> قتل ما لا يقل عن احد عشر شخصا بينهم ستة اطفال، في انهيار سقف احدى حلبات التزحلق على الجليد في باد رايخنهال في بافاريا (جنوب المانيا)، نتيجة ضغط الثلوج المتراكمة، بحسب حصيلة جديدة قابلة للارتفاع صدرت امس الثلاثاء.

وقالت الشرطة ان عدد الضحايا ارتفع الى احد عشر,ولا يزال خمسة اشخاص آخرين على الاقل في عداد المفقودين.

ويواصل عمال الانقاذ وسط تساقط الثلج عمليات ازالة الانقاض في ظروف دقيقة خشية التسبب باذى لناجين محتملين.

وتم التعرف على خمس جثث انتشلت من الركام، كما نقلت طفلة جريحة الى مستشفى سالزبورغ في النمسا.

وقالت الشرطة ان فرق الانقاذ التي عملت طيلة الليل عثرت على اربع جثث اخرى،الا انها لم تتمكن بعد من انتشالها صباح امس الثلاثاء.

واضاف المتحدث باسم الشرطة القضائية في تراونشتاين فرانز سومراور "اننا ننطلق من مبدأ اننا سنعثر على مزيد من القتلى".

ولم يفقد المسعفون الامل بالعثور على احياء بعد ان سمعوا اصواتا مصدرها على الارجح اشخاص تحت الركام، بحسب ما اوضحت محطة التلفزة الالمانية "تسي دي اف". الا ان فرق الانقاذ لم تؤكد هذا الامر.

ويشارك حوالى 350 مسعفا بمساندة ست رافعات في عمليات الانقاذ وازالة الجزء الذي لا يزال عالقا من السقف,وقال المسؤول عن اعمال الانقاذ رودي زيف ان "اعمال ازالة الركام تتقدم ببطء"،مشيرا الى ان الامل بالعثور على ناجين يتضاءل ساعة بعد ساعة".

وادى الحادث الذي وقع امس الاول الاثنين قرابة الساعة 16:00 (15:00 ت غ) ايضا الى اصابة 34 شخصا بجروح اصابة 18 منهم خطيرة,وتشير التقديرات الى ان حوالى خمسين شخصا كانوا على الجليد لدى وقوع الحادث.

ولم تتحدد بعد اسباب انهيار السقف بكامله تقريبا، لكن الحادث قد يكون نجم عن كمية الثلج الكبيرة التي تجمعت فوق السطح. فتح تحقيق بالحادث وكلفت النيابة الشرطة القضائية في تراونشتاين باجرائه.

وكان فريق الصغار المتزحلقين على الجليد الغى تدريباته قبل نصف ساعة تقريبا من انهيار السقف. لكن المؤسسة لم تقفل ابوابها امام الجمهور.

وحلبة التزحلق على الجليد في باد رايخنهال التي بنيت في 1971، تستوفي الشروط والمعايير الدولية بحسب مستثمرها، لكن تحديثها كان قيد الدرس.