ذويزن وحظه العاثر

> أحمد بن فريد الصريمة:

>
أحمد بن فريد الصريمة
أحمد بن فريد الصريمة
تعقيبا للمقال المنشور في جريدة «الأيام» يوم امس بقلم الكاتب والأديب القدير نجيب اليابلي عن النابغة ذويزن محمد علي عزعزي بمعدل 98% في الثانوية والحائز الجائزة البرونزية في اولمبياد الفيزياء على مستوى دول مجلس التعاون وتم تكريمه في حفل بالكويت .. عاد ذويزن وبدأت مسيرته في العذاب والنواح والهوان .. كان يظن أنه الفارس العظيم سيف بن ذي يزن قاهر الأحباش .. لكنه ياليت شعري خاب ظنه فقد كانت معركة خاسرة ، هزم فيها وبئسا لمعارك يهزم فيها النوابغ وتنتصر الأوباش وما أدراك ما الأوباش.

يا عزيزي ذويزن لا تيأس ولا تقنط وانظر إلى السماء وخالقها مسير النجوم والكواكب ورازق الجن والإنس على الأرض وفي السماء وفي أعماق البحار ..وتقبل مني .. ما يشفي غليلك وما يعيد إليك البسمة ..وما يرفع عن والدك العجوز الهمّ والغم أهديك المبلغ المطلوب 25.000 دولار للسنة الأولى دراسية (أرفق صورة من التحويل باسم جريدة «الأيام») وأضيف تأكيدا بأنني سأقوم بتسديد المبلغ نفسه سنويا حتى تكمل دراستك في بريطانيا أو كندا لتأتي عالما في موضوعك المختار علم الجينات الوراثية البشرية ..فيا ذويزن واصل المشوار وعسى أن نراك عالما نابغا .. وياريت .. بعد تخرجك أن تفيدنا عن خصائص جينات بني البشر.

بارك الله لذو يزن وزاده نبوغاً وجنبه الأوباش.

وثانيا وبما أن الشيء بالشيء يذكر فلقد أثار لدي مقال الأستاذ نجيب اليابلي شعوراً بالحزن والضيق والكآبة لما آل إليه حال الضعفاء والفقراء والمعدمين والمعذبين في الأرض.. وياريت ياريت أن عندي ما يكفي لرفع ولو جزء بسيط من المعاناة عن هؤلاء البؤساء ..هؤلاء خليفة الله في الأرض.. ويذكرني هذا الموقف الحزين بكلمات شاعرنا :

أنا في الواقع

رجلٌ قانع

أسكن بيتا متواضع

لكن أبوابي مشرعة

دوما للداخل والطالع

نحمده ..فالمطرح واسع

وعليه فإنني أطلب من جريدة «الأيام» الغراء دعوة لاجتماع أهل الخير والصلاح من علماء أجلاء وتجار ومثقفين نزهاء لتأسيس جمعية خيرية يصار إلى انتخاب أعضائها بطريقة علنية ونزيهة وتحدد صلاحياتهم ومراقبتهم وذلك لعلاج جروح الضعفاء والمعدمين.

والتزاما مني في المساهمة فإن رحلة الالف ميل تبدأ بميل وعليه سأرسل لكم شيكا باسم صندوق البليون دولار لمساعدة الفقراء والمحتاجين والطلبة اليتامى ..ومساهمتي مليون دولار امريكي يصرف بعد تكوين الجمعية وترتيبها وشهادة مدعمة بتواقيع ما لايقل عن 20 عالما وتاجرا ومثقفا من المشهود لهم بالعلم والتقى والنزاهة والامانة والله من وراء القصد وهو وكيلنا ونعم الوكيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى