> اعلنت السلطات المحلية ان شخصا قتل واصيب 25 اخرون بجروح في انفجار قنبلتين في حين اغتيل عنصر سابق في حركة طالبان امس السبت في سلسلة هجمات في جنوب وجنوب شرق افغانستان.

فقد انفجرت قنبلتان في مدينة خوست (جنوب شرق) حسب ما اعلن لوكالة فرانس برس قائد شرطة الولاية محمد يعقوب متهما "اعداء افغانستان" اي عناصر طالبان.

ووقع الانفجار الاول عند قرابة الساعة 14:00(9:30 ت غ) في مكان كان عشرات الافغانيين يحتفلون فيه بعيد الاضحى ما ادى الى مقتل مدني واصابة 21 بينهم ثلاثة في حال الخطر كما اعلن المسؤول في الولاية المكلف شؤون الصحة عمير بدشاه منغال رحمة ضائي.

واضاف يعقوب ان القنبلة الثانية انفجرت بعد ذلك في سوق في حي اخر من المدينة وادت الى اصابة اربعة اشخاص بجروح.

وفي مدينة قندهار (جنوب)، قتل الملا خكسر نائب وزير الداخلية ابان حكم طالبان الذي استمر من عام 1996 حتى اواخر 2001، على يد مسلحين كانوا على دراجة نارية اثناء مغادرته منزله في ولاية قندهار المجاورة، بحسب شقيقه عبد الله.

وذكرت تقارير ان خسكر كان يقيم علاقات سرية مع التحالف الشمالي المعادي لنظام طالبان.

ولم يتسن الحصول على تاكيد من الشرطة بشان مقتل خسكر الذي فشل في الحصول على مقعد في البرلمان في انتخابات تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

واعلن محمد حنيف المتحدث باسم طالبان لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم.

وقال "لقد اغتاله مقاتلونا لانه انضم الى الحكومة. نستهدف اي شخص يغادر صفوف طالبان".

وفي ولاية هلمند الجنوبية انفجرت عربة عسكرية اميركية اصيبت باضرار طفيفة في هجوم يبدو ان انتحاريا نفذه بسيارة مفخخة دون وقوع ضحايا كما قال قائد الشرطة في المنطقة خان محمد لوكالة فرانس برس.

والعام الماضي اوقعت اعمال العنف التي يقوم بها المتمردون المناهضون للحكومة ومختلف الفصائل المحلية اكثر من 1600 قتيل في افغانستان غالبيتهم من المتمردين المفترضين الذين قتلوا على ايدي قوات الامن الافغانية وحلفائها الاميركيين.