«الأيام» تستطلع ميدانياً ملامح التغيير للإنجازات والمكاسب التي تحققت لأبناء لودر

> «الأيام» سالم لعور:

>
مديرية زغينة
مديرية زغينة
مديرية لودر احدى مديريات محافظة أبين، تبعد عن زنجبار عاصمة المحافظة 127 كيلومترا، يبلغ عدد سكانها 88402 نسمة حسب تعداد 2004م وتقع لودر في الركن الشمالي الشرقي من محافظة أبين ويحدها من الشمال محافظة البيضاء وسلسلة جبال الكور ومن الجنوب مديرية الوضيع ومن الشرق مديرية جيشان ومودية ومن الغرب مديريتا سباح وخنفر.. تبلغ مساحتها 1485كم2 ومناخها معتدل الى حار صيفاً ويميل الى البرودة شتاءً وتتميز بخصوبة اراضيها الصالحة للزراعة وتنوع محاصيلها الزراعية كالحبوب والخضار والفواكه وتوجد بها بعض المقومات السياحية تتمثل في الاماكن الاثرية العريقة على سفوح الجبال من دمان وحتى السيلة البيضاء كقرية الحافة، قلعة دثينة، بئر البسوس، المصينعة دمان، حصون جثام، علمة لقفاع، معورين امعين،و الخربة وتوجد مواقع سياحية بالمديرية مثل مياه الرشاش، مساقط مياه مدلوان وجبال التخلان.

مدير عام لودر: مشكلتنا الاولى كهرباء لودر و 3 مديريات اخرى

وتشتهر لودر عاصمة المديرية بسوقها الكبير (سوق الأحد)، والذي تحول بعد قيام الوحد المباركة الى سوق يومية يؤمها الناس من مختلف مناطق شبوة وحضرموت والبيضاء ومودية واحور والوضيع ومكيراس ويافع وغير من المناطق الاخرى.

وبعد قيام الوحدة المباركة شهدت مديرية لودر تطوراً ملموساً في المجالات المرتبطة بحياة الناس كمشاريع الطرق والمياة والمدارس والمراكز الصحية وشبكات المجاري والصرف الصحي، وشبكات الاتصالات والسدود وغيرها.. وقد كان لصحيفة «الأيام» حضور وتواجد بزيارتها الميدانية لاستطلاع هذه المنجزات وتسليط الضوء على الجوانب المضيئة التي صنعتها شمس الوحدة المباركة لمديرية لودر كغيرها من المديريات بمختلف محافظات الجمهورية.

قطاع الطرقات
ترتبط مديرية لودر بعاصمة المحافظة زنجبار بخط اسفلتي يبلغ طوله 127كم وترتبط بخط دولي يربط المحافظات الجنوبية والشرقية مع سلطنة عمان، كما ترتبط بخط اسفلتي بمحافظة البيضاء، من خلال طريق عقبة ثرة (المشهورة) التي يبلغ ارتفاعهاعن سطح البحر 2000 متر وترتبط لودر بمديريتي الوضيع ومودية بخط اسفلتي يوصل المديرية بالخط الدولي المار بأحور بمحاذاة بحر العرب وفي المديرية عدد من الطرق الداخلية التي ترتبط بين قرى ومناطق المديرية.

بعد قيام الوحدة شهدت المديرية تطوراً ملموساً في مجال الطرقات، حيث تم تنفيذ طريق لودر - دمان بطول 36 كم وبتمويل مشترك من الصندوق العربي ووزارة الزراعة بتكلفة اجمالية قدرها 867.000.000 ريال يمني.

وطريق زارة - الجوف بطول 062.5 كم بتمويل البنك الدولي (مشروع تنمية الطرق الريفية) بتكلفة 55 مليون ريال يمني.

وطريق القرارة - المشرقة بطول 3.350 كم بتمويل البنك الدولي (مشروع تنمية الطرق الريفية) بتكلفة 215000 دولار. ومن الطرق الداخلية التي تم تنفيذها الطريق الدائري لمدينة لودر وفروعه بطول 2.5 كم بتكلفة وقدرها 55 مليون ريال يمني على نفقة وزارة الاشغال العامة والطرق وكذا اعادة تأهيل الشارع الرئيسي لمدينة لودر على نفقة ادارة الاشغال والطرق بالمحافظة.

اما مشاريع الطرقات التي لا تزال قيد التنفيذ فمنها طريق لودر- جسر مليحة بطول 16.620 كم وتكلفة 189 مليون ريال على نفقة البنك الدولي، حيث سيربط هذا الطريق مديرية لودر بمديرية مودية ومحافظات شبوة وحضرموت حيث سيختصر المسافة الزمنية الى النصف عوضاً عن طريق لودر- العين - جسر مليحة، وكذلك طريق الحمراء - شعب الظبي بطول 6.725 كم وطريق لودر- شروان- زارة بطول 1 كيلومتر وطريق الصنمج بطول 8 كم وبتكلفة 145 مليون ريال يمني على نفقة وزارة الاشغال العامة والطرق.

وطريق الحميشة - الوضيع بطول 23 كم على نفقة وزارة الاشغال، وتكمن اهمية هذا الطريق بربط لودر بمديرتي الوضيع وأحور لترتبط بالخط الدولي المار بمحاذاة البحر العربي الى محافظات شبوة وحضرموت والمهرة ودولة عمان الشقيقة.

أما الطرق قيد الدراسة والمتوقع تنفيذها خلال عام 2006م فهي طريق الحضن - اماجل - الصعيد، طريق المشرقة - غنه، طريق لودر- شوحط، طريق لودر- نعبوب وكذا طريق المخبزة - الكريف - الزون وتكمن اهمية هذا الطريق في تسهيل مرور الناقلات الكبيرة التي يصعب مرورها حالياً بطريق عقبة ثرة.

وكذا اعادة تأهيل عقبة دمان ببناء مساند وأعمدة للحفاظ عليها من الانجراف بتمويل وزارة الاشغال العامة والطرق. وطريق الصرة - المسحال بطول 8 كم، وربط مدينة الصرة بالطريق الرئيسي عدن - حضرموت، بطول واحد كيلومتر على نفقة وزارة الاشغال، وطريق السيلة - سباح الذي سيربط مديرية لودر بمديريات يافع والذي يحظى باهتمام الاخ المهندس فريد احمد مجور، محافظ المحافظة ومتابعته حيث تم توجيه مذكرة مشتركة من قبل مدراء عموم مديريتي لودر وسباح وأميني المجلسين المحليين بهاتين المديريتين للاخ محافظ أبين الذي أبدى استعداده الكامل للبحث عن تمويل لهذا الطريق الحيوي الهام.. كما ان للمديرية لودر تصورا بعدد من الطرق العامة تمت المخاطبة بخصوصها عبر الاخ محافظ أبين لادراجها ضمن الخطط القادمة للاعوام 2006-2010م ومنها طريق الحازة - القوز، وطريق اماجل - الحضن والطريق الدائري مدينة لودر الممتد من زارة وحتى الطريق الرئيسي شروان - مكيراس.

طريق الحمراء الكيال
طريق الحمراء الكيال
وخلاصة لاستطلاعنا هذا التقينا بالاخ محمد جعبل شيخ، مدير عام لودر والذي تحدث لنا عن هذه المكاسب والانجازات وعن الصعوبات التي يعاني منها مواطنو المديرية حيث قال:

«تابعنا من خلال النافذة المضيئة التي فتحتها صحيفة «الأيام» الغراء عبر الاستطلاع الذي نشر بين صفحاتها عن مكاسب وانجازات الوحدة اليمنية المباركة في مديرية لودر، والتي تابع من خلالها القارئ الكريم ما أنجز من مشاريع غيرت ملامح هذه المديرية نحو الأفضل مع تطلعنا للمزيد من الانجازات في ظل القيادة الحكيمة للاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله، الذي اولى في ظل قيادته لليمن قضايا التنمية اهمية بالغة تمثلت في عظم الانجازات الكبيرة في مختلف الاصعدة، مما عكس ذلك ايجابياً على حياة الناس وتطور الوطن.

ومديرية لودر كجزء من هذا الوطن الحبيب حظيت بالعديد من المشاريع التي تم استعراضها من خلال نافذة «الأيام» التي نكن لها ولأسرة التحرير وولدي الفقيد المغفور له محمد علي باشراحيل (عميد الأيام) الأستاذين الفاضلين هشام وتمام والصديق العزيز الاخ عيدروس باحشوان ، سكرتير التحرير، وكافة أسرة «الأيام» .. نكن لهم كل المحبة والتقدير والاحترام والإعجاب للدور الكبير الذي تقوم به على صعيد وطننا اليمني الكبير.

وعبر صحيفة «الأيام» تبقى لنا كلمة اخيرة نستعرض من خلالها أهم المشاكل في المديرية، ونود ان تتدخل القيادة السياسية ممثلة بالأخوين الرئيس القائد ونائبه حفظهما الله من أجل وضع المعالجات وبشكل استثنائي وسريع، والمشكلة الاولى تتمثل في كهرباء لودر التي يعاني منها مواطنو أربع مديريات وهي لودر ومودية والوضيع بمحافظة ابين ومديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، والمشكلة تكمن في حالة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربي الذي يصل الى عشر ساعات يومياً، وأحياناً الى الانقطاع لأربع وعشرين ساعة، وتتجلى المشكلة في زيادة التوسع في مد شبكة التيار نظراً للتطور الملحوظ الذي تشهده هذه المديريات الاربع في ظل الوحدة المباركة، وهذا التوسع لا تواكبه زيادة في توليد الطاقة لمواجهة هذا التوسع، وكذلك نعاني من مشكلة الوقود لعدم تعاون شركة النفط عدن في تزويد المحطة بالوقود (بالآجل) أسوة ببقية المحطات، وهو ما يسبب حالات الانطفاء الكامل على مدار اليوم والليلة ولأيام متتالية كما حدث في شهر رمضان المبارك وما هو حادث الآن من انقطاع كامل للكهرباء خلال الاربعة الايام الاخيرة من شهر ديسمبر 2005م، وهذا الانقطاع يسبب حالات من التوتر والانزعاج بين اوساط المواطنين وخاصة حينما يكون الفصل صيفاً.

إننا ومن هذه النافذة، صحيفة «الأيام» وباسم مواطني المديريات الاربع نناشد الاخوين رئيس الجمهورية ونائبه التدخل الشخصي لوضع حد لهذه المعاناة القاسية المتواصلة من خلال:

- التوجيه بزيادة قدرة الطاقة بتوفير مولدات جديدة وإصلاح المولدات التي خرجت عن الجاهزية والتوجيه بسرعة ربط المديريات الأربع بالشبكة الوطنية والتوجيه إلى شركة النفط الوطنية بإمداد محطة كهرباء لودر بالوقود (بالآجل) اسوة ببقية المحطات.

- والمشكلة الثانية تتمثل في عدم توفر فرص العمل لخريجي كلية التربية والمعاهد من ابناء المديرية، ونأمل ان تزيد حصة المديرية من الوظائف لمواجهة النقص الذي تعاني منه المناطق النائية مثل السيلة البيضاء ودمان ومناطق أخرى في صرة النخعين.. وكذا زيادة نصيب المديرية من المجندين. أما بالنسبة للمشاكل الاخرى في المديرية فإن قيادة المحافظة ممثلة بالاخ المهندس فريد مجور، محافظ أبين يوليها اهتماماً بالغاً من خلال ما شهدته المديرية من تطور خلال قيادته للمحافظة، ومن ابرز هذه المشاكل التي وجه الاخ المحافظ بحلها ومعالجتها مشكلة المياه في مدينة لودر، حيث وجه بحفر اربع آبار اضافية للمدينة سيتم العمل فيها مع بداية عام 2006م علماً بأنه قد تم حفر إحدى هذه الآبار وكذا التوجيه باستكمال الشبكة الداخلية ومعالجة مشكلة تعثر مشروع مياه الصرة الوضيع، حيث أشرف شخصياً وبناءً على توجيهات فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح على تسوية وضع المشروع، الذي يعتبر من أهم المشاريع الكبيرة ليس في مديرية لودر فحسب ولكن في المحافظة أبين، وذلك من خلال توفير انابيب لمسافة 50 كيلومترا مختلفة الاحجام وتوفير عدد من المحركات والمضخات وتوصيل المياه الى معظم القرى المستفيدة من المشروع، ومن المقرر ان تقوم الوحدة التنفيذية لمياه الريف والصرف الصحي بأبين باستحداث شبكات داخلية لكل من الصرة، الحميشة، المسحال، القوز وقرى أخرى بتكلفة 50 مليون ريال يمني مع بداية عام 2006م.

هذه ابرز المشاكل وفي الأخير لا يسعنا الا أن نقدم الشكر والتقدير لصحيفة «الأيام» ولكافة المنظمات المانحة والصناديق الداعمة للمشاريع في المديرية، وكذا لأهل الخير وفي مقدمتهم الجمعية الخيرية لمجموعة هائل سعيد أنعم ولكل من اسهم في انجاح هذا الاستطلاع وخروجه الى النور».

ولنا كلمة
خلاصة لهذا الاستطلاع نقول ان هذه الانجازات التي تحققت بفضل وحدتنا المباركة يقف وراءها مجهولون كان لهم دور كبير في إخراجها الى حيز النور لتصبح حقيقة ملموسة، وهم كثر، ونخص منهم بالذكر الأخوين م. فريد مجور، محافظ أبين ومحمد جعبل شيخ، مدير عام لودر والسلطتين المحليتين في المديرية لودر والمحافظة ابين وقيادات سابقة في المديرية والمحافظة ومنظمات مانحة وصناديق داعمة ووزارات وفروعها بالمحافظة وجمعيات خيرية وشخصيات اجتماعية وأعيان ومشايخ وغيرهم.. إلا ان هذا لا يعني أن الامور على ما يرام فهناك معاناة يتكبدها مواطنو المديرية في جوانب خدمات الكهرباء والمياه التي تحتاج لبناء سدود لترفد مشاريع المياه، ونأمل تكاتف جهود السلطات في المديرية والمحافظة مع الاخوة في المركز (صنعاء) بشكل رئيسي في معضلة الكهرباء.. وعشمنا كبير في فخامة الرئيس الرمز علي عبدالله صالح بالتدخل والتوجيه لإيجاد المعالجات لانتشال اوضاع كهرباء لودر (المتهالكة) والتي يستفيد منها مواطنو 4 مديريات هي لودر ومودية والوضيع ومكيراس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى