باشر البرلمان الافغاني الذي عقد اولى جلساته امس الاول الاثنين،مفاوضات بين قدامى المجاهدين وزعماء الحرب الذين يتنافسون على منصب رئاسة الجمعية الوطنية,وبين المرشحين الباشتوني عبد الرب رسول السياف الذي كان يدين بالولاء للسعودية خلال الحرب ضد الاحتلال السوفياتي بين عامي 1979 و1980، والذي اتهمته منظمات عدة بانتهاك حقوق الانسان ابان الحرب الاهلية التي تلت انسحاب الجيش السوفياتي.

وينافسه الطاجيك يونس قانوني الشريك السابق لزعيم الحرب الراحل احمد شاه مسعود، ومنافس الرئيس حميد كرزاي في الانتخابات الرئاسية في تشرين الاول/اكتوبر 2004.

ومن المتنافسين ايضا زعيم الحرب السابق محمد محقق المتهم ايضا بانتهاك حقوق الانسان والعدو السابق للسياف، علما انه اقترح سحب ترشيحه لمصلحة الاخير في حال تعيينه نائبا لرئيس الجمعية الوطنية.

وتتواصل المفاوضات حول رئاسة الجمعية الوطنية التي تضم 249 عضوا وقد تستمر حتى اليوم الاربعاء.

وفي المقابل، لم يجد مجلس الشيوخ الافغاني صعوبة في انتخاب صبغة الله مجددي القريب من الرئيس كرزاي رئيسا له,ومن جهة اخرى اصيب ثلاثة جنود ايطاليين بجروح خفيفة امس الثلاثاء في هجوم يعتقد انه انتحاري استهدف قوات يقودها حلف شمال الاطلسي في مدينة هراة غرب افغانستان، حسب مسؤولين من الجيش والحكومة.

واعلن شخص يزعم انه المتحدث باسم مقاتلي طالبان مسؤولية المقاتلين عن الهجوم الذي استهدف قافلة للقوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) كانت تسير على الطريق الرئيس المؤدي الى مطار المدينة.

وصرح اندي ايلمز المتحدث باسم ايساف "لقد وقفت عربة بجانب الدورية وانفجرت بالقرب من احدى الياتنا".

واضاف "واصيب ثلاثة جنود ايطاليين يعملون مع ايساف بجروح طفيفة".

وصرح يوسف ستانيزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية من العاصمة كابول بان الهجوم "ربما يكون انتحاريا" مضيفا ان المهاجم قتل في الحال.