> في رسالة عاجلة الى الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ناشد تاجر الذهب عمر محمد دحمان باعلي واخوانه قائلا:«لم يبق امامنا سوى ان نطرق باب القيادة السياسية ممثلة بفخامتكم لانصافنا لاعادة عشرين كيلو ذهب ومبالغ نقدية استولى عليها والمتهمون محتجزون في سجن المنصورة بمحافظة عدن عدا واحدا مازال فارا من وجه العدالة من ساكني مديرية المحفد ولم تستطع سلطات الامن احضاره رغم توجيهات الاخوة الافاضل النائب العام ووزير الداخلية ونيابة استئناف عدن ونيابة استئناف ابين التي صدرت عدة مرات».

واضاف تاجر الذهب واخوته: «ونحيطكم علما يا فخامة الرئيس ان هذه القضية قد اخذت من الوقت الكثير وارهقتنا في المتابعة على الرغم ان القضاء بمختلف درجاته قد فصل فيها وآخر حكم صادر من المملكة العليا كان حكما نهائيا ومازال المدان محمد محسن فدعق فارا فيما اثنان آخران محتجزان ونفيدكم أن المدان الفار سبق ان القي القبض عليه وتم اطلاقه من قبل مأمور المحفد الذي يدعي انه بضمانته».

وكشف في ختام رسالته :«لقد بدأ من ينتمي الى المدان بالتقطع لكل من ينتمي الى اسرة باعلي الذين يسلكون طريق المحفد الى حضرموت والتحريض ضدنا وقد سبق أن خطف احد افراد اسرتنا في محاولة منهم للضغط علينا في التنازل عن القضية ..ولذا نناشدكم انصافنا واعادة مالنا المنهوب».