مقاطعة لبنانية للمؤتمر السنوي لاتحاد المحامين العرب بدمشق
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> يعقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب صباح اليوم الاربعاء اجتماعاته التحضيرية للمؤتمر السنوي العام الذي يبدأ في 21 كانون ثان/يناير الجاري على مدى يومين في دمشق لابداء الدعم لسوريا في مواجهة "الضغوط الامريكية" وذلك وسط مقاطعة من نقابتي محاميي طرابلس وبيروت احتجاجا على عدم استشارتهما في مكان انعقاد المؤتمر.
وقال إبراهيم السملالي الامين العام للاتحاد في مؤتمر صحفي امس الثلاثاء إن "الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها سوريا تستهدف النيل من الامة العربية..لان سوريا هي المدافع الاول عن الحقوق العربية المشروعة والعادلة."
ودعا السملالي المحامين اللبنانيين إلى المشاركة في المؤتمر مشيرا إلى أنه بذل جهودا كبيرة لاقناع نقابتي طرابلس وبيروت بالحضور بعيدا عن "التشنجات الاستعمارية وبعيدا عن الضغوط الخارجية و الاجنبية". وأكد أن الباب مازال مفتوحا أمام المحامين اللبنانيين للمشاركة "وطرح أفكارهم وهواجسهم".
وقال السملالي إن الامانة العامة اختارت دمشق مكانا لانعقاد المؤتمر لانها تمثل "الام الحقيقية للشعوب العربية ولكل المشاريع العربية التقدمية والديمقراطية" منتقدا "الديمقراطية التي تروج لها أمريكا".
ومن جانبه أكد عبد العظيم المغربي نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب بأن الاتحاد يعي جيدا الظروف التي يمر بها المجتمع الدولي في هذه الظروف وانعكاساتها على المنطقة بصفة خاصة "ومن هنا جاء انعقاد هذا المؤتمر في دمشق لمناقشة القضايا الاساسية".
وأضاف بالقول إن "المخطط الامريكي الذي بدأ في العراق لن ينتهي والمحطة الثانية هي سوريا لذلك على الشعب العربي ألا ينتظر عدوانا يقع على سوريا بل ينبغي عليه أن يجهز نفسه للحيلولة دون هذا العدوان و مواجهته إن حصل".
وأعرب المغربي عن أسفه "للفجوة الموجودة بين سوريا ولبنان" مشيرا إلى أن الاتحاد مصمم على إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه بين الشعبين.
وسيناقش المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين تحت عنوان /الدفاع عن سوريا حق وواجب قومي/ العديد من القضايا التي تهم العالم العربي وخاصة في فلسطين والعراق بالاضافة إلى "التهديدات والضغوط" التي تتعرض لها سوريا من الولايات المتحدة والدول الغربية. كما سيتناول المشاركون في المؤتمر القضايا التي تهم اتحاد المحامين العرب وشئون المهنة.
وقال إبراهيم السملالي الامين العام للاتحاد في مؤتمر صحفي امس الثلاثاء إن "الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها سوريا تستهدف النيل من الامة العربية..لان سوريا هي المدافع الاول عن الحقوق العربية المشروعة والعادلة."
ودعا السملالي المحامين اللبنانيين إلى المشاركة في المؤتمر مشيرا إلى أنه بذل جهودا كبيرة لاقناع نقابتي طرابلس وبيروت بالحضور بعيدا عن "التشنجات الاستعمارية وبعيدا عن الضغوط الخارجية و الاجنبية". وأكد أن الباب مازال مفتوحا أمام المحامين اللبنانيين للمشاركة "وطرح أفكارهم وهواجسهم".
وقال السملالي إن الامانة العامة اختارت دمشق مكانا لانعقاد المؤتمر لانها تمثل "الام الحقيقية للشعوب العربية ولكل المشاريع العربية التقدمية والديمقراطية" منتقدا "الديمقراطية التي تروج لها أمريكا".
ومن جانبه أكد عبد العظيم المغربي نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب بأن الاتحاد يعي جيدا الظروف التي يمر بها المجتمع الدولي في هذه الظروف وانعكاساتها على المنطقة بصفة خاصة "ومن هنا جاء انعقاد هذا المؤتمر في دمشق لمناقشة القضايا الاساسية".
وأضاف بالقول إن "المخطط الامريكي الذي بدأ في العراق لن ينتهي والمحطة الثانية هي سوريا لذلك على الشعب العربي ألا ينتظر عدوانا يقع على سوريا بل ينبغي عليه أن يجهز نفسه للحيلولة دون هذا العدوان و مواجهته إن حصل".
وأعرب المغربي عن أسفه "للفجوة الموجودة بين سوريا ولبنان" مشيرا إلى أن الاتحاد مصمم على إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه بين الشعبين.
وسيناقش المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين تحت عنوان /الدفاع عن سوريا حق وواجب قومي/ العديد من القضايا التي تهم العالم العربي وخاصة في فلسطين والعراق بالاضافة إلى "التهديدات والضغوط" التي تتعرض لها سوريا من الولايات المتحدة والدول الغربية. كما سيتناول المشاركون في المؤتمر القضايا التي تهم اتحاد المحامين العرب وشئون المهنة.