كـركـر جـمل

> عبده حسين أحمد:

> صدر كتاب بعنوان (المجاهد محمد علي لقمان ..رائد النهضة الفكرية والأدبية الحديثة في عدن) من جمع وإعداد ودراسة أ.د. أحمد علي الهمداني .. الكتاب من (600) صفحة من الحجم الكبير ..ويدور حول ستة محاور .. ومقدمة دراسية شاملة ورائعة عن الأستاذ لقمان.

< كان المحور الأول عن المقالات المنشورة حول الأستاذ الكبير محمد علي لقمان المحامي ..والثاني حول الكتب الاجتماعية والسياسية ..والثالث حول الروايات ..والرابع حول أدب الرحلات التي كتبها كلها الأستاذ لقمان .. والخامس قصائد رثاء في الأستاذ لقمان للشعراء علي محمد لقمان ..ومحمد سعيد جرادة ..ومحمد عبده غانم .. وحسن علي السقاف ..وسعيد محمد سلام المقطري ..وأحمد حامد الجوهري .. والسادس قائمة بالمقالات المنشورة في صحيفة «فتاة الجزيرة» للأستاذ محمد علي لقمان ..وبعدها مجموعة من الصور للأستاذ لقمان مع أولاده وأصدقائه .. وفي الأمم المتحدة.

< يقول أ.د. أحمد علي الهمداني في مقدمة دراسته رائعة :«المحامي محمد علي لقمان هو الرجل العصامي .. والنابغة العلامة الذي عرفته اليمن كلها .. شخصية متعددة الجوانب .. متنوعة الأبعاد ..مختلفة الاتجاهات .. متشعبة الخصائص ..هو المفكر السياسي والفيلسوف الاجتماعي ..وهو المناضل الجسور والثائر الصبور ..وهو التربوي العملي والصحافي الناجح .. وهو الناشر الذكي والرحالة الشجاع .. وهو المحامي المقتدر والشاعر البارع .. وهو القاص المبدع والروائي الرائد ..وهو المسرحي الجميل والاقتصادي الدقيق .. وهو المصلح الاجتماعي والديني الذي عمل وأبدع في أكثر من مجال من مجالات الحياة المتباينة ..وفي أكثر من ميدان من ميادين الواقع المتغير الذي لا يقر له قرار».

< وفي المحور الثاني من المقالات المنشورة حول الأستاذ لقمان ..كتب الأستاذ عبده سعيد الصوفي عن (محمد علي لقمان في ذكرى الأربعين) ..وكتب الأستاذ علوي عبدالله طاهر عن (لقمان المفترى عليه) ..وكتب الأستاذ جعفر مرشد عن (الذكرى الثلاثون لوفاة رائد الصحافة اليمنية)..كما كتب الأستاذ عبدالله محمد الحبشي عن (لقمان في بلاد الظاهر).

< ويدور المحور الثالث حول نصوص الكتب الاجتماعية والسياسية التي ألّفها الأستاذ لقمان ..وهي :(بماذا تقدم الغربيون- بحث أخلاقي ودرس اجتماعي) عام 1932م..و(قصة الدستور اللجحي) عام 1952م ..«وفي هذا الكتاب عرض موجز لتاريخ عهد أليم في لحج .. وكيف أن شيئاً واحداً سيحمي اللحجيين من استبداد الفرد ..وسيقيم للفرد الحاكم كل قيمة ووزن عظيم ..هذا الشيء هو الدستور.. ولن تصلح لحج من غير الدستور».. وكتاب (عدن تطلب الحكم الذاتي) عام 1952م.. وفي هذا الكتاب يستعرض «بداية النهضة في عدن .. وماذا تحقق من مطالب العدنيين.. وماذا فعل الأجانب لعدن وأثرهم عليها؟.. والنشاط الأدبي وحرية الصحافة .. والعدنيون محرومون من حسنات العصر ..والحكم الذاتي هدف أبناء المستعمرات ..والحكم الذاتي ووحدة الجنوب» ..وكتب أيضاً (قصة الثورة اليمنية) عام 1962م.

< وفي الرواية كتب الأستاذ محمد علي لقمان رواية (سعيد) عام 1939م .. وهي أدبية أخلاقية تاريخية وقعت حوادثها في عدن ..وقصة (كملا ديفي) أو آلام شعب وآماله عام 1947م ..ووقعت حوادث هذه القصة في إحدى الولايات الهندية ..وإن كانت الأسماء خيالية .. وقال لقمان :«لعل لنا في هذه القصة عظة..ولعل لنا في حوادثها عبرة»..وفي أدب الرحلات وضع كتابين (جولة في بلاد الصومال) عام 1930م ..و(أرض الظاهر) عام 1945م.

< ومن مؤلفاته أيضاً ..(الشعب البريطاني) عام 1940م ..و(انتصار الفكر) عام 1947م..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى