> أذهل منتخبنا الوطني للناشئين عشاق كرة القدم بعروضه القوية وأدائه الرجولي والقتالي والحماسي.. وقدم ناشئونا مستوى فنياً كبيراً عكس ما كان متوقعاً، وأثبتوا بأنهم خير خلف لخير سلف بتأهلهم للنهائيات، والتي ستقام في العام القادم في سنغافورة.

والحقيقة يجب أن تقال بأن المنتخب الحالي متجانس ومتفاهم إلى أبعد الحدود، ويستحقون التكريم اللائق بهم.

وهو ما حصل بالفعل، فقد قام الوزير عبدالرحمن الأكوع بتكريمهم وأيضاً الأخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد سابقا، ومما لا شك فيه أن هذا المنتخب بحاجة إلى جرعات كبيرة من الدعم المادي والمعنوي، وتوفير الرعاية والاهتمام بهم، وتذليل كل المعوقات أمامهم لأنهم أصبحوا يحملون على عاتقهم أمل الكرة اليمنية بعد أن كسبوا حب ورعاية جميع الناس ومن كل الفئات..ولأجل ذلك يجب أن يحظوا بكامل الرعاية والتفاف جميع المسؤولين حولهم، ولا ننسى هنا الإشارة إلى نجومنا التي صالت وجالت، وحجزت الطريق إلى التصفيات الآسيوية القادمة، ومنهم على سبيل المثال: معاذ عساج، رأفت عبدالله، عبدالحليم حسين، ماجد عقيل، علاء بلعيدي، وكل أفراد المنتخب الأخضر الصغير، والذي كان كبيراً وهو يقارع عتاولة آسيا الصغار في منتخبي قطر والبحرين.