> قال مسؤول امني ومصادر قبلية امس الاثنين ان القوات الباكستانية بدأت عملية ضد متمردين قبليين في اقليم بلوخستان المضطرب بعد سلسلة من الهجمات,وقال الليفتنانت كولونيل جميل حسن المتحدث باسم قوات امن الحدود في كويتا العاصمة الاقليمية ان "العملية بدأت."

ورفض ان يدلي بتفاصيل حول العملية التي تدور في منطقة كوهلو والتي بدأت في وقت متأخر يوم امس الاول الاحد ولكنه قال ان المتمردين شنوا هجومين بالصواريخ على معسكرات حرس الحدود في المنطقة اليوم ولم يصب احد.

وهناك تقارير غير مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات شنتها طائرات هليكوبتر على اقليم يطالب فيه متمردون وقوميون اخرون بالسيطرة على موارد الغاز والنفط,وقال نواب اكبر بوجتي وهو حاكم سابق لبلوخستان انه تحدث في منطقة القتال مع زعيم قبلي قال له ان نحو 30 عضوا من قبيلة ماري قتلوا في هجمات الهليكوبتر.

وقال مسؤول في المخابرات طلب عدم الافصاح عن اسمه ان متشددا قتل واصيب اثنان اخران في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن قرب بلدة ديرا بوجتي,وكانت البلدة مسرحا لمواجهة استمرت اياما في مارس اذار. واشتد التوتر في المنطقة في يناير كانون الثاني عندما هاجم متمردون حقل سوي للغاز وهو اكبر حقول البلاد وقتلوا 15 شخصا.

واعلن جيش تحرير بلوخستان مسؤوليته على هجوم وقع يوم الاربعاء الماضي على مخيم لحرس الحدود على اطراف بلدة كوهلو اثناء زيارة للرئيس برويز مشرف.

ولم يصب احد في الهجوم ولكن قائد حرس الحدود الميجر جنرال شجاعت زمير دار ونائبه اصيبوا في اليوم التالي عندما كان هناك اطلاق نار على الهليكوبتر التي كانا يستقلانها اثناء تحليقها في المنطقة.

ويطالب القوميون في بلوخستان بمزيد من الصلاحيات منذ عقود,وفي السبعينيات شنت الحكومة هجوما كبيرا لقمع المتمردين القبليين.

وخلال السنوات الاخيرة دأب المسلحون على شن هجمات صغيرة منتظمة على وصلات الغاز والكهرباء والنقل وايضا مواقع قوات الامن ولكن ذلك لم يسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى .

كذلك تحاول القوات الباكستانية ان تطرد المتمردين من منطقة وزيرستان الى الشمال من بلوخستان حيث قتل 25 شخصا في اشتباكات بين الاسلاميين المتشددين ومنافسيهم خلال الشهر الحالي.