فرحة العيد في عدن غير

> «الأيام» فردوس العلمي وخديجة بن بريك:

>
لعيد فرحة رغم كل الهموم، للعيد ضحكة تنبثق من وسط الدموع كشعاع نور يضيء وجوه البشر، العيد فرحة وبهجة للصغار وسعادة للكبار رغم الغلاء، وفي عيد الأضحى تزينت عدن مدينة الحب بثوبها القشيب المزين بأجمل باقات الفرح والابتسام المصحوبة بكلمات الحب والتقدير التي يتغزل بها زوارها قبل أبنائها يتغزلون بجمالها وشواطئها ، عدن كما يقول زوارها لا يحلو العيد إلا بها والتمتع بشواطئها الجميلة وعدن في العيد ليست محافظة واحدة بل هي كل المحافظات لا والله بل هي وطن بكل الأوطان.. «الأيام» رصدت فرحة الزوار ونقلت إعجاب الجميع بمدينة عدن الحبيبة .

من محافظة حضرموت إلى عدن يأتي الأخ عبدالقادر بصحبة مجموعة من الأطفال للاحتفال بالعيد بالحدائق الحمراء بمدينة عدن. يقول عبدالقادر «في كل عام يحلو العيد في عدن فجوها لا يقاوم وعدن بجمالها وسحرها تجذب الزوار إضافة إلى متنزهاتها الجميلة فكلما كثرت المتنزهات تحصل الناس على متنفسات لقضاء أوقات ممتعة وجميلة في العيد وهذا ما نجده هنا في عدن» .

< سعادة سماح لا توصف في العيد فهي تلتقي بالأهل ، سماح طفلة في الصف السادس تقول: «أكثر ما يفرحني أن الجميع يأتون إلى عدن وهذا يشعرني بأن مدينة عدن جميلة والتنزه فيها أجمل» .

من صنعاء إلى عدن للعيد وجه آخر، هكذا يقول المواطن محمد عبدالله وهو يصف مدينة عدن بالنظافة والجمال ويشيد بقيادة المحافظة ممثلة بالدكتور يحيى محمد الشعيبي محافظ عدن .

ورغم تدفق الزوار وزحمة المتنزهات والشواطئ يشعر الأخ محمد بأن عدد الزوار لعدن ليس ككل عيد ويرجع ذلك إلى برودة الطقس.

ويتحدث عن ارتفاع أسعار الفنادق ويطالب مكتب السياحة بوضع تسعيرة موحدة حتى لا يكون هناك استغلال فقدرة الناس محدودة، وينصح بضرورة الحرص على النظافة بتشديد الرقابة على صحة البيئة والمطاعم حيت يهمل عمال المطاعم النظافة في بعض الأحيان بسبب الزحمة الشديدة. وتوافقه الرأي ابنته بشرى محمد عبدالله حيث تقول: «فعلا نحن لا نحافظ على البيئة نلاحظ علب البلاستيك والقوارير ومخلفات المصطافين كلها مرمية بالإضافة إلى القوارير الزجاجية التي تؤذي الأطفال».

وتضيف «بعض الأشياء المكملة للسياحة منها الحمامات ليست بالمستوى المطلوب فعدن من أجمل المدن وهي عروس البحر الأحمر فيجب أن يكون هناك المزيد من الاهتمام بالسياحة والمنتجعات السياحية ويكون هناك نوع من التثقيف البيئي للمجتمع نفسه».

< الأخ مرجان، إيطالي الجنسية ومتزوج بيمنية يقول: «لم أر شقيق زوجتي مند خمس سنوات وعدن جمعتنا ومجرد وجودنا هنا معا يفرحنا والعيد أيام فرحة» ويصف مرجان عدن بالجميلة.

< زائر آخر من صنعاء يقول:«عيد سعيد وكل عام والجميع بخير واليمن بخير، العيد هنا في عدن كله أفراح ومسرات وفي العيد يلتقي كل الأحباب والأهل ، ولعدن متنزهات جميلة وموقعها أجمل يجذب الزوار ويريحهم».

< الأستاذ سالم بن النعيمي من العراق الشقيق يقول: «عيد مبارك على الجميع وهذه أول مرة أزور فيها عدن» وما يلفت نظر الأستاذ النعيمي في عدن بحرها وجبالها وهواؤها الطيب، ووصف الشعب اليمني بالشعب الطيب القنوع ممتاز في كل الأشياء ويتمنى للشعب اليمني التوفيق الدائم ورغم أن الأستاذ سالم مدرس في جامعة الحديدة ورغم وجود البحر هناك إلا أنه فضّل العيد على شواطئ عدن ويقول عن عدن:«عدن مدينة مرتبة ونظيفة وبحرها غير».

< الأستاذة أم الخير الصاعدي مديرة مدرسة فاطمة الزهراء كانت تتنزه مع أطفالها وتقول: «بهجة العيد هي فرحة الأطفال وهي فرحة لا توصف، في العيد يتجمع الأهل والأحباب من جميع المحافظات وتشعر بالسعادة والفرحة فالكل يفكر بقضاء إجازة العيد في عدن والفرحة الحقيقية تظهر على وجوه الأطفال وأهم ما يميز عدن جوها وشواطؤها الجميلة ومتنزهاتها ونحن سعداء جداً بهذه التطورات التي تشهدها محافظة عدن». وتتمنى الأستاذة أم الخير على قيادة المحافظة الإكثار من المتنزهات والنوادي الأسرية خاصة وأن عدن مازالت بكرا وبحاجة إلى أيادي الجميع لإيجاد المزيد من المتنفسات لجعل عدن ثغر اليمن الباسم وعروس البحر الأحمر .

< 12 عاماً من الغربة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، يحن عبدالله العطاس إلى وطنه ويأتي لقضاء العيد في ربوع عدن التي يقولها: «عدن رهيبة حلوة متميزة في تميز أصيل وفيها ضيافة جميلة أصيلة والحمد الله عدن لها مستقبل جميل ولليمن بشكل عام».

ويقول العطاس: «12 عاماً من الغربة تغيرت فيها أشياء كثيرة لم تكن عدن هكذا فهذا العمران والمتنزهات الجميلة تشعرك بجمال المدينة.. وفي عدن للعيد طعم وفرحة أخرى» .

وعن صحيفة «الأيام» يقول: «هي منبر الكلمة الصادقة والتعبير الجميل في وصف الحقائق» ويتمنى العطاس عيدا سعيدا للقائمين عليها .

< منى البيتي وسبع سنوات من الغربة في الولايات المتحدة الأمريكية تعود لتحتفل بالعيد في ربوع عدن، تقول منى عن العيد: «العيد في عدن جنة وله نغمة فرح مميزة ويكفي هنا أن عدن تجمعنا معا مع الأهل والأحباب لنشعر بحقيقة العيد.

فهناك في وطن الغربة المسلمون مقسمون إلى سنة وشيعة والكل يحتفل حسب معتقداته ولكن هنا العيد غير، عدن بهجة وفرح ومرح وفي الغربة لا نعرف العيد سوى من الملابس الجديدة فقط».

< الشاب بشار في مقتبل العمر يقول: «العيد فرحة وفرحة جميلة ولكن ما يعكر الفرحة هي المظاهر المسلحة وتصرف رجال الحراسة في المتنفسات فهذه مناظر مقززة أن ترى الحراسة الخاصة تحمل الأسلحة بين الأطفال والنساء إضافة إلى منع الشباب من الجلوس على الحديد في الكورنيش ومن على الكورنيش الرابط بين منطقة خور مكسر و المعلا يتنزه العديد من الأطفال والنساء والشباب».

< الطفل محمد خالد هويدي في الصف الثامن يقول بأن جمال الطبيعة وفرحة الأطفال عنوان بارز للعيد ويضيف «عدن مدينة جميلة نتنزه في العيد في جميع المتنزهات والحدائق الجميلة إضافة إلى بحر عدن الساحر».

< ومن عدن مول تقول ابتسام معروف «العيد فرحة جميلة نتمنى أن تعود على الجميع بالخير والسعادة والبركة ، نحن سعداء بوجود العديد من المتنزهات الجميلة». وعن الأسعار تقول «الحمد الله ماشي الحال هناك العديد من الألعاب المختلفة والأسعار تختلف من لعبة إلى أخرى.

< ومن صالة البولينج في عدن مول يقول محمود الخطيب القادم من صنعاء: «حاجة جميلة أن تجد مثل هذه المتنزهات وخاصة هنا في عدن واللعبة أنيقة ومفيدة للجسم ونحن ندفع 500 ريال لأنها لعبة تستأهل» ويصف الخطيب عدن بأنها أجمل منطقة رآها في اليمن ويحب أن يعود إليها كل عام «فعدن فيها البحر الجميل وفيها الناس الطيبين وجوه جميلة وجذابة» .

< الأخ المسؤول عن الدخول لصالة البولينج في عدن مول يقول:«تتمتع اللعبة بشعبية كبيرة وإقبال من كلا الجنسين وسعرها 500 ريال للجيم الواحد وهذه أول مرة تدخل اللعبة عدن ويتمتع بها جيل اليوم فاللعبة جميلة وساحرة وللعيد فرحة تجمع الكل وتجذب الجميع لممارسة اللعبة».

< مجموعة من الشابات من محافظات إب ، الحديدة، وصنعاء يقلن: «العيد في عدن غير العيد في أي منطقة أخرى» ولكن هؤلاء الشابات لهن بعض الملاحظات منها كثرة الشباب والزحمة الشديدة «وهنا لا يوجد جناح خاص للعائلات فلم نستطع خلع البراقع والتمتع بالعيد».

< ليندى جابر من محافظة ذمار تقول: «العيد هنا في عدن غير فكل شيء جميل ومريح المتنزهات والشواطئ ففي كل عيد نجد مكانا جديدا افتتح» وتضيف «عدن تسعد كل من يأتيها وتفتح ذراعيها مرحبة بالكل» وترى ليندى أن ما يعكر صفوة العيد وفرحته وجود العديد من الشباب وفي يد كل منهم جوال يلتقط الصور فلا وجود للرقابة عليهم .

< تختلف طرق احتفال الناس في عدن بالعيد للتعبير عن فرحهم فمنهم من نزهون على شواطئها أو على شوارعها ومنهم من يلتقطون الصور التذكارية فهذا فيصل بدر ومعه أطفال العائلة في طريقهم لأخذ الصور التذكارية لتجسيد فرحة العيد.. يقول فيصل: «هذا أفضل عيد بالنسبة لي وفرحة الأطفال أهم شيء ونحن الآن ذاهبون لتدوين صفحة هذا اليوم بالصور التذكارية فكلما أرى الأطفال فرحين أرتاح نفسياً وأقول الدنيا بخير، وما يسعدني أكثر وجود هذه المتنزهات الجميلة ونحن نطالب بالمزيد فعدن ليست محافظة واحدة بل هي كل المحافظات وعليها ضغط شديد من كافة المحافظات وإقبال كبير من الزوار الأجانب. وعندما طلبت منه التقط صورة قال: بكل تأكيد فهذه ستكون أجمل صورة لذكرى العيد .

< من أجمل شوارع عدن الشارع الرئيسي بمدينة المعلا، هذا الموقع الحيوي يجمع كافة الشباب من مختلف الأعمار تجدهم في هذا الشارع الممتد من سراج المعلا إلى جولة حجيف، العديد من طاولات البلياردو يتجمع حولها الشباب.

< مصطفى في الـ 25 من العمر يقول: «نحن نقضي العيد في المتنزهات وهي ممتلئة بالعائلات ونحن لا نحب أن نزعج أحد لهذا نبقى هنا ونقضي إجازة العيد بطريقتنا فالعيد في عدن جميل وفرحة في كل الأحوال».

ومن الشارع نفسه تقول هويدا سليم: «نقضي العيد بالتنزه في هذا الشارع فالمشي جميل وخاصة عندما نمشي في الشارع الرئيسي فالجو جنان وجميل جداً ولا نحس بأنفسنا إلا ونحن في منطقة التواهي من كثرة الزحمة لا نشعر بتعب أو طول الطريق» سألتها لما لا تذهبون إلى المتنزهات والمنتجعات فتقول ضاحكة: «زحمة والناس كثير وهنا نحس بالهدوء والراحة..» تقاطعها صديقتها سعاد حميد «بصراحة نحن نبدأ العيد بالتمشية في المتنزهات في خامس العيد وذلك بسبب كثرة الزوار فنحن موجودون هنا وهم زوار وإكرام الضيف واجب علينا لهذا نحن نتمشى في الشوارع وخاصة الشارع الرئيسي مرورا بمنطقة التواهي حتى جولد مور والفتح».

< خلال جولتنا في شواطئ عدن ومتنزهاتها لرصد فرحة العيد شاهدنا العديد من الصور الجميلة التي تفرح العين وتسعد القلب ومن هذه الصور صورة اختيار ملكة جمال الأطفال من بين الحضور من سنة إلى 10 سنوات ففي كل ليلة يتم اختيار ملكة ووصيفتين حسب تصنيف أعمار الأطفال وهناك المهرج الذي يفرح الكبار قبل الصغار إضافة إلى الفرقة الموسيقية التي تعزف أجمل الألحان والوصلات الراقصة وكذا سحب أسماء الفائزين في كل ليلة كما التقطت زميلتي صورة أخرى فمن نادي العروسة التقيت بالأخت إيمان علي محمد سالم، مديرة إدارة السكرتارية الفنية والمتابعة ونائب مدير شؤون الموظفين ومسؤولة الصيانة والخدمات والتجهيزات في ديوان مكتب محافظة عدن تقول في البداية: «أحب أن أهنئ الشعب اليمني خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة بعيد الأضحى المبارك، ونحن في اليمن وفي عدن خاصة نستقبل العيد بفرحة كبيرة تغمر الأسر وخاصة الأطفال، ولنا تقاليدنا كباقي الدول العربية والإسلامية ونقضي أيام العيد كما هو معتاد إما بزيارة الأقارب أو النزهة في المتنفسات والشواطئ الجميلة لأن مدينة عدن حباها الله بشواطئ جميلة وقد تم ترتيب وتجهيز كافة الشواطئ لتكون ملائمة للسياحة، كما تشاهدين أن معظم الشواطئ مليئة بالأسر من شتى المحافظات ويزداد أعداد مرتاديها منذ اليوم الأول للعيد، كما لنا ملاحظات بسيطة وأحب أن أذكرها لأنها تحتاج إلى لفتة كريمة من قيادة المحافظة والمجلس المحلي من حيث خطورتها على الصحة وقد شاهدت بأم عينك أطفالا أعمارهم لا تتجاوز ما بعد العاشرة والثانية عشرة يتعاطون الشيشة وبطريقة مخيفة تبدو من الوهلة الأولى بأنها تصل إلى حد الإدمان، وما يدعونا إلى الأستنكار هو أن هؤلاء الذين يتعاطون الشيشة يتعاطونها بأماكن قريبة جداً من المرتادين الذين لا يتعاطون الشيشة حيت يضر بصحتهم من جراء تصاعد الدخان وخاصة الأطفال كما أن هناك أمهات يحملن أطفال رضع وأيضاً ماجعلنا نستاء هو تساقط الشظايا الناتجة عن الألعاب النارية على الجالسين حيت يقوم بعض الاطفال وحتى الكبار بغرس تلك الألعاب بتراب واشعالها.

وعبر صحيفة «الأيام» أوجه تهنئة خاصة لن أقول أعتبره ابني ولكن أقول ابني الغالي عادل محمد حسين إمبريس وهو الآن في مدينة بونا في الهند منذ شهر رمضان وأكثر حيث يرافق حرمه التي أعتبرها ابنتي والتي تعاني من مرض خبيث وأقول له الله يكون بعونك والله يفرج عليك مادياً لتكمل علاج زوجتك».

< أما أم أحمد القاسم فتقول: «أولاً نحن سعداء جداً بأننا نقضي العيد في محافظة عدن فنحن مقيمون في المملكة العربية السعودية وكانت فرحتي وفرحة أولادي بأننا سنقضي وقتا ممتعا مع الأقارب وخاصة على شواطئ عدن ومتنزهاتها في اليوم الأول من العيد كنا في كورنيش خورمكسر واليوم نحن في نادي العروسة إلا أني لاحظت بعض الأشياء التي أثارت انزعاجي ولم أستطع أن استمتع بالعيد كما ظننت وذلك لعدة أسباب منها (الشيشة)حيت نرى من مختلف الاعمار بين الذكور حتى الإناث يتعاطون الشيشة في كل أرجاء النادي وحاولت أن ابتعد كثيراً عن المرتادين وخاصة الذين يتعاطون الشيشة إلا أن الدخان المتصاعد منها أثر بي كثيراً وخاصة أني أعاني من (الربو)وما زاد انزعاجي هو اني أحمل ابنتي الرضيعة وكنت خائفة عليها جداً نتيجة الدخان المتصاعد من الشيشة بالاضافة إلى شظايا الألعاب النارية التي سببت لنا الرعب حيث تساقطت شظاياها على ابنتي التي تبلغ 14 عاما وقد تسبب ذلك بحرق جزء بسيط من عبايتها والحمد لله أن الحرق أصاب العباية ولم يصبها ونشكر رجال الأمن في النادي حيث كانوا يعملون بكل طاقتهم لمنع الذين يقومون بإشعال الالعاب النارية ، نتمنى من المسؤولين أن يقفوا وقفة جادة وخاصة الالعاب النارية كما أتمنى من إدارة نادي العروسة وجميع النوادي الأخرى أن تمنع منعاً باتاً إدخال الألعاب الناريه لنواديها وذلك لسلامة مرتاديها وكما هو ملاحظ خلال اليومين السابقين أن عدن استقبلت العديد من الزوار من مختلف دول الخليج. أما الشيء الآخر الذي اصابني بالغثيان والتقزز هو حين كنت في كورنيش خورمكسر كان بعض الشباب يمضغ التمبل وبين الحين والآخر كان يبصق بداخل (قارورة بلاستيكية) التي تعبأ بها المياه الصحية ومن المعروف أن هذه القوارير البلاستيكية يتم استخدامها بعد رميها وقد استأت كثيراً من هذه التصرفات التي لاحظتها وخاصة أني من مواليد عدن وقد انتقلت للعيش في السعودية مع زوجي ولنا هناك أكثر من 17 عاماً».

< أما الأخ مياد عبدالودود فيقول: «نحن فرحين بالعيد صحيح أن الفرحة هي فرحة القلب وهذا ينعكس علينا فما في القلب ينعكس على الوجه، فهناك العديد من المتنفسات والشواطئ بعدن والجميل بالعيد عندما تشاهد فرحة الأطفال والابتسامة المرسومة على وجوههم والأجمل ايضاً هو لمة العائلة التي قد يكون بعض افرادها في محافظات مختلفة أو في خارج البلد ومن المعروف أن العيد يلم شمل العائلة. ومن السلبيات في العيد هي ما قد اسميها ظاهرة الالعاب النارية التي تسبب بعض الازعاج للمواطنين سواء كان في المنازل أو في المتنفسات، وللأسف أن هناك بعض الشباب الطائش الذين يعملون على إزعاج بعض العائلات برغم أن الامن يعمل قصارى جهده في مواجهة مثل هذه المشاكل.

< وفي ثالت أيام العيد التقينا بالاخت مريم إبراهيم في حديقة الملاهي قالت:«هذه الزيارة الأولى لي بعد غياب سبع سنوات عن عدن وأنا أقيم في السعودية واشتقت لعدن وشواطئها وهناك تحسينات كثيرة على عدن منها توسيع المتنفسات وإعادة بناء بعض الحدائق أما بالنسبة لحديقة الملاهي فهي جميلة وكما نشاهد انها مزدحمة وما يطيب الخاطر والقلب هي بهجة الاطفال الساحرة التي نراها فرحة العيد عند الاهل ولمتهم لا تقدر بثمن».

< رامي ، أنور، عزيز، أحمد، عصام، أصيل، أنيسة وأنيس، أطفال في عمر الزهور أكبرهم في العاشرة وأصغرهم في الخامسة من العمر كانوا من ضمن ركاب الحافلة القادمة من مدينة الشيخ عثمان فرحة العيد مرسومة على وجوههم، يقول أكبره: «نحن قدمنا من مدينة البريقة وذاهبون إلى عدن مول حيث الملاهي وبعدها نزور أهلنا في عدن».

هذا هو العيد في عدن فرح وأمان وفي كافة أنحاء العالم الإسلامي للعيد فرحة واحدة وهنا في عدن ثغر اليمن الباسم للعيد ألف فرحة ترسم صورا متعددة لتصير الفرحة فرحتين فرحة العيد وفرحة المكان. وفي الختام ومن على منبر «الأيام» نقول للجميع عيدكم سعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى