> أذاعت جماعة عراقية متشددة على الإنترنت امس الاثنين شريط فيديو قالت إنه يصور قتل مستشار أمني أمريكي كانت قد خطفته هذا الشهر,وكانت جماعة الجيش الإسلامي في العراق قد أعلنت في الثامن من ديسمبر كانون الأول أنها قتلت الأمريكي المخطوف ويدعى رونالد شولتز لأن الحكومة الأمريكية لم تلب مطالبها التي تشمل إطلاق سراح كل السجناء العراقيين ودفع تعويضات للأسر العراقية.

ولم يؤكد مسؤولون أمريكيون أو عراقيون قتل الرهينة,وأظهرت اللقطات القصيرة التي تضمنها الشريط مسلحا يطلق النار عدة مرات من سلاح آلي على رجل معصوب العينين راكع على الأرض,ولم يظهر وجه الرجل.

وتضمن شريط الفيديو الذي يعرض على موقع إسلامي عادة ما تستخدمه جماعات عراقية متشددة صورة لبطاقة هوية تحمل اسم شولتز وصورته.

وجاء في بيان الجماعة الإسلامية في العراق "كما وعدنا بأننا سننشر فيلما مصورا لعملية قتل المستشار الأمريكي الذي نعود ونؤكد بأن غطرسة بوش كانت عاملا أساسيا في قتله."

وأعلنت جماعة الجيش الإسلامي في العراق مسؤوليتها عن عدد من عمليات الخطف والهجمات على القوات الأجنبية وقوات الحكومة العراقية. وقتلت الجماعة صحفيا ايطاليا كانت قد خطفته في العام الماضي.

وكان شولتز واحدا من بين عدد من الغربيين الذين خطفهم مسلحون عراقيون منذ نوفمبر تشرين الثاني.

ويحتجز مسلحون إلى الآن أربعة نشطاء سلام مسيحيين وهم كنديان وبريطاني وأمريكي إلى جانب مهندس فرنسي. وما زال مصيرهم مجهولا.

وأعلنت المانيا امس الاول الأحد الإفراج عن عالمة آثار ألمانية خطفها مسلحون في العراق قبل ثلاثة أسابيع.

وخطف الآلاف من المدنيين في العراق منذ سقوط صدام حسين بينهم أكثر من 200 أجنبي,وخطفت بعض العصابات الإجرامية بعض الأجانب طلبا للفدية ولكن المسلحين استغلوا أيضا خطف الرهائن في الضغط على حكوماتهم لسحب جيوشها من العراق.