> ها هي ذي أيام قلائل تمر ثم يحل علينا عيد الاضحى المبارك، ليشملنا ببهجته وفرحته وروعة أيامه ولياليه، وليزرع فينا الابتسامة وليجدد فينا الأمل ويؤلف بيننا، كيف لا وهو رحمة مهداة وفضل من الله تعالى على هذه الأمة.

كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وتقبل الله منا ومنكم، وما دفعني إلى كتابة هذه السطور هو انتشار بعض السلبيات في الأعياد، اذكر فيها انتشار ألعاب الميسر «القمار» بأنواعها بين الأطفال والشبان وكذلك الألعاب النارية بأنواعها المختلفة والتي قد يصل بعضها حد الخطورة كتلك المسدسات التي يلعبون بها وتقذف حبيبات بلاستيكية على شكل مقذوفات، وهي خطرة على العين.

كذلك يستغل بعض التجار أكانوا تجارا بالجملة أو التجزئة هذه المواسم، في رفع أسعار المواد الرئيسية خصوصا، والتي تمس حياة المواطن، ناهيك عن السلع غير الرئيسية بالعيد كالملبوسات مثلا من خلال استغلال فرصة اقبال المواطنين للتبضع قبيل العيد.

وأخيرا وليس بآخر استغلال بعض الشباب الجانحين والمتسكعين فترة العيد في ابتزاز ضعاف الخلق وسرقة الأطفال خاصة في الأماكن المزدحمة والأسواق، وبذلك فإني أهيب بجهات الأمن حفظ الأمن بأن تكثف من تواجدها بدوريات دائمة، خاصة في أماكن الازدحام وملاعب الأطفال، وعلى السواحل والمصائف ومثال ذلك في محافظة عدن في قلب مدينة الشيخ عثمان وساحة زكو وطريق غاندي «سوق يوسف خان» في كريتر وغير ذلك، فيطمئن الأب على أطفاله ويسعد الجميع بالعيد السعيد.