محاسبة، ويبقى في النهاية الأمل في تقييم التجربة تقييماً موضوعياً وليس المفروض محاسبة المسؤولين عنها.

ولكن مناقشتهم بعقل وصراحة وهدوء لتحقيق بعض ما نتمناه لكرتنا اليمنية.