مدير عام المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن:ندعو الجهات الرسمية إلى تنفيذ توجيهات الرئيس بتحديث مصنع الغزل
مصنع الغزل
> «الأيام» محمد فضل مرشد:
> مصنع الغزل والنسيج في محافظة عدن منشأة صناعية طالما كانت تمثل ركيزة من ركائز البنية الصناعية في هذه المحافظة ودعامة للاقتصاد الوطني بشكل عام,هذه المنشأة باتت حاليا ما بين شد وجذب بين رؤى صادقة وواعية لأهمية اعادة تأهيلها وتحديثها وجهات أخرى تسعى الى دفعها صوب الخصخصة بغض النظر عن ما سيترتب على ذلك من احالة عدد كبير من العمالة الصناعية الكفوءة الى قائمة العمالة الفائضة وحرمان الاقتصاد الوطن من ثمار يمكن أن يجنيها في حال أعيد المصنع الى سابق عهده.
وللوقوف على حقيقة وضع المصنع التقينا الأخ علي السيد، مدير عام المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن.
< الأخ علي السيد مدير عام المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن (مصنع الغزل والنسيج سابقا) ما حقيقة وضع هذه المنشأة الصناعية؟
- أولا نرحب بكم في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية فرع عدن ونقدر الدور الذي تضطلع به صحيفة «الأيام» في متابعة مختلف شؤون البلاد وعلى الأخص الوقوف على المعوقات في المرافق الاقتصادية المهمة ولقاء اداراتها ومساعدتها في رفع آرائها حول الحلول والمعالجات الى الجهات المسئولة وذات العلاقة بما يمكنها من رفع مستوى ادائها الاقتصادي.
نحن بالنسبة الى هذه المنشأة الصناعية قد تحملنا مسئولية ادارتها في نوفمبر الماضي، وكان الوضع حقيقة وضع مترد للغاية بسبب توقف العمل في المصنع لأكثر من ثمانية أشهر بسبب عدم توفر قطع الغيار والمواد الخام من الأقطان والتناقضات الحاصلة بين مختلف قيادات ادارات المصنع، فكان هذا الوضع صعبا للغاية اضافة الى مديونية بلغت نحو 240 مليون ريال وكان الرصيد الذي يمتلكه المصنع قد تدنى الى ثلاثة آلاف ريال فقط في الحساب البنكي للمصنع والمستودعات خالية، كل ذلك شكل وضعا لا يساعد الانسان على العمل، ولكن بفضل الله ودعم السلطات المحلية في محافظة عدن نشعر الآن أننا تجاوزنا صعوبات جمة وخاصة فيما يتعلق بالانسان الذي يمثل الكادر الوظيفي في أقسام الانتاج والادارات وخلق علاقة طيبة فيما بينهم وجمعهم على هدف المصلحة العامة في تحسين وضع المصنع.
< هل نجحتم فعليا في اعادة تشغيل المصنع؟
- المرحلة الثانية تمثلت في تشغيل المصنع وفعلا تحقق ذلك من خلال التعاون مع المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بصنعاء التي دعمتنا بالأقطان فتمكنا من اعادة الانتاج، ودارت بذلك عجلة العمل والانتاج من جديد في المصنع.
< ماذا عن من يطرح فكرة خصخصة المصنع؟
- خصخصة المصنع كانت فكرة مطروحة لكن فخامة الأخ رئيس الجمهورية اعطى توجيهات مباشرة الى الأخ وزير الصناعة والتجارة وكافة المسئولين خلال تدشينة مؤخرا للمصنع في صنعاء بعد اعادة تحديثة بإيقاف خصخصة مصنع الغزل والنسيج وضرورة العمل على تحديث آلاته ومعداته لكي يعود الى سابق عهده بما يمكن من المحافظة عليه كمنشأة اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني، ولكن بعض الجهات الى الآن لم تفهم توجيهات الرئيس وتوجيهات الرئيس واضحة والمفترض أن يعمل بها منذ ذاك اليوم، وهذا أثر حتى على مشكلتنا مع وزارة المالية في ادخال موظفي وعمال المصنع الى هيكل الأجور الجديد.
الأخ رئيس الجمهورية رفض الخصخصة لمصنع الغزل والنسيج بعدن، ليكون بذلك على الجهات الرسمية المختصة مسئولية تأهيل المصنع من قبلها أو الدخول في شراكة مع الجهات النسيجية في جمهورية الصين التي ابدت رغبتها في الشراكة لاعادة تحديث مصنع الغزل والنسيج بعدن.
< حاليا ما الذي ينقصكم لاعادة هذه المنشأة الاقتصادية الى سابق عهدها؟
- بعد لقائنا بالعمال وادارات المصنع والاجتماع اليومي الذي نعقده بعد ظهر كل يوم بداخل المصنع لتدارس جهود اعادة تأهيله والوقوف على ما نفذ وما يجب ان ينفذ، لم تتبق لدينا سولى مشكلة اعادة تحديث آليات ومعدات المصنع وتوفير السيولة المالية التي تعوقنا، وفي جانب السيولة المالية لتشغيل المصنع تم الجلوس مع الأخ د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، المهتم والمتابع عن كثب لما نقوم به وقد وعد بتوفير السيولة التي يحتاج اليها تشغيل المصنع، وبدورنا ندعو الجهات الرسمية المختصة بالاضطلاع بمسئوليتها في تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس في تأهيل.
< هل بادرتم بخطوات على طريق تحديث وتأهيل المصنع؟
- أنا جلست شخصيا مع الملحق التجاري في القنصلية الصينية وقد أبدوا استعدادهم للدخول في شراكة تحديث وتأهيل المصنع، ولكن أوضحوا بأن هذه المسألة تتعدى نطاق مسئوليتهم وترتبط مباشرة بالجهات المسئولة في الصين، وبدورنا نوصل عبركم مقترحنا الى الأخ محافظ عدن وعبره الى فخامة الأخ الرئيس لإدراج هذه المسألة ضمن اجندته عند زيارته لجمهورية الصين الشعبية في يناير القادم وبالتأكيد هذا سيشكل نقلة تطويرية شاملة للمصنع في حال تحققها.
< هل قمتم بخطوات تعزز تحقق التسريع في تحقيق تطلعاتكم؟
- نعم، نعمل حاليا بجدية على استعادة موقع منتوجات مصنع الغزل والنسيج في الاسواق والنجاح في تسويقها، وكذا تطوير نوعية هذه المنتوجات لتتمكن من دخول المنافسة وكسب زبائن في اسواق جديدة، وهذا يأتي ضمن رؤيتنا المستقبلية لتزويد المصنع بآلات حديثة تستخدم الخامات الحديثة لنلبي المطلوب من قبل المستهلك.
< ماذا عن مشكلة عدم معالجة مشكلة العمال المتمثلة بعدم ادراجهم في هيكل الأجور الجديد؟
- نحن كل ما نطلبه بدرجة رئيسية التذكير بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بتحديث وتأهيل المصنع وتنفيذها، وثانيا بمعالجة قضية العمال بإدخالهم في هيكل الأجور الجديد لأن المصنع قائم ويشتغل بينما الفكرة الموجودة لدى بعض الجهات الرسمية ومع الأسف أن المصنع متوقف والعمالة الموجودة هي عمالة فائضة ويجب أن تنقل الى صندوق الخدمة المدنية والحقيقة أن المصنع يشتغل.
< أخيرا.. كيف تتوقعون أن يحقق المصنع نقلة نوعية؟
- نأمل أن نحظى بزيارة فخامة الأخ الرئيس لمصنع الغزل والنسيج بعدن، لأنها ستحل كثيرا من المشاكل من خلال اطلاعه ميدانيا على الوضع الجديد للمصنع لأن الصورة المنقولة الى الأخ الرئيس ربما صورة معتمة بينما الصورة الحالية مغايرة حيث أن المصنع عاد الى الى الانتاج والعمال والموظفون يتفانون في بذل الجهود ونحن يوما بعد يوم نتجاوز بنجاح التحديات التي كانت تعوقنا لإعادة هذه المنشأة الصناعية الى الاضطلاع بدورها الاقتصادي
مصنع الغزل
وللوقوف على حقيقة وضع المصنع التقينا الأخ علي السيد، مدير عام المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن.
< الأخ علي السيد مدير عام المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن (مصنع الغزل والنسيج سابقا) ما حقيقة وضع هذه المنشأة الصناعية؟
- أولا نرحب بكم في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية فرع عدن ونقدر الدور الذي تضطلع به صحيفة «الأيام» في متابعة مختلف شؤون البلاد وعلى الأخص الوقوف على المعوقات في المرافق الاقتصادية المهمة ولقاء اداراتها ومساعدتها في رفع آرائها حول الحلول والمعالجات الى الجهات المسئولة وذات العلاقة بما يمكنها من رفع مستوى ادائها الاقتصادي.
نحن بالنسبة الى هذه المنشأة الصناعية قد تحملنا مسئولية ادارتها في نوفمبر الماضي، وكان الوضع حقيقة وضع مترد للغاية بسبب توقف العمل في المصنع لأكثر من ثمانية أشهر بسبب عدم توفر قطع الغيار والمواد الخام من الأقطان والتناقضات الحاصلة بين مختلف قيادات ادارات المصنع، فكان هذا الوضع صعبا للغاية اضافة الى مديونية بلغت نحو 240 مليون ريال وكان الرصيد الذي يمتلكه المصنع قد تدنى الى ثلاثة آلاف ريال فقط في الحساب البنكي للمصنع والمستودعات خالية، كل ذلك شكل وضعا لا يساعد الانسان على العمل، ولكن بفضل الله ودعم السلطات المحلية في محافظة عدن نشعر الآن أننا تجاوزنا صعوبات جمة وخاصة فيما يتعلق بالانسان الذي يمثل الكادر الوظيفي في أقسام الانتاج والادارات وخلق علاقة طيبة فيما بينهم وجمعهم على هدف المصلحة العامة في تحسين وضع المصنع.
< هل نجحتم فعليا في اعادة تشغيل المصنع؟
- المرحلة الثانية تمثلت في تشغيل المصنع وفعلا تحقق ذلك من خلال التعاون مع المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بصنعاء التي دعمتنا بالأقطان فتمكنا من اعادة الانتاج، ودارت بذلك عجلة العمل والانتاج من جديد في المصنع.
< ماذا عن من يطرح فكرة خصخصة المصنع؟
- خصخصة المصنع كانت فكرة مطروحة لكن فخامة الأخ رئيس الجمهورية اعطى توجيهات مباشرة الى الأخ وزير الصناعة والتجارة وكافة المسئولين خلال تدشينة مؤخرا للمصنع في صنعاء بعد اعادة تحديثة بإيقاف خصخصة مصنع الغزل والنسيج وضرورة العمل على تحديث آلاته ومعداته لكي يعود الى سابق عهده بما يمكن من المحافظة عليه كمنشأة اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني، ولكن بعض الجهات الى الآن لم تفهم توجيهات الرئيس وتوجيهات الرئيس واضحة والمفترض أن يعمل بها منذ ذاك اليوم، وهذا أثر حتى على مشكلتنا مع وزارة المالية في ادخال موظفي وعمال المصنع الى هيكل الأجور الجديد.
الأخ رئيس الجمهورية رفض الخصخصة لمصنع الغزل والنسيج بعدن، ليكون بذلك على الجهات الرسمية المختصة مسئولية تأهيل المصنع من قبلها أو الدخول في شراكة مع الجهات النسيجية في جمهورية الصين التي ابدت رغبتها في الشراكة لاعادة تحديث مصنع الغزل والنسيج بعدن.
< حاليا ما الذي ينقصكم لاعادة هذه المنشأة الاقتصادية الى سابق عهدها؟
- بعد لقائنا بالعمال وادارات المصنع والاجتماع اليومي الذي نعقده بعد ظهر كل يوم بداخل المصنع لتدارس جهود اعادة تأهيله والوقوف على ما نفذ وما يجب ان ينفذ، لم تتبق لدينا سولى مشكلة اعادة تحديث آليات ومعدات المصنع وتوفير السيولة المالية التي تعوقنا، وفي جانب السيولة المالية لتشغيل المصنع تم الجلوس مع الأخ د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، المهتم والمتابع عن كثب لما نقوم به وقد وعد بتوفير السيولة التي يحتاج اليها تشغيل المصنع، وبدورنا ندعو الجهات الرسمية المختصة بالاضطلاع بمسئوليتها في تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس في تأهيل.
< هل بادرتم بخطوات على طريق تحديث وتأهيل المصنع؟
- أنا جلست شخصيا مع الملحق التجاري في القنصلية الصينية وقد أبدوا استعدادهم للدخول في شراكة تحديث وتأهيل المصنع، ولكن أوضحوا بأن هذه المسألة تتعدى نطاق مسئوليتهم وترتبط مباشرة بالجهات المسئولة في الصين، وبدورنا نوصل عبركم مقترحنا الى الأخ محافظ عدن وعبره الى فخامة الأخ الرئيس لإدراج هذه المسألة ضمن اجندته عند زيارته لجمهورية الصين الشعبية في يناير القادم وبالتأكيد هذا سيشكل نقلة تطويرية شاملة للمصنع في حال تحققها.
< هل قمتم بخطوات تعزز تحقق التسريع في تحقيق تطلعاتكم؟
- نعم، نعمل حاليا بجدية على استعادة موقع منتوجات مصنع الغزل والنسيج في الاسواق والنجاح في تسويقها، وكذا تطوير نوعية هذه المنتوجات لتتمكن من دخول المنافسة وكسب زبائن في اسواق جديدة، وهذا يأتي ضمن رؤيتنا المستقبلية لتزويد المصنع بآلات حديثة تستخدم الخامات الحديثة لنلبي المطلوب من قبل المستهلك.
< ماذا عن مشكلة عدم معالجة مشكلة العمال المتمثلة بعدم ادراجهم في هيكل الأجور الجديد؟
- نحن كل ما نطلبه بدرجة رئيسية التذكير بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بتحديث وتأهيل المصنع وتنفيذها، وثانيا بمعالجة قضية العمال بإدخالهم في هيكل الأجور الجديد لأن المصنع قائم ويشتغل بينما الفكرة الموجودة لدى بعض الجهات الرسمية ومع الأسف أن المصنع متوقف والعمالة الموجودة هي عمالة فائضة ويجب أن تنقل الى صندوق الخدمة المدنية والحقيقة أن المصنع يشتغل.
< أخيرا.. كيف تتوقعون أن يحقق المصنع نقلة نوعية؟
- نأمل أن نحظى بزيارة فخامة الأخ الرئيس لمصنع الغزل والنسيج بعدن، لأنها ستحل كثيرا من المشاكل من خلال اطلاعه ميدانيا على الوضع الجديد للمصنع لأن الصورة المنقولة الى الأخ الرئيس ربما صورة معتمة بينما الصورة الحالية مغايرة حيث أن المصنع عاد الى الى الانتاج والعمال والموظفون يتفانون في بذل الجهود ونحن يوما بعد يوم نتجاوز بنجاح التحديات التي كانت تعوقنا لإعادة هذه المنشأة الصناعية الى الاضطلاع بدورها الاقتصادي