> حذر وزير الاقتصاد الايراني داود دانش جعفري امس الاحد من ان اي عقوبة دولية تفرض على ايران بسبب برنامجها النووي قد تؤدي الى ارتفاع في اسعار النفط يفوق التوقعات.

وقال الوزير في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الايراني ان "اي عقوبة في الوضع الراهن ستكون اكثر ضررا للغرب منها لايران".

واوضح ان "ايران في موقع اقليمي مهم جدا (..) واي بلبلة في الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد يمكن ان يثير ازمة في هذا الوضع الاقليمي ويؤدي الى ارتفاع اسعار النفط بشكل يفوق توقعات الغربيين".

وايران هي ثاني دولة مصدرة للنفط في منظمة اوبك وقارب انتاجها 2،4 ملايين برميل في اليوم عام 2005 فيما بلغت صادراتها 7،2 مليون برميل في اليوم من اصل استهلاك عالمي بحجم يقارب حاليا 84 مليون برميل في اليوم.

وادى اعلان الجمهورية الاسلامية الثلاثاء الماضي استئناف نشاطاتها النووية الحساسة بالرغم من اعتراض الدول الغربية، الى ارتفاع اسعار النفط في نيويورك ثلاثة دولارات خلال يومين الى حوالى 65 دولارا الخميس الماضي.

وايدت الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) خلال اجتماع الخميس الماضي في برلين احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي.

وتحدثت بريطانيا والولايات المتحدة عن احتمال فرض عقوبات على ايران ان لم تعدل عن قرار استئناف نشاطاتها المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.

ويثير هذا الاحتمال مخاوف السوق النفطية لان اي تراجع في الصادرات النفطية الايرانية سينعكس مباشرة على اسعار النفط.