الالماني آكل لحوم البشر في المحكمة: أكل لحوم البشر «شرعي»
أكل لحوم البشر "أرمين مايفيس"
> فرانكفورت «الأيام» د.ب.أ :
>
اعتبر أرمين مايفيس الذي حوكم بتهمة قتل صديقه وأكل لحمه قبل خمس سنوات أن أكل لحم البشر شيء شرعي قائلا إن المجتمع يعف أكل لحوم البشر ولكنه غير محرم,وقال مايفيس أمام قضاة المحكمة الرئيسية بمدينة فرانكفورت أثناء إعادة محاكمته أمس الثلاثاء إنه "لا يرى في أكل لحوم البشر إزعاجا للموتى" وأنه يشبه سماح شخص ما أن يؤكل لحمه بأن يضع شخص ما جثته تحت تصرف الآخرين لاغراض طبية أو أن تضغط بقاياه ليصنع منها ماسة.
وأضاف مايفيس البالغ من العمر 44 عاما أنه كان يعلم أن القانون يجرم قتل الآخرين وقال: "بدون الموافقة الشخصية للقتيل يكون القتل جريمة".
مشيرا إلى أن ضحيته أراد أن يموت مما يجعله يصر على اعتبار فعلته قتلا بناء على طلب القتيل.
واعترف مايفيس أكثر من مرة أنه قتل صديقه المهندس برند ب. في التاسع والعاشر من مارس عام 2001 في منزله بمدينة روتينبورج بعد أن بتر عضوه التناسلي ثم قام بتقطعيه إلى أجزاء ثم طهى 20 كيلوجراما من جثته وأكلها. وقال مايفيس للقضاة إنه كان خائفا من أن يصاب بمرض الايدز جراء أكله من جثة صديقه الذي كانت له معه علاقة جنسية قبل أن يقتله ويأكل لحمه. وتوقفت الجلسة بناء على طلب محامي مايفيس الذين قالوا إن موكلهم قد أصيب بالاعياء ولم يعد يستطع التركيز في الاجابة على الاسئلة. وتم تأجيل المحاكمة حتى يوم 31 يناير الجاري.
وقال مايفيس الذي ارتكب جريمة ذبح وأكل صديقه قبل خمسة أعوام تقريبا إن الضحية توسل إليه على مدى أسابيع أن يذبحه.وأوضح مايفيس أنه اعتقد أن صديقه المهندس برند ب. كان ميتا عندما طعنه بسكين في رقبته ولم يلاحظ أنه كان مازال يتنفس في هذه اللحظة إلا عندما شاهد فيلم الفيديو الذي يسجل الواقعة فيما بعد وقال مايفيس: "لقد كان هذا المشهد مرعبا لي أيضا" وإنه سأل الله المغفرة لضحيته وله شخصيا قبل أن يطعن صديقه بالسكين في رقبته وأنه كان يشعر "بالكراهية والغضب والسعادة في الوقت نفسه". وهذه هي المرة الثانية التي يمثل فيها مايفيس، مهندس الكمبيوتر، أمام المحكمة بتهمة القتل وذلك بعد أن ألغت المحكمة الالمانية العامة الحكم الذي أصدرته المحكمة الرئيسية بمدينة كاسل بالسجن ثمان سنوات ونصف بتهمة القتل. وكلفت المحكمة الالمانية العامة بالتحقق فيما إذا كان إرضاء النازع الجنسي أحد دوافع المتهم للقتل.
اعتبر القضاة هذه الجريمة "جريمة قتل بناء على رغبة المقتول" وذلك بسبب موافقة القتيل على أن يقتل وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى خمس سنوات.
وتمسك مايفيس بأقواله السابقة التي ذهب فيها إلى أن الضحية قد ألح عليه أن يبتر عضوه التناسلي وأن "يذبحه" قائلا: "نفذت رغبته فقط".
وأضاف مايفيس أنه كان يأمل أن يموت صديقه"من نفسه" بعد عملية البتر بسبب نزيف الدم أو أن يلقي بنفسه من النافذة.
وحسب مايفيس فإن صديقه المهندس الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 43 عاما قد ظل في وعيه لمدة تسع ساعات تقريبا بعد أن بتر عضوه التناسلي.
وكان شرح مايفيس الذي قال إنه مثليّ" جنسيا أكثر تفصيلا هذه المرة لكيفية تعرفه على ضحيته في الانترنت وقال إن صديقه قد ألح عليه مرارا خلال اتصالهما بالانترنت أن ينفذ ما اتفقا عليه (من ذبحه).
قال إنه كان يحلم في بداية شبابه أن "يِقطع شابا ويتناول منه شريحة".
أشار مايفيس إلى أن أفكار أكل لحوم البشر ربما تكون قد تكونت عنده بسبب رؤيته فيلم روبينسون كروزو أو رؤيته الجيران يذبحون حيوانات وأن هذه التصورات قد غطت فيما بعد تصوراته الجنسية وأنه لم تكن له سوى علاقات جنسية نادرة مع النساء.
أضاف مايفيس في دفاعه أمام المحكمة أنه احتاج ليوم للاستجمام بعد ارتكابه فعلته ثم قام في اليوم التالي بإضاءة الشموع وإقامة وليمة تناول خلالها قطعة من لحم ضحيته. وقال مايفيس إنه استقبل في منزله بالقرب من بلدة روتنبورج بعد فعلته هذه رجالا كانوا يرغبون في الموت وتحدث معهم في منزله عن "أداء دور" وأن جميعهم جاءوا إليه بمحض إرادتهم وغادروا المنزل بسلامة أيضا.
أكل لحوم البشر "أرمين مايفيس"
وأضاف مايفيس البالغ من العمر 44 عاما أنه كان يعلم أن القانون يجرم قتل الآخرين وقال: "بدون الموافقة الشخصية للقتيل يكون القتل جريمة".
مشيرا إلى أن ضحيته أراد أن يموت مما يجعله يصر على اعتبار فعلته قتلا بناء على طلب القتيل.
واعترف مايفيس أكثر من مرة أنه قتل صديقه المهندس برند ب. في التاسع والعاشر من مارس عام 2001 في منزله بمدينة روتينبورج بعد أن بتر عضوه التناسلي ثم قام بتقطعيه إلى أجزاء ثم طهى 20 كيلوجراما من جثته وأكلها. وقال مايفيس للقضاة إنه كان خائفا من أن يصاب بمرض الايدز جراء أكله من جثة صديقه الذي كانت له معه علاقة جنسية قبل أن يقتله ويأكل لحمه. وتوقفت الجلسة بناء على طلب محامي مايفيس الذين قالوا إن موكلهم قد أصيب بالاعياء ولم يعد يستطع التركيز في الاجابة على الاسئلة. وتم تأجيل المحاكمة حتى يوم 31 يناير الجاري.
وقال مايفيس الذي ارتكب جريمة ذبح وأكل صديقه قبل خمسة أعوام تقريبا إن الضحية توسل إليه على مدى أسابيع أن يذبحه.وأوضح مايفيس أنه اعتقد أن صديقه المهندس برند ب. كان ميتا عندما طعنه بسكين في رقبته ولم يلاحظ أنه كان مازال يتنفس في هذه اللحظة إلا عندما شاهد فيلم الفيديو الذي يسجل الواقعة فيما بعد وقال مايفيس: "لقد كان هذا المشهد مرعبا لي أيضا" وإنه سأل الله المغفرة لضحيته وله شخصيا قبل أن يطعن صديقه بالسكين في رقبته وأنه كان يشعر "بالكراهية والغضب والسعادة في الوقت نفسه". وهذه هي المرة الثانية التي يمثل فيها مايفيس، مهندس الكمبيوتر، أمام المحكمة بتهمة القتل وذلك بعد أن ألغت المحكمة الالمانية العامة الحكم الذي أصدرته المحكمة الرئيسية بمدينة كاسل بالسجن ثمان سنوات ونصف بتهمة القتل. وكلفت المحكمة الالمانية العامة بالتحقق فيما إذا كان إرضاء النازع الجنسي أحد دوافع المتهم للقتل.
اعتبر القضاة هذه الجريمة "جريمة قتل بناء على رغبة المقتول" وذلك بسبب موافقة القتيل على أن يقتل وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى خمس سنوات.
وتمسك مايفيس بأقواله السابقة التي ذهب فيها إلى أن الضحية قد ألح عليه أن يبتر عضوه التناسلي وأن "يذبحه" قائلا: "نفذت رغبته فقط".
وأضاف مايفيس أنه كان يأمل أن يموت صديقه"من نفسه" بعد عملية البتر بسبب نزيف الدم أو أن يلقي بنفسه من النافذة.
وحسب مايفيس فإن صديقه المهندس الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 43 عاما قد ظل في وعيه لمدة تسع ساعات تقريبا بعد أن بتر عضوه التناسلي.
وكان شرح مايفيس الذي قال إنه مثليّ" جنسيا أكثر تفصيلا هذه المرة لكيفية تعرفه على ضحيته في الانترنت وقال إن صديقه قد ألح عليه مرارا خلال اتصالهما بالانترنت أن ينفذ ما اتفقا عليه (من ذبحه).
قال إنه كان يحلم في بداية شبابه أن "يِقطع شابا ويتناول منه شريحة".
أشار مايفيس إلى أن أفكار أكل لحوم البشر ربما تكون قد تكونت عنده بسبب رؤيته فيلم روبينسون كروزو أو رؤيته الجيران يذبحون حيوانات وأن هذه التصورات قد غطت فيما بعد تصوراته الجنسية وأنه لم تكن له سوى علاقات جنسية نادرة مع النساء.
أضاف مايفيس في دفاعه أمام المحكمة أنه احتاج ليوم للاستجمام بعد ارتكابه فعلته ثم قام في اليوم التالي بإضاءة الشموع وإقامة وليمة تناول خلالها قطعة من لحم ضحيته. وقال مايفيس إنه استقبل في منزله بالقرب من بلدة روتنبورج بعد فعلته هذه رجالا كانوا يرغبون في الموت وتحدث معهم في منزله عن "أداء دور" وأن جميعهم جاءوا إليه بمحض إرادتهم وغادروا المنزل بسلامة أيضا.