> اكدت مصادر امنية عراقية ان شرطيين اثنين قتلا في تفجير عبوة ناسفة في بغداد فيما اصيب 18 شخصا بجروح في اعتداءات جرت في العراق امس الجمعة اخر ايام عيد الاضحى بعد هدوء ملحوظ منذ الثلاثاء الماضي.

فقد لقي عنصران من مغاوير الشرطة مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهما في حي المنصور في غرب بغداد.

كما اصيب مدنيان بجروح في انفجار عبوة ناسفة في كركوك (255 كلم شمال بغداد) لدى تفجير عبوة ناسفة كانت تستهدف مدير شرطة المدينة.

ونجا مدير شرطة كركوك العميد برهان طيب عبد الله من اربع محاولة اغتيال يتعرض لها.

وفي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) اصيب تسعة مدنيين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري لدى مرور دورية اميركية في وسط المدينة,ولم تتوافر معلومات من الجانب الاميركي عن الحادث.

وكان سبعة من عناصر الشرطة اصيبوا في وقت سابق بجروح، اثنان منهم في حال الخطر، في انفجار سيارة مفخخة في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

يشار الى ان العراق شهد هدوءا ملحوظا في ايام العيد بعد موجة تفجيرات حصد اخرها 28 شرطيا في بغداد يوم الاثنين الماضي.

واقتصرت حصيلة العنف في الايام الثلاثة الاولى على مقتل ثلاثة اشخاص من بينهم شطرطيين.

من جهة اخرى قتل طياران اميركيان امس الجمعة في العراق لدى تحطم مروحيتهما قرب مدينة الموصل (370 كلم شمال-غرب بغداد) كما اعلن متحدث باسم الجيش الاميركي مشيرا الى ان كل المؤشرات تدل على انها اصيبت "بنيران معادية".

يذكر ان الجيش الاميركي توقع ان ترتفع حدة اعمال العنف بانتظار ان تتشكل حكومة جديدة قد يستغرق اعلانها بضعة اسابيع.