حركة السياح لقضاء احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة بوادي حضرموت

> «الأيام» علوي بن سميط:

>
سياح غربيون في وادي حضرموت
سياح غربيون في وادي حضرموت
كعادتها نهاية كل عام ودخول سنة جديدة تنقل «الأيام» حركة توافد السياح الأجانب إلى حضرموت وتحديداً مناطق الوادي بغية قضاء عطلة الميلاد ورأس السنة الجديدة، ويأتي توافدهم للاطلاع أيضاً على الموروث الذي تزخر به المنطقة، ويصنف ذلك ضمن السياحة الثقافية، وعلى الرغم من وقوع حالات اختطاف خلال الشهرين الماضيين إلا أن أعداد السياح التي وصلت إلى منطقة وادي حضرموت، وقدموا من المكلا بعد زيارتها أو من صنعاء مروراً بمأرب في يوم واحد عشية العام الجديد أي يوم الجمعة 30/12/2005 (420) سائحاً من مختلف البلدان وصولاً إلى سيئون وتريم وشبام، فيما غادر (120) سائحاً وادي حضرموت في نفس اليوم بعد قضاء يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت 31/12 وصل عدد السياح الذين سيقضون رأس السنة الجديدة (1150) سائحاً معظمهم من الإيطاليين والألمان والفرنسيين والبلجيكيين والنمساويين واليابانيين والأسبان، فيما لوحظت أعداد كبيرة أيضاً من الدبلوماسيين العاملين ببعثات بلدانهم في العاصمة صنعاء، وصلوا أمس وأمس الأول إلى وادي حضرموت.

وفي مسح أجرته «الأيام» مع فنادق قصر الحوطة، سيئون بلازا، البرج، الاحقاف، سماح، السلام.. اتضح أن حجوزات السياح كانت مسبقة وتحديداً ليومي الخميس والجمعة، فيما سيصل أيضاً يوم الأحد أول أيام السنة الجديدة 2006 (120) سائحاً آخر، وأكد سياح تجولوا في مختلف المناطق بأن اختيارهم محافظة حضرموت يأتي باعتبارها منطقة تشكل بالنسبة لهم مخزونا أمنيا وسياحة ثقافية غير مبتذلة وأنهم وجدوا في المدن التي زاروها مواطنين بشوشين، فيما عبر آخرون عن امتنانهم وفرحتهم لإطلاق سراح أسرة ألمانية اختطفت قبل أيام في محافظة مجاورة، ليطلق سراحهم قبل ساعات من دخول العام الجديد وذلك أمرٌ مفرح.

عموماً فإن الملاحظ أيضا أن الشرطة السياحية تبذل جهداً بطاقم أفرادها لتوفير وتأمين رحلات السياح، مما خلق انطباعاً جيداً ويأتي ذلك وفق توجيهات وتهيئة مسبقة من سلطات محافظة حضرموت سواء بمديريات الساحل أو الوادي ومتابعة الأخ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت لتوفير الأجواء المناسبة للوافدين الأجانب.

في هذا العام كان عدد السياح، وخصوصاً السياح الذين وفدوا لقضاء ليلة من عمرهم ويوم جديد لحياتهم بوادي حضرموت، يفوق بأضعاف مقارنة بالليلة الختامية من العام المنصرم 2005م وذلك يعطي مؤشرا لتنامي أعداد السياح نهاية كل عام واستقرار نسبي دفع هؤلاء للقدوم من مختلف القارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى