رئيس جامعة عدن يسلم 160 معيناً نسخاً من قرارات التعزيز المالي
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى :
> سلم أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن نسخاً من قرارات التعزيز المالي لـ (160) معيناً ممن صدرت بهم قرارات من رئيس الجامعة السابق تحمل الأرقام (120،121،123،124،125) التي قضت بتعيينهم في وقت سابق أعضاء في الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة أكاديمياً وإدارياً بدون شاغر مالي.
جاء ذلك في لقاء موسع رأسه الأخ رئيس الجامعة يوم الأربعاء بحضور الأخوين أ.د. سعيد جبلي، نائب رئيس الجامعة ود. عادل عبدالحميد، مدير عام الشئون التعليمية، والمعينين بتلك القرارت.
وأكد د. عبدالكريم راصع في كلمته أمام المعينين أن قرارات التعزيز المالي أخذت وقتاً وجهداً كبيرين في المتابعة لحل هذه الأشكالية مع الجهات العليا «حتى ذهب البعض في تفكيره إلى اننا جئنا للتخلص منكم .. أو أننا ضده ونعتمد معايير غير علمية وعديمة المصداقية ونعذركم على ذلك لعدم فهمكم حينها أنه لا يوجد شيء اسمه قرار أكاديمي وإداري بدون شاغر مالي ..إلى جانب أن الجامعات عندما يكون لديها شاغر وظيفي أكاديمي يلزمها القانون الإعلان عنه في أجهزة الإعلام الرسمية ناهيك عن المعايير والشروط والتخصص والتقدير ..ورغم ذلك لم نتخل عنكم ولم نتهاون في معالجة مشكلتكم وبتعاون قيادات الجامعة وبتجاوب واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير المالية ووزير التعليم العالي».
وهنأ د. راصع المعينين باستلام قرارات التعزيز المالي وقال :«نهنئكم من أعماق قلوبنا وتأكدوا أننا معكم طالما خضعتم لقانون الجامعات».
واختتم كلمته قائلاً :«أتمنى لكم التوفيق ومزيداً من التحصيل المعرفي وترسيخ التقاليد العلمية في هذا الصرح العلمي الذي نسعى جميعاً إلى تطويره وتحديثه والابتعاد عن أي جوانب سلبية لأننا لا نقبل ذلك أكان في جانب التعاطف أو المناطقية أو الحزبية أو جانب الوساطات فلا نقبل جيلا ينتمي إلى هذه المؤسسة يؤمن بالماضي المتخلف ومخلفاته التي تجرنا إلى الوراء وليس إلى الأمام فالعلم نور والجهل ظلام. وأخيراً اسمحوا لي باسمكم بالتوجه بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء ونائبه وزير المالية ووزير التعليم العالي لما بذلوه من تعاون لحل هذه المشكلة».
جاء ذلك في لقاء موسع رأسه الأخ رئيس الجامعة يوم الأربعاء بحضور الأخوين أ.د. سعيد جبلي، نائب رئيس الجامعة ود. عادل عبدالحميد، مدير عام الشئون التعليمية، والمعينين بتلك القرارت.
وأكد د. عبدالكريم راصع في كلمته أمام المعينين أن قرارات التعزيز المالي أخذت وقتاً وجهداً كبيرين في المتابعة لحل هذه الأشكالية مع الجهات العليا «حتى ذهب البعض في تفكيره إلى اننا جئنا للتخلص منكم .. أو أننا ضده ونعتمد معايير غير علمية وعديمة المصداقية ونعذركم على ذلك لعدم فهمكم حينها أنه لا يوجد شيء اسمه قرار أكاديمي وإداري بدون شاغر مالي ..إلى جانب أن الجامعات عندما يكون لديها شاغر وظيفي أكاديمي يلزمها القانون الإعلان عنه في أجهزة الإعلام الرسمية ناهيك عن المعايير والشروط والتخصص والتقدير ..ورغم ذلك لم نتخل عنكم ولم نتهاون في معالجة مشكلتكم وبتعاون قيادات الجامعة وبتجاوب واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير المالية ووزير التعليم العالي».
وهنأ د. راصع المعينين باستلام قرارات التعزيز المالي وقال :«نهنئكم من أعماق قلوبنا وتأكدوا أننا معكم طالما خضعتم لقانون الجامعات».
واختتم كلمته قائلاً :«أتمنى لكم التوفيق ومزيداً من التحصيل المعرفي وترسيخ التقاليد العلمية في هذا الصرح العلمي الذي نسعى جميعاً إلى تطويره وتحديثه والابتعاد عن أي جوانب سلبية لأننا لا نقبل ذلك أكان في جانب التعاطف أو المناطقية أو الحزبية أو جانب الوساطات فلا نقبل جيلا ينتمي إلى هذه المؤسسة يؤمن بالماضي المتخلف ومخلفاته التي تجرنا إلى الوراء وليس إلى الأمام فالعلم نور والجهل ظلام. وأخيراً اسمحوا لي باسمكم بالتوجه بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء ونائبه وزير المالية ووزير التعليم العالي لما بذلوه من تعاون لحل هذه المشكلة».