جمعية الصيادين في الشحر تطالب بتوفير الحماية الأمنية للميناء السمكي

> الشحر «الايام» محمد سالم قطن:

> اكد الأخ عوض علي باسويد، رئيس المجلس الإداري لجمعية صيادي الشحر ان ميناء الشحر السمكي بحاجة ماسة للحماية الأمنية من قبل الجهات المعنية في الدولة.

وكان الأخ باسويد يتحدث أمس في تصريح لـ"الأيام" موضحا ان ميناء الشحر السمكي يعد منفذا بحريا كثيرا ما ترتاده سفن الإصطياد والسفن المبحرة والعائدة من سواحل القرن الإفريقي اضافة الى كونه مأوى ومنطلق قوارب الصيادين من ابناء الشحر في عملهم اليومي.

واضاف "ان الصيادين التقليديين قد اعتادوا على ترك معدات اصطيادهم وقواربهم في حوض الميناء بعد عودتهم مساء من رحلات الصيد اليومية، الا ان غياب الحراسة الفاعلة وعدم وجود مرفق أمني يضطلع بمهام الرقابة والحماية تسبب في وقوع عدد من حوادث السرقة لمعدات الصيادين والحاق خسائر مادية فادحة بهم يصعب تعويضها".. مشيرا الى ان آخر حوادث السرقة تلك التي وقعت اوائل الأسبوع الجاري في الميناء فقد من جرائها صيادون ينتمون الى الجمعية قاربا كبيرا من النوع المسمى بـ( الزاهر) ومضختين بحريتين كبيرتين و26 دبة سعة 7 جالون للواحدة كانت جميعها مملؤة بالبنزين.

وافاد بان شرطة المديرية واجهزة البحث الجنائي فيها تجري تحرياتها حول الحادث بصورة مكثفة "للكشف عن ملابسات هذا الحادث الذي يعد بالنسبة لنا حادثا مؤلما".

وقال الأخ باسويد في ختام تصريحه ان حاجة الميناء للحماية الأمنية لا تكمن فقط في الحفاظ على معدات الصيادين وقواربهم ولكن ايضا لإعتبارات أمنية عامة خاصة وان الميناء يعد منفذا بحريا نشطا من منافذ البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى