بهجة العيد تطل علينا

> «الأيام» عبدالسلام محمد القملي /الشعيب - الضالع

> يظل العيد مصدر بهجة بمجرد ذكره، ففي الاستعداد بهجة وفي الانتظار بهجة فما سر هذه البهجة وأين تكمن؟الجميع يشتركون في اللقاء.. في الصلاة.. لبس الجديد.. تبادل التهاني.. تناول الحلوى.. ولكن هل القلوب كلها تحمل نفس الفرحة؟

ان فرحة العيد تكمن في اجتماع الاهل والاقارب وذوي الارحام والجيران، القريب منهم والبعيد والصغير والكبير والغني منهم والفقير، هنا تشعر بلذة العيد وحقيقته وتميزه، وهذه المناسبة تروي مشاعرنا فتحيي فينا الخير وتمنحنا لحظات من السعادة والراحة والرضاء فالعيد فرحة للروح والقلب معاً، وتتجدد المشاعر بالمحبة والالفة والدعوة الى التسامح.

فلنجعل أعيادنا صفحة بيضاء ناصعة في قلوبنا ولنُعد في العيد البريق الى حياتنا مع كل من يحيط بنا. وكل عام والجميع بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى